بعد مضي أقل من أسبوع على استيقاظ الشارع الثوري السوري في مختلف أنحاء العالم مصدوماً بخبر مفجع مفاده مقتل الناشطة والمعارضة السورية عروبة بركات وابنتها حلا في مدينة اسطنبول التركية طعنا بالسكاكين، أصدرت صحيفة بني شفق التركيه خبراً صباح يوم السبت 30 أيلول سبتمبر، خبرا بأن الشرطة التركية قبضت على مشتبه به في قضيه قتل السوريتين عروبة وحلا بركات والأنباء المتواردة حتى الآن عن هوية المشتبه به تفيد أن اسمه أحمد بركات وأنه من عائلة بركات نفسها.
وفي السياق ذاته لم يكن خبر إلقاء القبض على المشتبه به أقل ضجه من خبر الوفاة نفسه فقد انتفض الناشطون المقربون من المغدورتين لينشروا على حساباتهم الشخصيه شهادات وبوستات رأي بما استجد من سير القضية.
حيث كتب الناشط السوري معتز شقلب على صفحته قائلا
المشتبه به ينام ببيتي بعد الجريمة :
أحمد بركات حضر لاسطنبول من ثلاثة شهور .
وادعى قربه للعائلة ..(شذا أكدت قرابته وأن أبوه ابن عمهم )
تقرب منهم ..ادعى الفقر ..
وظفته عروبة معها من باب الشفقة وعلى أساس القرابة ..
يبدو أن مهمته كانت مراقبتها عن كثب .
إن كان هو القاتل فعلا فقد نفذ الجريمة بحرفية عالية .
من شهر ترك عروبة وسافر لبورصة للعمل بعد أن جمع كل المعلومات عنها ..
((ننتظر التحقيقات لنرى)).
للأمانة أنقل لكم أدلتي أيضا
الرجل بيوم حضورنا ببيت معن بركات كان البيت مزدحم فعرضت أنه أي شخص زائد يذهب للنوم عندنا بالبيت ..
فكان نصيبونا الشب أحمد فقام معن قال له: روح نام عند معتز فنزل ووجدني، مشيت فركب بسيارة الأستاذ همام الحوت الذي وصل إلينا ..
أتى إلي ونام ..وكنا بالبيت نايمين 4 أشخاص، الحمدلله
من المفروض أن يصحو الساعة 8 لكي يذهب معهم لتجهيز الجنازة
ولأحظت عليه الارتباك والشرود ونام للساعة 11 الصبح ..
والشرطة التركية حققت معي عما رأيته عن أحمد.
قلت لهم ماذا كان يلبس وكيف نزل اكسراي غير ملابسه عند حدا ؟؟
وسألوني عن حذائه وكثير أمور بصراحة.
وكانت الشرطة تعرف أنه هو وإلا لماذا سألوني عن كل شي ..
قلت لمعن هؤلاء سألوني عن فلان.
وطبعا انا لم أكلم أحد بالشهادة
انتظارا لما تؤول اليه التحقيقات ..
لكن طوال الوقت أسأل نفسي
هل من المعقول أن يكون شك الشرطة بأحمد صح ؟؟؟؟؟؟!!!!!
اووف !!!!!!!!!
أطعموه ونيموه
هل من المعقول طيبة قلبهم قتلتهم ؟؟
هل المدعو أحمد مرسل لقتلهم ؟؟؟
أم ماذا ؟؟
أظن أن الجريمة سياسية بامتياز..!
ومع ذلك ننتظر قرار الاتهام الأخير لنعرف وهل اعترف ومن وراءه؟؟؟
وهل فعلا هو القاتل ؟؟؟
يذكر أن صحيفة يني شفق قد نشرت الخبر مرفقا بصورة اعتقال المتهم
أغرب الوقائع، جاءت من خلفية "أحمد" الذي كان يقطن إحدى قرى "وادي بردى" وقاتل هناك مع الفصائل، ثم خرج مع من خرج باتجاه إدلب قبل أن يتجه منها نحو تركيا.
هذه الوقائع أكدتها شهادة صوتية لـ"شذا بركات" شقيقة المغدورة "عروبة"، قالت فيها إن "أحمد" من "جماعة من ركبوا الباصات الخضر"، متهمة إياه بالعمالة للنظام.
وأفادت "شذا" في شهادتها التي نشرت على برنامج يوتيوب ، أن "أحمد" هو من نفس عائلة "بركات"، بل إن أباه هو ابن عمها وعم "عروبة".. "عروبة" التي اختارت تأمين وظيفة لـ"أحمد" في مكتبها، بينما كانت "شذا" تكفل عائلته لسنوات.
أما المهندس "يحيى بدر" فكشف على حسابه تفاصيل أشد غرابة، موضحا أن شكوك زوجته هي التي أدت للقبض على "أحمد بركات".
وقال "بدر" إن قاتل عروبة هو من مخابرات الأسد، مضيفا: "جندت المخابرات الأسدية أحمد بركات الذي قام باغتيال عروبة بركات وابنتها وتم اعتقاله، وهو من نفس العائلة، وهو ابن ابن عم القتيلة وكان يتردد عليهم، وكان حاضرا في الجنازة، وكان حاضرا في وليمة الجنازة وأكل منها"
وتابع "بدر": "شكت بتصرفاته زوجتي أم عبد الرحمن في الجنازة واتصلت بشقيق عروبة "معد" قبل عدة أيام وأخبرته عن شكوكها به فقال لها مستحيل أن يكون هو القاتل".
تقرير مريم السيد