أعلنت فصائل عدة من كتائب الثوار بينها "فيلق الشام وجبهة فتح الشام"، مساء اليوم الإثنين، عن بدء معركة في ريف اللاذقية الشمالي تحت مسمى "غزوة عاشوراء"، بهدف استعادة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام في جبل الأكراد، أبرزها بلدة كنسبا.
وذكرت الفصائل المشاركة في المعركة أن الهدف هو تحرير عدد من القرى والتلال التي تسيطر عليها قوات النظام في جبل الأكراد ومحيطه، فيما ذكرت الفصائل أبرزها "أحرار الشام، الفرقة الأولى الساحلية، فيلق الشام، جبهة فتح الشام، جبهة أنصار الدين، أنها أطلقت المعركة تحت اسم "غزوة عاشوراء"، تزامناّ مع ذكرى عاشوراء.
وأفاد مراسل شبكة دراية الإخبارية في ريف اللاذقية "عبد الكريم خلوف"، أن الثوار بدأوا بالتمهيد الصاروخي والمدفعي على أماكن تمركز قوات النظام في العديد من القرى والتلال بريف اللاذقية، كما تمكن حشد القوات البرية استعداداً لبدء الإقتحام، حالما تنتهي مرحلة التمهيد.
وأضاف مراسلنا ، أن كتائب الثوار تمكنت خلال الساعات الأولى من بدء المعركة، من تحرير تلتي الملك والمقنص بالقرب من تلة رشا الإستراتيجية، في ظل اندلاع المعارك بين الثوار وقوات النظام بشكل عنيف في محاور جبل الأكراد، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
وتابع خلوف، تمكنت كتائب الثوار من أسر أحد عناصر قوات النظام، وقتل وإصابة العديد من عناصر الأخيرة، بالإضافة لتدمير مدفع رشاش ودبابة لقوات النظام.
تجدر الإشارة، إلى أن بلدتي سلمى وكنسبا، من أبرز ما سيطرت عليه قوات النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية، في حين كانت بلدة ربيعة أبرز ما سيطرت عليه الأخيرة في جبل التركمان، إضافةً للعديد من التلال الهامة، لكن قوات النظام هدفها التقدم على محورة بلدة كباني الإستراتيجية، بغية التقدم بإتجاه قرى وبلدات ريف إدلب الغربي، والإلتفاف على مدينة جسر الشغور، وبالتالي حماية مواقعها في جبل الأكراد وسهل الغاب.
تقرير: مرح الشامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق