البداية من الغوطة الشرقية حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة تل فرزات بالغوطة الشرقية على إثر محاولة تسلل الأخير في المنطقة.
فيما تعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدين "سيدة وطفل" وعدد من الجرحى
في صفوف المدنيين، كما تعرضت مدينة جسرين وبلدة حوش الضواهرة لقصف مماثل.
هذا واستهدفت قوات النظام أطراف بلدة أوتايا وتل فرزات وحوش الصالحية في منطقة المرج بثلاثة صواريخ "أرض
أرض" من طراز فيل.
عسكرياً دارت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام منذ الصباح الباكر في ريف دمشق الشرقي على عدة محاور ممتدة في البادية الشامية مرورا بطريق "دمشق-بغداد" الدولي، على إثر محاولات الثوار لاستعادة النقاط التي احتلتها قوات النظام في الأيام الماضية، وقالت قوات أحمد العبدو وجيش أسود
الشرقية أنهم استأنفوا معركة "الأرض لنا، وقاموا باستهداف معاقل قوات النظام بقذائف مدفعية وصاروخية على حاجزي ظاظا والسبع بيار ومحاور الشحمة ومفرق جليغم الواقعات على أوتوستراد "دمشق بغداد" وأيضاً استهدفوا محطة سانا الحرارية، حيث كسروا خطوط الدفاع الأولى وأحرزوا تقدما كبيرا في محاور الشحمة وجليغم وسيطروا عليها نارياً.
كما أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير دبابة وعربتي "بي أم بي" وشيلكا وأيضا "عربة إشارة" وقتل وجرح العديد من عناصر النظام والميليشيات الأجنبية المساندة له، وذلك بعد استهداف معاقلهم في النقاط المذكورة بقذائف المدفعية والصواريخ،
وتدور المعارك العنيفة وسط غارات جوية مكثفة من قبل الطائرات الروسية وطائرات قوات النظام حيث حلقت 4 طائرات حربية في سماء المنطقة وشنت غارات جوية على نقاط الاشتباكات ومناطق تقدم الثوار على أوتوستراد "دمشق-بغداد"
كما زادت قوات النظام تواجدها في مدينة التل من خلال 3 حواجز عسكرية أحدثتها بعد خروج الثوار من المدينة منذ ستة أشهر ويزيد وهي "حاجز البانوراما، حاجز الشرعية، حاجز متواجد عند سكر منين" متجاهلةً بذلك بنود المصالحة والتي من أهمها عدم دخول جيش النظام إلى داخل المدينة.
تقرير: ربيع الشامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق