أكدت الرئاسة التركية، أنها تأمل بخارطة طريق سورية، بشأن قمة اسطنبول التي ستعقد يوم الاحد القادم ، تزامنا مع إعلان رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، نصر الحريري تشاؤمه بشأن اللجنة الدستورية.
وأعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" عن أمله في أنّ تضع قمة اسطنبول الرباعية، المنعقدة يوم غد السبت، خارطة طريق لتسوية سياسية في سوريا.
وقال "قالن" في كلمته من ديار بكر جنوب شرق تركيا، إن بلاده تأمل من هذه القمة، اتخاذ الخطوات وإعلان خارطة الطريق، نحو التسوية السياسية في سوريا بشكل واضح، إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور”.
وأكد أنّ من أولوياتهم في هذه القمة، إيجاد حلّ حل سياسيا، وليس عسكريا في سوريا.
وأوضح أن من بين القضايا التي سيتم بحثها في القمة، صيغ الحلول القابلة للتطبيق في سوريا، والحفاظ على الاتفاق حول إدلب، وطرح الانتهاكات العسكرية التي تتم من قبل النظام السوري.
في السياق، أمل رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، "نصر الحريري" بأن يكون اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، نقطة تحول في حل الصراع في سوريا ويساعد على تحسين الوضع في المنطقة والعالم”.
وفيما يتعلق بقضية تشكيل اللجنة الدستورية، اتهم ممثل المعارضة السورية النظام السوري “بوضع عقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية”، وبأنه “يعيق تشكيلها، ولا نرى نورا في نهاية النفق” حول هذه القضية.
وأشار الحريري إلى أن المعارضة السورية هي مع قرار إعادة اللاجئين السوريين من دول أخرى إلى سوريا، لكنها تعتقد أن هذا يتطلب دستورا جديدا وانتخابات حرة”.
ويزور "الحريري" موسكو، بدعوة من الخارجية الروسية، في وقت تركز فيه موسكو على ملفي إعادة الإعمار وإعادة اللاجئين بشأن سوريا.
قسم التحرير......شبكة دراية الإخبارية
وأعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" عن أمله في أنّ تضع قمة اسطنبول الرباعية، المنعقدة يوم غد السبت، خارطة طريق لتسوية سياسية في سوريا.
وقال "قالن" في كلمته من ديار بكر جنوب شرق تركيا، إن بلاده تأمل من هذه القمة، اتخاذ الخطوات وإعلان خارطة الطريق، نحو التسوية السياسية في سوريا بشكل واضح، إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور”.
وأكد أنّ من أولوياتهم في هذه القمة، إيجاد حلّ حل سياسيا، وليس عسكريا في سوريا.
وأوضح أن من بين القضايا التي سيتم بحثها في القمة، صيغ الحلول القابلة للتطبيق في سوريا، والحفاظ على الاتفاق حول إدلب، وطرح الانتهاكات العسكرية التي تتم من قبل النظام السوري.
في السياق، أمل رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، "نصر الحريري" بأن يكون اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، نقطة تحول في حل الصراع في سوريا ويساعد على تحسين الوضع في المنطقة والعالم”.
وفيما يتعلق بقضية تشكيل اللجنة الدستورية، اتهم ممثل المعارضة السورية النظام السوري “بوضع عقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية”، وبأنه “يعيق تشكيلها، ولا نرى نورا في نهاية النفق” حول هذه القضية.
وأشار الحريري إلى أن المعارضة السورية هي مع قرار إعادة اللاجئين السوريين من دول أخرى إلى سوريا، لكنها تعتقد أن هذا يتطلب دستورا جديدا وانتخابات حرة”.
ويزور "الحريري" موسكو، بدعوة من الخارجية الروسية، في وقت تركز فيه موسكو على ملفي إعادة الإعمار وإعادة اللاجئين بشأن سوريا.
قسم التحرير......شبكة دراية الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق