الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

حلب ..وحلم النظام السيطرة عليها

بعد أن أصبحت المناطق المحررة في محافظة حلب هدف للنظام وحلفائه ،وبعد هجماته الجوية والبرية على تلك المناطق بات واضحاً وللعالم بأثره مخطط النظام بتدمير منازل المدنيين  وقتل أبناء كل من يقف في وجه جنوده وميليشياته الأجنبية بزعمٍ منه أنه قادر بهذه الطريقة الوحشيه النيل من الثائرين المرابطين على تخوم تلك المناطق .

بعد عدة محاولات فاشلة لقوات النظام على الريف الجنوبي لحلب، ينقل النظام محاولاته في الليلة الماضية إلى مناطق جديدة وكانت الشيخ سعيد بحلب تلك المنطقة التي اذاقت جنوده الويلات ولاتزال مستعصيتاً عليه وعلى حلفائه.

عشرات الغارات والقذائف الصاروخية والمدفعية انهالت على تلك المنطقة ليلة أمس 
بغية منهم التقدم واستعادة الشيخ سعيد في خطوة حسب ظنه أن يري العالم أنه مازال لجنوده قوة على الأرض أما مايشاهده السوريين الذين على أرضهم أنه لاوجود للنظام وحلفائه إلى جوارهم .

وبعد التمهيد العنيف من قوات النظام للتقدم كان الثوار وكعادتهم سداً منيعا في وجه تلك القوات ومليشياتها الأجنبية وبعد معارك طاحنة دامت أكثر من 7ساعات استطاع الثوار من صد هذا الهجوم معلنين قتل العشرات من قوات النظام وتدمير واعتنام عدة آليات ليعود النظام جاراً وراءه ذيل الهزيمة كما حصل في أكثر من مرة، هذا وقد كان الثوار استطاعو من قتل قائد مجموعة المدرعات في لواء القدس الموالي لنظام الأسد إثر الأشتباكات التي دارت على جبهة مشفى الكندي في حلب .

وفي السياق نفسه، تعرض حي الفردوس غربي حلب لقصف جوي عنيف من الطيران الروسي مخلفاً إصابات في صفوف المدنيين وأضرار مادية ،كما شن الطيران ذاته عدة غارات بالصواريخ الفراغية مستهدفا بلدة دارة عزة. 

كما أغار الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي ،بينما استهدفت غارات مماثلة مدينة ديرحافر وقرية الأحمدية في ريف حلب وعدة غارات على مناطق متفرقة بحلب .

          تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق