قالت صحيفة ألمانية أن إبداء برلين استعدادها لإمكانية التدخل العسكري ضد النظام السوري في حال استخدامه للسلاح الكيميائي جاء بطلبٍ من الولايات المتحدة، التي تحشد تحالفاً عسكرياً أوروبياً خارج حلف الناتو في البحر المتوسط والجوار السوري، ملوحةً بضربات "انتقامية"، بحسب ما نقل موقع سوري معارض.
ومن جهته نقل التلفزيون الألماني "دويتشه فيله" عن صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار في ألمانيا قولها: إن الولايات المتحدة طلبت من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مشاركة قوات بلادها في عمليات عسكرية انتقامية في حال استخدم النظام السوري أسلحة كيميائية.
في حين كانت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين قد كشفت أن بلادها بصدد دراسة إمكانات المشاركة في العملية العسكرية المحتملة إلى جانب واشنطن ولندن وباريس، وحدَّدت سيناريوهات معينة لهذه المشاركة، وهي إما طلعات جوية استطلاعية، أو مشاركة مباشرة بالضربات العسكرية.
وذلك بالتزامن مع نفي ميركل إمكانية مشاركة قوات بلادها في الضربة المحتملة مع اعتبارها أن الضربات السابقة التي نفَّذتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا كانت ضرورية ومناسبة.
من جهته، قال الخبير الأمني الألماني من معهد الدراسات الأمنية والدولية الدكتور ماركوس كايم: إن الأوروبيين أيقنوا أن أوروبا لا تلعب دوراً دبلوماسياً قوياً في الملف السوري؛ لذا قد تكون أيّ ضربة عسكرية محتملة هي الباب للعودة إلى طاولة المفاوضات في الملف السوري.
وأثارت صحف ألمانية شكوكاً حول قانونية المشاركة في الضربات العسكرية التي يتم الحديث عنها والحاجة إلى موافقة البرلمان قبل إرسال أيّ جندي في مهمة خارج البلاد، وقال كايم: إن "ما يحتاجه الجيش الألماني للمشاركة في المهمات الخارجية هو أولاً تكليف من الأمم المتحدة، وثانياً موافقة البرلمان الألماني، وثالثاً يحتاج إلى صيغة دولية متعددة الأطراف مثل الاتحاد الأوروبي أو حلف الناتو"، معتبراً أن مجلس الأمن لن يمرر تكليفاً كهذا بسبب الاحتمال الكبير لحصول الفيتو داخله من قِبَل روسيا والصين.
وأشار موقع "دويتشلاند فونك" إلى ثغرة قانونية تُمَكِّن الجيش الألماني من التدخل في سوريا من دون عوائق وهي "وجود خطر محدِق، أو تقدير ضرورة لا يمكن تأجيلها".
يشار إلى أن القوات الألمانية تشارك التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في عملياته بسوريا؛ حيث يوجد مئات الجنود في قواعد محيطة بها في كل من الأردن وتركيا، ويتمثل جهدها الرئيسي في الاستطلاع عبر طائرات "أواكس" الألمانية ذات القدرات الخاصة في هذا المجال.
فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.
ومن جهته نقل التلفزيون الألماني "دويتشه فيله" عن صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار في ألمانيا قولها: إن الولايات المتحدة طلبت من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مشاركة قوات بلادها في عمليات عسكرية انتقامية في حال استخدم النظام السوري أسلحة كيميائية.
في حين كانت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين قد كشفت أن بلادها بصدد دراسة إمكانات المشاركة في العملية العسكرية المحتملة إلى جانب واشنطن ولندن وباريس، وحدَّدت سيناريوهات معينة لهذه المشاركة، وهي إما طلعات جوية استطلاعية، أو مشاركة مباشرة بالضربات العسكرية.
وذلك بالتزامن مع نفي ميركل إمكانية مشاركة قوات بلادها في الضربة المحتملة مع اعتبارها أن الضربات السابقة التي نفَّذتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا كانت ضرورية ومناسبة.
من جهته، قال الخبير الأمني الألماني من معهد الدراسات الأمنية والدولية الدكتور ماركوس كايم: إن الأوروبيين أيقنوا أن أوروبا لا تلعب دوراً دبلوماسياً قوياً في الملف السوري؛ لذا قد تكون أيّ ضربة عسكرية محتملة هي الباب للعودة إلى طاولة المفاوضات في الملف السوري.
وأثارت صحف ألمانية شكوكاً حول قانونية المشاركة في الضربات العسكرية التي يتم الحديث عنها والحاجة إلى موافقة البرلمان قبل إرسال أيّ جندي في مهمة خارج البلاد، وقال كايم: إن "ما يحتاجه الجيش الألماني للمشاركة في المهمات الخارجية هو أولاً تكليف من الأمم المتحدة، وثانياً موافقة البرلمان الألماني، وثالثاً يحتاج إلى صيغة دولية متعددة الأطراف مثل الاتحاد الأوروبي أو حلف الناتو"، معتبراً أن مجلس الأمن لن يمرر تكليفاً كهذا بسبب الاحتمال الكبير لحصول الفيتو داخله من قِبَل روسيا والصين.
وأشار موقع "دويتشلاند فونك" إلى ثغرة قانونية تُمَكِّن الجيش الألماني من التدخل في سوريا من دون عوائق وهي "وجود خطر محدِق، أو تقدير ضرورة لا يمكن تأجيلها".
يشار إلى أن القوات الألمانية تشارك التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في عملياته بسوريا؛ حيث يوجد مئات الجنود في قواعد محيطة بها في كل من الأردن وتركيا، ويتمثل جهدها الرئيسي في الاستطلاع عبر طائرات "أواكس" الألمانية ذات القدرات الخاصة في هذا المجال.
فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق