قررت رئاسة الوزراء التركية، اليوم الأربعاء 28 آذار/ مارس، فتح بوابة جمركية مع منطقة عفرين شمالي سوريا، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة.
ووفقًا لوكالة "الأناضول"، فقد عُقِد في مقر رئاسة الوزراء التركية، في أنقرة اجتماع، تقرر فيه فتح بوابة جمركية بين ولاية هطاي جنوبي تركيا ومنطقة عفرين.
ومن المقرر أن يكون موقع البوابة الجمركية في قرية حمام الحدودية، والتي تتبع قضاء قوملو شرقي ولاية هطاي وتبعد حوالي 10 كيلومترات عن بلدة ومركز ناحية جنديرس في عفرين.
وأشارت المعلومات أن الهدف من فتح هذه البوابة الجمركية "وهي الأولى من نوعها مع منطقة عفرين"، هو تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة.
وكلفت رئاسة الوزراء التركية والي هطاي مهمّة تنسيق أعمال إدخال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة وإعادة تأسيس النظام وإرساء الاستقرار فيها، مشيرة أن افتتاح البوابة الجمركية سيكون في وقت قريب.
يشار أن الجيش التركي أعلن في 18 مارس/ آذار الجاري، عن السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، بعد أسبوع من تحرير مركزها، و ذلك ضمن عمليات غصن الزيتون التي بدأت في 20 يناير ، بالاشتراك بين الجيش الحر و الجيش التركي، لتطهير المنطقة من الميليشيات الانفصالية الكردية .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ووفقًا لوكالة "الأناضول"، فقد عُقِد في مقر رئاسة الوزراء التركية، في أنقرة اجتماع، تقرر فيه فتح بوابة جمركية بين ولاية هطاي جنوبي تركيا ومنطقة عفرين.
ومن المقرر أن يكون موقع البوابة الجمركية في قرية حمام الحدودية، والتي تتبع قضاء قوملو شرقي ولاية هطاي وتبعد حوالي 10 كيلومترات عن بلدة ومركز ناحية جنديرس في عفرين.
وأشارت المعلومات أن الهدف من فتح هذه البوابة الجمركية "وهي الأولى من نوعها مع منطقة عفرين"، هو تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة.
وكلفت رئاسة الوزراء التركية والي هطاي مهمّة تنسيق أعمال إدخال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة وإعادة تأسيس النظام وإرساء الاستقرار فيها، مشيرة أن افتتاح البوابة الجمركية سيكون في وقت قريب.
يشار أن الجيش التركي أعلن في 18 مارس/ آذار الجاري، عن السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، بعد أسبوع من تحرير مركزها، و ذلك ضمن عمليات غصن الزيتون التي بدأت في 20 يناير ، بالاشتراك بين الجيش الحر و الجيش التركي، لتطهير المنطقة من الميليشيات الانفصالية الكردية .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق