قصف الطيران الحربي اليوم الاثنين 12 آذار / مارس، مناطق مختلفة من مدن و بلدات درعا بغارات جوية عنيفة في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء اتفاق تخفيف التصعيد العام الماضي.
حيث شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارات جوية عنيفة استهدفت كل من الحراك وبصرى الحرير والغارية الغربية وبلدة الصورة بريف درعا الشرقي، مخلفاً عشرات الجرحى من المدنيين.
و بحسب مصادر محلية ،قصفت الطائرات الحربية التابعة للنظام مدينة الحراك بأربع غارات، وبلدة بصر الحرير بغارتين، إضافة إلى غارة على كل من بلدتي الصورة والغارية الغربية، في ريف درعا الشرقي.
فيما تعرضت قرية المسيكة في منطقة اللجاة بين درعا والسويداء، لقصف بغارتين، كما أن طيران استطلاع حلق في سماء المحافظة.
في حين، استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة بلدة "المسيفرة "، ومدينة "داعل " بريف درعا .
من جهتها، قامت قوات النظام بتفجير عدة مواقع بالقرب من حاجز المعصرة الواقع بين بلدة " مليحة "و " العطش" ومدينة " إزرع " شمال مدينة درعا .
بالمقابل، قام الثوار بتفجير نفق لقوات النظام على محور مخيم درعا وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين مساء اليوم .
ويأتي هذا التصعيد على مدن وبلدات درعا، للمرة الأولى منذ بدء تفعيل اتفاق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا في تموز/ يوليو من العام الماضي، الذي تم الاتفاق عليه من قبل ثلاث دول ضامنة وهي روسيا وأمريكا والأردن.
وعقب الاتفاق، توقفت المواجهات العسكرية بين قوات النظام وفصائل المعارضة في عموم المحافظة، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفترة والأخرى.
من جهتها، أعلنت قاعدة حميميم المركزية على معرفها الرسمي في تطبيق التيلجرام يوم أمس، أنه بعد الانتهاء من معارك الغوطة وتأمين محيط العاصمة دمشق سنتوجه إلى جنوبي البلاد.
تقرير : رقية الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق