استقبل أهالي مدينة سقبا عيد الأضحى المبارك بتكبيرات سادت سماء المدينة عبر مآذن الرحمن فمع بزوغ الشمس صدحت المكبرات وتوافد الأهالي إلى المساجد ليشاركوا المكبرين تكبيرهم وليخطب فيهم كبيرهم لينصح أبناء مدينته ويوجههم على ماينبغي أن يفعلوه وأن يتحلوا به
ويختم خطبته بدعاء فيه غصة المجروح على ولده المعتقل اللذي غيبته يد الإجرام البعثية وليخرج بعدها المصلون إلى زيارة الراحلين عن هذه الدنيا فترى رجلا يركن صامتا أمام قبر ولده وأخا يحارب دمعته أمام العشرات ليحفظ كبرياءه وهذا ولد يتحسر على أبيه بين أصدقائه اللذين يأخذون نصيبهم من المال (العيدية) من جيوب آبائهم
وهذه عائلة تجوب الطرقات وتسلم على إخوانهم إخوان الدرب الثائرين ويدخلون بيوتا يتلاقون بها ويصلوا أرحامهم والإبتسامة غلبت كل القهر الذي عانوه على مر السنيين
أجواء تعيشها هذه المدينة الجريحة بدمعة فرح يسكنها الأنين.
تقرير : محمد سيف
ويختم خطبته بدعاء فيه غصة المجروح على ولده المعتقل اللذي غيبته يد الإجرام البعثية وليخرج بعدها المصلون إلى زيارة الراحلين عن هذه الدنيا فترى رجلا يركن صامتا أمام قبر ولده وأخا يحارب دمعته أمام العشرات ليحفظ كبرياءه وهذا ولد يتحسر على أبيه بين أصدقائه اللذين يأخذون نصيبهم من المال (العيدية) من جيوب آبائهم
وهذه عائلة تجوب الطرقات وتسلم على إخوانهم إخوان الدرب الثائرين ويدخلون بيوتا يتلاقون بها ويصلوا أرحامهم والإبتسامة غلبت كل القهر الذي عانوه على مر السنيين
أجواء تعيشها هذه المدينة الجريحة بدمعة فرح يسكنها الأنين.
تقرير : محمد سيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق