بعد ازمة المياه التي سببها نظام الاسد بقصفه لوادي بردى وتهديم محطة المياه الرئيسية التي تغذي العاصمة فقد ظهر اليوم مشكلة نقص شديد و مفاجئ للادواية المهمة والنوعية في الصيدليات دون معرفة مَن سبب هذه المشكلة.
من جهته قال نقيب الصيدلة "محمود الحسن" ان لايوجد صيدلية في القطر تخزن الدواء , وان المشكلة تعود لخفض الانتاج ونقص في بعض الزمر الدوائية , وأوضح أن التخزين في المستودعات في أدنى حالاته لافتاً إلى أن الصيادلة "ملتزمون بنشرات الأسعار الصادرة عن وزارة الصحة" .
ولكن اكد " م.ر" صيدلاني في دمشق ان بعد ارتفاع سعر الدولار احتج اصحاب المعامل الدوائية بأن اصبح سعر التكلفة اكثر من سعر المبيع, فأرضهم وزير الصحة بخفض ارباح الصيدلي 5% ,ولكن ما حدث ان المعامل عملت بطاقتها القصوى ولكن للتصدير خارج القطر ولم يعد يدخل للسوق الا 15% " حسب قوله " من احتياجات المواطن وهذا بعلم وزارة الصحة ونقابة الصيدلة الذين بدورهم حملوا المسوؤلية للحلقة الاضعف والخاسر الثاني بعد المواطن الا وهو الصيدلاني .
تقرير : أبو معاذ الشامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق