شن الطيران الروسي اليوم الجمعة 23 آذار / مارس، غارات جوية تحتوي مادة النابالم الحارق استهدفت ملجئً في مدينة عربين، أسفرت عن وقوع مجزرة مروعة بحق الانسانية راح ضحيتها أكثر من 44 شهيدا حرقا ،جلهم من النساء والأطفال ،حيث عملت كوادر الدفاع المدني على نقل الشهداء من المنطقة المستهدفة .
كما تعرضت مدينة دوما و منذ منتصف ليل الأمس لعشرات الغارات الجوية ، بعضها محملة بمادة الفسفور الحارق، ومنها غارات بالقنابل العنقودية ، ما أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ناهيك عن الدمار الكبير بالاحياء السكنية .
ميدانيا، شنت قوات النظام بمساندة الطائرات الروسية هجوما عنيفا جدا على مدينة زملكا وعلى بلدة عين ترما، بالتزامن مع قصف مدفعي و صاروخي كثيف على محاور الاشتباك .
من جهة أخرى، خرجت الدفعة الثانية من مهجري مدينة حرستا إلى إدلب ، تتضمن قرابة 17 حافلة تقل أكثر من ألف شخص من المدنيين والمقاتلين، بعد وصول الدفعة الأولى فجراً إلى قلعة المضيق ونقلهم لمراكز الإيواء المخصصة بريف إدلب.
في سياق متصل، توصل فيلق الرحمن والعدو الروسي لإتفاق يتضمن وقف كامل لإطلاق النار في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، بعد اجتماع عقد اليوم بين الطرفين حضره "الجنرال ألكسندر زورين" على جبهة جوبر قرب كازية سنبل، وخلص الاجتماع إلى اتفاق يتضمن التزام الطرفين بوقف إطلاق النار ، والبدء فورا بإخراج الجرحى والمرضى إلى مشافي دمشق أو المشافي الميدانية الروسية عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل قوات النظام، على أن يسمح لهم بالعودة للغوطة الشرقية بعد شفائهم او الخروج إلى الشمال السوري .
كما تضمن الاتفاق أيضا ضمان الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصرا لمن يرغب من الثوار مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، على أن تكون نقطة الانطلاق هي عربين عند جامع غبير، وينتهي أخر بنود الاتفاق بنشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن حالياً، والتي يشملها الاتفاق، وهي عربين، زملكا، عين ترما، جوبر، وبهذا لم يتبقى من الغوطة الشرقية سوا مدينة دوما.
تقرير : أبو محمد الحمصي
كما تعرضت مدينة دوما و منذ منتصف ليل الأمس لعشرات الغارات الجوية ، بعضها محملة بمادة الفسفور الحارق، ومنها غارات بالقنابل العنقودية ، ما أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ناهيك عن الدمار الكبير بالاحياء السكنية .
ميدانيا، شنت قوات النظام بمساندة الطائرات الروسية هجوما عنيفا جدا على مدينة زملكا وعلى بلدة عين ترما، بالتزامن مع قصف مدفعي و صاروخي كثيف على محاور الاشتباك .
من جهة أخرى، خرجت الدفعة الثانية من مهجري مدينة حرستا إلى إدلب ، تتضمن قرابة 17 حافلة تقل أكثر من ألف شخص من المدنيين والمقاتلين، بعد وصول الدفعة الأولى فجراً إلى قلعة المضيق ونقلهم لمراكز الإيواء المخصصة بريف إدلب.
في سياق متصل، توصل فيلق الرحمن والعدو الروسي لإتفاق يتضمن وقف كامل لإطلاق النار في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، بعد اجتماع عقد اليوم بين الطرفين حضره "الجنرال ألكسندر زورين" على جبهة جوبر قرب كازية سنبل، وخلص الاجتماع إلى اتفاق يتضمن التزام الطرفين بوقف إطلاق النار ، والبدء فورا بإخراج الجرحى والمرضى إلى مشافي دمشق أو المشافي الميدانية الروسية عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل قوات النظام، على أن يسمح لهم بالعودة للغوطة الشرقية بعد شفائهم او الخروج إلى الشمال السوري .
كما تضمن الاتفاق أيضا ضمان الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصرا لمن يرغب من الثوار مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، على أن تكون نقطة الانطلاق هي عربين عند جامع غبير، وينتهي أخر بنود الاتفاق بنشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن حالياً، والتي يشملها الاتفاق، وهي عربين، زملكا، عين ترما، جوبر، وبهذا لم يتبقى من الغوطة الشرقية سوا مدينة دوما.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق