تواصل فصائل الجيش السوري الحر اليوم الاربعاء 7 أذار، عمليات التحرير بريف عفرين ضمن خطى سريعة بعد سيطرتها على مساحات واسعة على طول الحدود السورية التركية، وتحرير أربع مراكز رئيسية للنواحي القريبة من الحدود، لتبدأ مراحل التوغل في عمق منطقة عفرين باتجاه مركزها الرئيسي.
وحررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم، "سد ميدانكي الاستراتيجي وقرية حلوبي صغير" وقرية قرية "مشعلة" سبق ذلك تحرير معسكر وقرية كفرجنة في محور شران، وتلة جنديرس الاستراتيجية بريف عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG.
وتحولت قرية كفر جنة ومعكسرها قبل بدء عملية "غصن الزيتون" إلى نقطة تمركز للقوات الروسية، وتقع شرقي منطقة عفرين على مسافة سبعة كيلو مترات، وتعتبر من النقاط المتقدمة لمدينة اعزاز الخاصعة لسيطرة الفصائل العسكرية.
وبالسيطرة على كفرجنة والمعسكر الموجود فيها، يبقى أمام “الوحدات” جبل سليمان شاه كخط دفاعي أخير من الجهة الشمالية الشرقية.
وتبرز أهميتها بأنها عقدة مواصلات مهمة بين ريف حلب الشمالي والحدود التركية، وتعتبر نقطة استراتيجية في داخل عمق مناطق سيطرة الوحدات .
في حين، تدور مواجهات أيضًا باتجاه ناحية جنديرس من الجهة الغربية، والتي فرضت الفصائل حصارًا عليها من ثلاث جهات وسيطرت على تلتها، وتوقعت السيطرة على مركزها خلال ساعات.
وفي نفس السياق ، أكد وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، في تصريحات له اليوم، أن الفترة المقبلة ستشهد تسارعًا في أحداث عملية "غصن الزيتون"، وسيتم الوصول إلى نتائج أكثر إيجابية .
وأوضح جانيكلي لوكالة " الأناضول أن عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين تجري وفق الخطة المرسومة لها مسبقًا، دون أي تأخّر أو عوائق.
تقرير: أبو محمد الحمصي
وحررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم، "سد ميدانكي الاستراتيجي وقرية حلوبي صغير" وقرية قرية "مشعلة" سبق ذلك تحرير معسكر وقرية كفرجنة في محور شران، وتلة جنديرس الاستراتيجية بريف عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG.
وتحولت قرية كفر جنة ومعكسرها قبل بدء عملية "غصن الزيتون" إلى نقطة تمركز للقوات الروسية، وتقع شرقي منطقة عفرين على مسافة سبعة كيلو مترات، وتعتبر من النقاط المتقدمة لمدينة اعزاز الخاصعة لسيطرة الفصائل العسكرية.
وبالسيطرة على كفرجنة والمعسكر الموجود فيها، يبقى أمام “الوحدات” جبل سليمان شاه كخط دفاعي أخير من الجهة الشمالية الشرقية.
وتبرز أهميتها بأنها عقدة مواصلات مهمة بين ريف حلب الشمالي والحدود التركية، وتعتبر نقطة استراتيجية في داخل عمق مناطق سيطرة الوحدات .
في حين، تدور مواجهات أيضًا باتجاه ناحية جنديرس من الجهة الغربية، والتي فرضت الفصائل حصارًا عليها من ثلاث جهات وسيطرت على تلتها، وتوقعت السيطرة على مركزها خلال ساعات.
وفي نفس السياق ، أكد وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، في تصريحات له اليوم، أن الفترة المقبلة ستشهد تسارعًا في أحداث عملية "غصن الزيتون"، وسيتم الوصول إلى نتائج أكثر إيجابية .
وأوضح جانيكلي لوكالة " الأناضول أن عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين تجري وفق الخطة المرسومة لها مسبقًا، دون أي تأخّر أو عوائق.
تقرير: أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق