قد يكون موقف الروس قوياً، إلا أنه من المرجح أن تمارس إدارة ترامب نفوذها بخصوص إدلب، تخطط إدارة ترامب لفرض "عزلة اقتصادية كاملة" على روسيا في حال قدّمت دعماً للنظام خلال الهجوم الذي يعتزم شنّه على معقل المعارضة السورية في إدلب، كما تعمل إدارة ترامب في الوقت الحالي مع حلفائها الأوروبيين على توجيه تحذير لروسيا بخصوص هذا الأمر، حسب ما صرح به أحد المسؤولين الأمريكيين لصحيفة (ديلي بيست).
وقال مسؤول أمريكي، فضل عدم الكشف عن هويته لعدم السماح له بإعطاء تصريحات بخصوص هذا الأمر، "لا يشمل هذا التحذير استعمال الأسلحة الكيماوية فقط وإنما يشمل في المجمل مشاركة روسيا في شن الهجوم المحتمل على المحافظة"، حسب ما ترجمته مركز الجسر للدراسات.
جاء هذا التحذير في الوقت الذي يقول فيه المدنيون إن النظام واصل شن ضربات جوية بدعم روسي على عدة أهداف في محافظة إدلب خلال عطلة نهاية الأسبوع. تشير التقديرات إلى أن نحو 30 ألف مقاتل تابع للمعارضة يتخذون إدلب ملاذاً لهم باعتبارها آخر معاقل الثوار في سوريا، بالإضافة إلى 3 ملايين مدني؛ بينهم مليون طفل حسب تقديرات للأمم المتحدة. تحذر الأمم المتحدة من إمكانية نزوح 700 ألف شخص على الأقل جراء الهجوم المحتمل.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة (ديلي بيست)، -اشترط عدم الكشف عن هويته- إن الممثل الخاص لوزير الخارجية الأميركي "جيم جيفري" والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا "جويل ريبورن"، يسعيان خلال زيارتهما لجنيف الإثنين المقبل، إلى التوصل لإجماع أوروبي حول فحوى التحذيرات التي سيتم توجيهها لكل من موسكو ودمشق.
قال المسؤول مردفاً: "سيعمل هؤلاء مع دول ذات توجه مماثل بخصوص ما يجري في إدلب، ويعيدون تأكيد موقفنا بأن أي هجوم عسكري سيكون تصعيداً متهوراً للصراع، وبالتالي الدفع من أجل إحراز تقدم في مباحثات جنيف".
قال جيفري لرويترز وعدد قليل من المراسلين الأسبوع الماضي، إن هناك حاجة مُلحّة للقيام "بمبادرة دبلوماسية كبيرة"، لحل الصراع السوري القائم منذ سبع سنوات.
على حسابه في تويتر، قام الرئيس دونالد ترامب بالتعبير عن رفضه لأي هجوم على إدلب، وأصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيردون بسرعة وبالشكل المناسب.. إذا اختار بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى".
قامت الدول الأوروبية بالفعل بتوجيه تحذيراتها بخصوص الهجوم المحتمل، حيث أعلنت ألمانيا يوم الاثنين الماضي أنها تدرس إمكانية نشر قواتها العسكرية الخاصة في سوريا في حال استخدام الأسلحة الكيماوية، حيث أكد ستيفن سيبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية يوم الاثنين قوله "نحن نجري محادثات مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين بشأن هذا الوضع".
حذر مجلس الأمن التابع للأم المتحدة يوم الجمعة من شن هجوم على إدلب، لكنه لم يحدد نوع الإجراءات التي سيتخذها في حال تعرضت المحافظة للهجوم. كما فشلت القمة الثلاثية، التي عقدت يوم الجمعة الماضي والتي حضرها الرئيس التركي ونظيراه الإيراني والروسي في طهران، في التوصل إلى اتفاق بخصوص الوضع القائم، في الوقت الذي شددت فيه إيران على إخراج القوات الأمريكية وقوات الثوار بالكامل من سوريا. طرحت تركيا مسألة وقف إطلاق النار لوجود قوات لها داخل إدلب.
بعد انتهاء القمة، قال بوتين إنه "لا فائدة" من وقف إطلاق النار، وكان قد حذر في وقت سابق من أن مقاتلي الثوار يستعدون لشن هجوم على قوات الأسد، وإعداد الأسلحة الكيمياوية، في محاولة لإبعاد الشكوك عمن قام بمثل هذا الهجوم من قبل.
وقال جيفري الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة على علم بأن الأسد يستعد لاستخدام الأسلحة الكيماوية، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأحد أن الأسد كان قد أعطى أوامره باستخدام غاز الكلور خلال الهجوم على إدلب.
وقال المتحدث الصحفي باسم السفارة الروسية في واشنطن، نيكولاي لاخونين، إنه "لا يملك معلومات في الوقت الراهن" حول خطط معاقبة روسيا في حال قامت هذه الأخيرة بالمشاركة في هجوم إدلب المحتمل.
كدليل على المهمة الصعبة التي ستواجه المسؤولين الأمريكيين في حال تقرر فرض عزلة على موسكو، قام بعرض مقتطف من بيان الكرملين بشأن اجتماع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي عقد يوم الاثنين الماضي لمناقشة "التعاون الاقتصادي والإنساني والعسكري للبلدين".
جاء في البيان ما يلي: "تم توقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، كالاتصال عبر الأقمار الصناعية، والاستثمار المشترك، والتعاون المالي، وإنشاء مصنع لإنتاج البوليمر".
يرى مسؤول غربي كبير في واشنطن أن الهجوم على إدلب سيؤدي إلى توحيد الآراء على نطاق واسع من طرف المسؤولين الأوروبيين الذين كانوا يتحفظون على فرض عقوبات في السابق.
وقال مسؤول غربي كبير آخر "إن هناك رغبة دولية في الضغط على الكرملين نحن..
وقال مسؤول أمريكي، فضل عدم الكشف عن هويته لعدم السماح له بإعطاء تصريحات بخصوص هذا الأمر، "لا يشمل هذا التحذير استعمال الأسلحة الكيماوية فقط وإنما يشمل في المجمل مشاركة روسيا في شن الهجوم المحتمل على المحافظة"، حسب ما ترجمته مركز الجسر للدراسات.
جاء هذا التحذير في الوقت الذي يقول فيه المدنيون إن النظام واصل شن ضربات جوية بدعم روسي على عدة أهداف في محافظة إدلب خلال عطلة نهاية الأسبوع. تشير التقديرات إلى أن نحو 30 ألف مقاتل تابع للمعارضة يتخذون إدلب ملاذاً لهم باعتبارها آخر معاقل الثوار في سوريا، بالإضافة إلى 3 ملايين مدني؛ بينهم مليون طفل حسب تقديرات للأمم المتحدة. تحذر الأمم المتحدة من إمكانية نزوح 700 ألف شخص على الأقل جراء الهجوم المحتمل.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة (ديلي بيست)، -اشترط عدم الكشف عن هويته- إن الممثل الخاص لوزير الخارجية الأميركي "جيم جيفري" والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا "جويل ريبورن"، يسعيان خلال زيارتهما لجنيف الإثنين المقبل، إلى التوصل لإجماع أوروبي حول فحوى التحذيرات التي سيتم توجيهها لكل من موسكو ودمشق.
قال المسؤول مردفاً: "سيعمل هؤلاء مع دول ذات توجه مماثل بخصوص ما يجري في إدلب، ويعيدون تأكيد موقفنا بأن أي هجوم عسكري سيكون تصعيداً متهوراً للصراع، وبالتالي الدفع من أجل إحراز تقدم في مباحثات جنيف".
قال جيفري لرويترز وعدد قليل من المراسلين الأسبوع الماضي، إن هناك حاجة مُلحّة للقيام "بمبادرة دبلوماسية كبيرة"، لحل الصراع السوري القائم منذ سبع سنوات.
على حسابه في تويتر، قام الرئيس دونالد ترامب بالتعبير عن رفضه لأي هجوم على إدلب، وأصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيردون بسرعة وبالشكل المناسب.. إذا اختار بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى".
قامت الدول الأوروبية بالفعل بتوجيه تحذيراتها بخصوص الهجوم المحتمل، حيث أعلنت ألمانيا يوم الاثنين الماضي أنها تدرس إمكانية نشر قواتها العسكرية الخاصة في سوريا في حال استخدام الأسلحة الكيماوية، حيث أكد ستيفن سيبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية يوم الاثنين قوله "نحن نجري محادثات مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين بشأن هذا الوضع".
حذر مجلس الأمن التابع للأم المتحدة يوم الجمعة من شن هجوم على إدلب، لكنه لم يحدد نوع الإجراءات التي سيتخذها في حال تعرضت المحافظة للهجوم. كما فشلت القمة الثلاثية، التي عقدت يوم الجمعة الماضي والتي حضرها الرئيس التركي ونظيراه الإيراني والروسي في طهران، في التوصل إلى اتفاق بخصوص الوضع القائم، في الوقت الذي شددت فيه إيران على إخراج القوات الأمريكية وقوات الثوار بالكامل من سوريا. طرحت تركيا مسألة وقف إطلاق النار لوجود قوات لها داخل إدلب.
بعد انتهاء القمة، قال بوتين إنه "لا فائدة" من وقف إطلاق النار، وكان قد حذر في وقت سابق من أن مقاتلي الثوار يستعدون لشن هجوم على قوات الأسد، وإعداد الأسلحة الكيمياوية، في محاولة لإبعاد الشكوك عمن قام بمثل هذا الهجوم من قبل.
وقال جيفري الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة على علم بأن الأسد يستعد لاستخدام الأسلحة الكيماوية، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأحد أن الأسد كان قد أعطى أوامره باستخدام غاز الكلور خلال الهجوم على إدلب.
وقال المتحدث الصحفي باسم السفارة الروسية في واشنطن، نيكولاي لاخونين، إنه "لا يملك معلومات في الوقت الراهن" حول خطط معاقبة روسيا في حال قامت هذه الأخيرة بالمشاركة في هجوم إدلب المحتمل.
كدليل على المهمة الصعبة التي ستواجه المسؤولين الأمريكيين في حال تقرر فرض عزلة على موسكو، قام بعرض مقتطف من بيان الكرملين بشأن اجتماع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي عقد يوم الاثنين الماضي لمناقشة "التعاون الاقتصادي والإنساني والعسكري للبلدين".
جاء في البيان ما يلي: "تم توقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، كالاتصال عبر الأقمار الصناعية، والاستثمار المشترك، والتعاون المالي، وإنشاء مصنع لإنتاج البوليمر".
يرى مسؤول غربي كبير في واشنطن أن الهجوم على إدلب سيؤدي إلى توحيد الآراء على نطاق واسع من طرف المسؤولين الأوروبيين الذين كانوا يتحفظون على فرض عقوبات في السابق.
وقال مسؤول غربي كبير آخر "إن هناك رغبة دولية في الضغط على الكرملين نحن..
عم شركاءنا الأمريكيين فيما يتعلق بالإجراءات التي ستُتخذ لردع روسيا وكبح جماحها". على الرغم من عدم اطلاعه على الجهود الجديدة التي ستلي الهجوم المحتمل على إدلب من قبل روسيا والنظام.
اشترط كلا المسؤولين عدم الكشف عن هويتهما لعدم السماح لهما بمناقشة هذا الموضوع وإعطاء تصريحات بخصوصه.
وكان قد صرح أحد المسؤولين في الاتحاد الأوروبي أنه "يبقى السؤال الآن هو كيفية بناء نظام عقوبات بالاعتماد على نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي"، في حين أردف مسؤول آخر بالقول "يتكون النظام العقوبات الاقتصادية الأمريكية من حزمتين، تدخل الحزمة الثانية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من الحزمة الأولى. إننا ندرس مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي ما يمكن القيام به، ولا سيما بخصوص نظام يمتلك الأسلحة الكيمياوية، كما إننا ننظر في التدابير التي سيكون لها الأثر الأكبر، وكيفية الدفع بالكرملين إلى تغيير ممارساته والتأثير على تقديراته.
وقال جوناثان شانزر، الخبير السابق في وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون العقوبات وتمويل الإرهاب، الذي يشغل الآن منصب نائب الرئيس الأول في مركز للأبحاث: "أعتقد أن هذه الإدارة مستعدة للقيام بذلك ... لكن ستترتب مخاطر حقيقية عن فرض عزلة اقتصادية كاملة على روسيا "، وأضاف قائلا "يُعرف الروس باتباعهم أسلوبا قذراً وخشناً، لذا يجب علينا أن نفكر أيضا فيما يمكن القيام به لحماية حلفائنا "من تبعات خطوة كهذه، كقطع وصول إمدادات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية قبل فصل الشتاء".
وقال شانزر إن الولايات المتحدة لديها العديد من الخيارات المتاحة أمامها، أخطر هذه الخيارات فرض عقوبات على القطاعات الصناعية الروسية؛ كشركات تصنيع الأسلحة التي تغطي احتياجات آلة الحرب الروسية. "لهذا يتم النظر ودراسة العقوبات التي يمكن فرضها على روسيا حتى الآن. يجب على المرء توخي الحذر من التصعيد بهذه الطريقة، إذ يمكن للحرب الاقتصادية أن تتحول إلى حرب فعلية على الأرض".
اشترط كلا المسؤولين عدم الكشف عن هويتهما لعدم السماح لهما بمناقشة هذا الموضوع وإعطاء تصريحات بخصوصه.
وكان قد صرح أحد المسؤولين في الاتحاد الأوروبي أنه "يبقى السؤال الآن هو كيفية بناء نظام عقوبات بالاعتماد على نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي"، في حين أردف مسؤول آخر بالقول "يتكون النظام العقوبات الاقتصادية الأمريكية من حزمتين، تدخل الحزمة الثانية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من الحزمة الأولى. إننا ندرس مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي ما يمكن القيام به، ولا سيما بخصوص نظام يمتلك الأسلحة الكيمياوية، كما إننا ننظر في التدابير التي سيكون لها الأثر الأكبر، وكيفية الدفع بالكرملين إلى تغيير ممارساته والتأثير على تقديراته.
وقال جوناثان شانزر، الخبير السابق في وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون العقوبات وتمويل الإرهاب، الذي يشغل الآن منصب نائب الرئيس الأول في مركز للأبحاث: "أعتقد أن هذه الإدارة مستعدة للقيام بذلك ... لكن ستترتب مخاطر حقيقية عن فرض عزلة اقتصادية كاملة على روسيا "، وأضاف قائلا "يُعرف الروس باتباعهم أسلوبا قذراً وخشناً، لذا يجب علينا أن نفكر أيضا فيما يمكن القيام به لحماية حلفائنا "من تبعات خطوة كهذه، كقطع وصول إمدادات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية قبل فصل الشتاء".
وقال شانزر إن الولايات المتحدة لديها العديد من الخيارات المتاحة أمامها، أخطر هذه الخيارات فرض عقوبات على القطاعات الصناعية الروسية؛ كشركات تصنيع الأسلحة التي تغطي احتياجات آلة الحرب الروسية. "لهذا يتم النظر ودراسة العقوبات التي يمكن فرضها على روسيا حتى الآن. يجب على المرء توخي الحذر من التصعيد بهذه الطريقة، إذ يمكن للحرب الاقتصادية أن تتحول إلى حرب فعلية على الأرض".
فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق