الخميس، 6 أكتوبر 2016

الأمم المتحدة تصنف الأحياء الشرقية لمدينة حلب "مناطق محاصرة"

أعلنت الأمم المتحدة أمس الأربعاء،5 تشرين الأول أن أحياء حلب الشرقية باتت مصنفة "محاصرة" بسبب تطويقها وتعذر إيصال المساعدات إليها وتقييد حركة المدنيين فيها.

وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية ينس لاركي - إن أحياء شرق حلب أصبحت تتوافر فيها الآن المعايير الثلاثة لمنطقة محاصرة، وهي: التطويق العسكري، وعدم وصول المساعدات الإنسانية، وحرمان المدنيين من حرية التنقل.

في السياق نفسه نقل  مصدر عسكري أمس الأربعاء عن قيادة "جيش النظام، بياناً بثته وسائل الإعلام الرسمية في النظام قالت فيه إن "القيادة قررت تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على الإرهابيين في حلب، لتحسين الحالة الإنسانية" وفق زعمها.

وأضاف البيان أن "المدنيين في شرق حلب يستخدمون دروعا بشرية وإن تقليص القصف سيساعد من يريدون الخروج إلى مناطق آمنة".

وسبق أن شدّد بشار الأسد في لقاءاته في الأعوام 2012 و2013، أن المدنيين والشرفاء خرجوا من تلك المناطق ومن بقي فيها هم "الإرهابيون" فقط، في معرض رده على قصف المدنيين في حلب، وكذلك الأمر مع حمص التي نالت نفس النصيب سابقاً.

وتتعرض حلب لعملية إبادة ممنهجة على يد الطائرات الحربية الروسية،حيث تستخدم مختلف الأسلحة المحرمة دوليا التي لم تترك من البنى التحتية شيئاً في المدينة المدمرة، فضلاً عن الحصار الخانق الذي يعصف بها، حيث لا معدات طبية ولا مشافٍ، ولا غذاء، وحالة مأساوية يعيشها الأهالي وفق تقارير رسمية.

              تقرير:محمد دلو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق