الطيران الحربي الروسي يشن عدة غارات جوية على مدينة حلب وتسبب ذلك في سقوط عدد كبير من الضحايا في الوقت الحالي حيث أعلنت الأمم المتحدة تصنيف الأحياء الشرقية من المدينة بأنها “محاصرة”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، الخميس، أن 17 شخصا قُتلوا في القصف الجوي الذي نفذه طيران قوات النظام على ريفي حلب الجنوبي والجنوبي الغربي.
حيث استشهد ستة أشخاص من عائلة واحدة قُتلوا في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للإرتفاع، واستهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية بلدة السحارة غربي حلب ،وحي مساكن هنانو، واستهدف عدة أحياء من بينها الهلك والجندول وعين التل والشيخ فارس، كما نفذ الطيران الحربي غارات في الريف الغربي على جمعية المهندسين وبلدة باتبو، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى في صفوف المدنيين وإصابة عدد من المدنيين.
في حين استمرت الإشتباكات العنيفة في محور سليمان الحلبي وبستان الباشا إلى ما بعد منتصف ليل أمس، بين قوات النظام والثوار من جانب آخر ، قد شنت قوات النظام هجوماً بالأسلحة الثقيلة على العويجة ، وتزامن ذلك مع قصف جوي من قبل الطيران الروسي.
حيث إنه في المقابل، كشفت اليوم وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان للقيادة العامة لجيش النظام السوري أنها قررت تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على حلب، وأفاد البيان بأن القرار يأتي للمساعدة في خروج من يرغب من المواطنين باتجاه المناطق الآمنة.
تقرير: منى معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق