احدث الكاتب التركي "يلماز بيلجين" جدلاً واسعاً عقب كتابته لمقال مثير للجدل في صحيفة "يني شفق" يتحدث فيه عن مساعٍ روسية تركية لإخراج النظام والإيرانيين من حلب وضمها لمناطق الوصاية التركية في الشمال وإلحاقها كلياً بمناطق تواجد الأتراك في إدلب وريف المدينة الشمالي والغربي.
وتحدث المقال الذي كُتب تحت عنوان (دعاء حلب) واستند كاتبه إلى معلومات وتقصيات وآراء ولقاءات مع شخصيات تركية وأخرى سورية معارضة، إن اتفاقاً جرى بين روسيا وتركيا يقضي بانسحاب قوات النظام والميليشيات المساندة له، من مدينة حلب شمال سوريا ودخول القوات التركية إليها.
وأشار الكاتب ان بذلك سيتم وضعها تحت الرصاية التركية، وضمّها مع إدلب وعفرين و"درع الفرات" تحت الإدارة التركية المُباشِرة، في حين سيتم إعادة إعمار المدينة بحيث يتمكن 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا من العودة إليها والعيش فيها كما يمكن أن يعود إليها اللاجئون من أوروبا.
وكانت تركيا قد عقدت تفاهمات مع الجانب الروسي لإجلاء المدنيين من حلب لدى مهاجمتها من قِبل النظام والميليشيات الإيرانية مدعومين بالطيران الروسي، كما تمت
وتجري مشاورات مماثلة بين تركيا وروسيا حول "تل رفعت" بريف حلب حيث تريد تركيا إخراج ميليشيات الحماية الكردية وقوات وميليشيات النظام منها، كما يعمل الأتراك على إخراج ميليشيات الحماية من "منبج" بريف حلب الشرقي لتمكين أهل المدينة من العودة إليها بعد تهجيرهم لسنوات.
وتعتبر مدينة حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا بعد العاصمة دمشق وتسمى عاصمة الشمال السوري، وتضمّ ملايين السكان وكانت تشكل أهمية اقتصادية وصناعية بارزة قبل اندلاع الحرب.
فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.
وتحدث المقال الذي كُتب تحت عنوان (دعاء حلب) واستند كاتبه إلى معلومات وتقصيات وآراء ولقاءات مع شخصيات تركية وأخرى سورية معارضة، إن اتفاقاً جرى بين روسيا وتركيا يقضي بانسحاب قوات النظام والميليشيات المساندة له، من مدينة حلب شمال سوريا ودخول القوات التركية إليها.
وأشار الكاتب ان بذلك سيتم وضعها تحت الرصاية التركية، وضمّها مع إدلب وعفرين و"درع الفرات" تحت الإدارة التركية المُباشِرة، في حين سيتم إعادة إعمار المدينة بحيث يتمكن 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا من العودة إليها والعيش فيها كما يمكن أن يعود إليها اللاجئون من أوروبا.
وكانت تركيا قد عقدت تفاهمات مع الجانب الروسي لإجلاء المدنيين من حلب لدى مهاجمتها من قِبل النظام والميليشيات الإيرانية مدعومين بالطيران الروسي، كما تمت
وتجري مشاورات مماثلة بين تركيا وروسيا حول "تل رفعت" بريف حلب حيث تريد تركيا إخراج ميليشيات الحماية الكردية وقوات وميليشيات النظام منها، كما يعمل الأتراك على إخراج ميليشيات الحماية من "منبج" بريف حلب الشرقي لتمكين أهل المدينة من العودة إليها بعد تهجيرهم لسنوات.
وتعتبر مدينة حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا بعد العاصمة دمشق وتسمى عاصمة الشمال السوري، وتضمّ ملايين السكان وكانت تشكل أهمية اقتصادية وصناعية بارزة قبل اندلاع الحرب.
فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق