شنت الطائرات الروسية منذ صباح اليوم غارات مكثفة على الأحياء الشرقية والمحاصرة في مدينة حلب وقد تم وصفها بأنها الأعنف حيث تسببت في مقتل العشرات .
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 25شخص بينهم أربعة أطفال لقوا مصرعهم في غارات استهدفت حيي الفردوس وبستان القصر، بالصواريخ الإرتجاجية والفراغية، مشيرا إلى أن القصف استهدف كذلك أحياء القاطرجي والميسر والجزماتي وقاضي عسكر ومناطق أخرى في الأحياء الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى، وإصابات عدد منهم بليغة فضلا عن مفقودين تحت أنقاض الأبنية المنهارة.
وأظهرت صور تبادلها نشطاء جثامين هامدة لأطفال صغار ملفوفة في ملاءات، وآبائهم بجانبهم في حالة ذهول شديد.
إلى ذلك أكد اليوم مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في شرق حلب في بيان رسمي علي أن متطوعين من الدفاع المدني كانوا يعملون بأيديهم على رفع الأنقاض بحثاً عن الضحايا إثر القصف في حي بستان القصر، مشيرا إلى سحب جثتي طفلين على الأقل.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء إن روسيا قد تصبح “دولة مارقة” بسبب غاراتها الجوية في سوريا
ودعا أمام أعضاء مجلس العموم إلى “محاكمة” المسؤولين عن قصف المستشفيات وقوافل الإغاثة، بتهمة جرائم الحرب.
كما إنة يأتي تجدد القصف بشكل مكثف على الأحياء السكنية بعد أيام من الهدوء النسبي، الذي أعقب إعلان الجيش السوري في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر “تقليص” عدد الضربات الجوية والمدفعية على أحياء حلب الشرقية.
تقرير :منى معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق