يعيش أهالي محافظة إدلب في الشمال السوري أوضاع معيشية صعبة في ظل ارتفاع أسعار المواد النفط والمواد الغذائية والخضروات في ظل قطع الطرقات المؤدية إليها من قبل قوات النظام من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى ومايسمى سوريا الديمقراطية أيضاً.
كما يعاني أهالي المحافظة من نقص مياه الشرب الصحية ويكون أكثر اعتمادهم على الآبار النهرية والبحرية، هذا وإن أغلب مناطق محافظة إدلب شهدت منذ انطلاق الثورة انقطاع تام للكهرباء مما أدى إلى توقف الكثير من المعامل الهامة بها والأعمال التي تعتمد على الكهرباء في ظل غلاء أسعار مادة المازوت التي استخدمها الأهالي لتشغيل مولدات الكهرباء بديلاً عن كهرباء الشركة .
ومايزيد المعاناة، القصف اليومي الذي يطال جميع مناطق المحافظة من سلاح الجو الروسي والسوري
كونها أول المحافظات المحررة والخالية من نظام الأسد باستثناء بلدتي كفريا والفوعة المواليتان للنظام.
وتعتبر محافظة إدلب من المحافظات التي انتفضت ضد نظام الأسد منذ أول يوم من أيام الثورة السورية.
ويعتبر ريفها الغربي منطقة فصل مع محافظة اللاذقية التي تجري بها معارك طاحنة بين الثوار وقوات النظام، وريفها الشمالي المحاذي لريف حلب الجنوبي الذي يسعى النظام ومليشياته الأجنبية للسيطرة عليه.
كما يعتبر ريفها الشمالي منطقة شبه عسكرية لقربها من ريف حماة الشمالي الذي تدور به اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام .
تقرير : عمر المعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق