قال وزير الخارجية الروسي " سيرغي لافروف " ، انه أطلع المبعوث الاممي الخاص الى سوريا " ستيفان دي مستورا " ، على التحضيرات لما يسمى مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي .
و قال " لافروف " خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع " دي مستورا " ، بعد مشاوراتهما الثنائية في موسكو امس الخميس ، ان التحضير لمؤتمر سوتشي يأتي بالتوافق مع اهداف عملية جنيف ، مؤكدا ان شأنه شأن عملية استانا .
بالمقابل أعلن ديمستورا انه ينوي عقد الجولة التاسعة من مفاوضات جنيف السورية في النصف الثاني من الشهر القادم ، مضيفا انه يأمل بالحصول على مساعدة جميع الاطراف ، بما فيها روسيا من اجل نجاحها .
في سياق آخر ، صرح مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية " ألكسندر لافرينتيف " ، ان تركيا ترفض رفضا قاطعا حضور اي ممثلين عن حزبي " الاتحاد الديمقراطي " و " حزب العمال " الكرديين لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي .
و أضاف " نحن الآن نعكف على تحديد الشخصيات التي ستحضر المؤتمر ، بمن فيهم الكردية التي سيتم دعوتهم لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي " .
و نوه ان النقطة الحساسة الوحيدة على الصعيد الكردي ، تكمن في الاتفاق على الجهة التي ستشمل الوفد الكردي الى المؤتمر ، شريطة ان يكون يتيح اوسع تمثيل كردي ، و عدم اصطدامه بالرفض التركي .
تقرير : أبو محمد الحمصي
و قال " لافروف " خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع " دي مستورا " ، بعد مشاوراتهما الثنائية في موسكو امس الخميس ، ان التحضير لمؤتمر سوتشي يأتي بالتوافق مع اهداف عملية جنيف ، مؤكدا ان شأنه شأن عملية استانا .
بالمقابل أعلن ديمستورا انه ينوي عقد الجولة التاسعة من مفاوضات جنيف السورية في النصف الثاني من الشهر القادم ، مضيفا انه يأمل بالحصول على مساعدة جميع الاطراف ، بما فيها روسيا من اجل نجاحها .
في سياق آخر ، صرح مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية " ألكسندر لافرينتيف " ، ان تركيا ترفض رفضا قاطعا حضور اي ممثلين عن حزبي " الاتحاد الديمقراطي " و " حزب العمال " الكرديين لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي .
و أضاف " نحن الآن نعكف على تحديد الشخصيات التي ستحضر المؤتمر ، بمن فيهم الكردية التي سيتم دعوتهم لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي " .
و نوه ان النقطة الحساسة الوحيدة على الصعيد الكردي ، تكمن في الاتفاق على الجهة التي ستشمل الوفد الكردي الى المؤتمر ، شريطة ان يكون يتيح اوسع تمثيل كردي ، و عدم اصطدامه بالرفض التركي .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق