قضى القائد العسكري لـ "فلوجة حوران"، إحدى كتائب الثوار بمدينة درعا "محمد المحاميد"، يوم أمس الخميس، وذلك عقب معارك خاضها الجيش السوري الحر، ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له، التي تُحاول اقتحام المناطق المحررة من خلال حملة عسكرية عنيفة جنوب سوريا.
يُذكر ان القائد العسكري "محمد المحاميد"، المكنى بـ "شرارة"، استشهد أثناء صده لمحاولة قوات النظام والميليشيات الموالية له بالتقدم على أطراف بلدة "صيدا" بريف محافظة درعا الشرقي.
ويشغل "المحاميد"، ذو الـ (30) ربيعاً، منصب عضو في في الوفد العسكري المفاوض مع الجانب روسي، حيث أكد خلال الإجتماعات معارضته للشروط الروسية بخصوص مدينة درعا، وقال جملته المشهورة أثناء عقد اجتماع تفاوضي مع الروس "الموت ولا المذلة".
في حين تشهد منطقة الجنوب السوري تطورات ميدانية وعسكرية متسارعة، في ظل بوادر اتفاق يلوح بالأفق، يُنهي الحملة العسكرية الهمجية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مدعومةً بغطاء جوي مكثف من الطائرات الروسية.
تقرير : أبو القاسم الحمصي
يُذكر ان القائد العسكري "محمد المحاميد"، المكنى بـ "شرارة"، استشهد أثناء صده لمحاولة قوات النظام والميليشيات الموالية له بالتقدم على أطراف بلدة "صيدا" بريف محافظة درعا الشرقي.
ويشغل "المحاميد"، ذو الـ (30) ربيعاً، منصب عضو في في الوفد العسكري المفاوض مع الجانب روسي، حيث أكد خلال الإجتماعات معارضته للشروط الروسية بخصوص مدينة درعا، وقال جملته المشهورة أثناء عقد اجتماع تفاوضي مع الروس "الموت ولا المذلة".
في حين تشهد منطقة الجنوب السوري تطورات ميدانية وعسكرية متسارعة، في ظل بوادر اتفاق يلوح بالأفق، يُنهي الحملة العسكرية الهمجية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مدعومةً بغطاء جوي مكثف من الطائرات الروسية.
تقرير : أبو القاسم الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق