لم يرض الشعب السوري الحر بأن تكون الأستانة وبنودها نهايةً لثورتهم المباركة ولم يرضوا بأن تكون مناطق على الأرضي السورية تحت القصف وهم ينعمون بخفض التوتر .
انطلقت بعد صلاة الجمعة مظاهرات عارمة في مختلف المناطق المحررة في إدلب ودمشق أعادوا فيها روح الثورة
وطقوسها الأولى مستغلين هدنة خفض التوتر عن مناطقهم ومصرين عن عدم التنازل عن مطالبهم وأولها إسقاط نظام الأسد ورموزه وخروج الميليشيات الأجنبية من أرضهم الطاهرة .
نعم إنها جمعة أعادتنا بالذاكرة إلى بداية الانطلاقة الأولى بشعاراتها وتلاحمها من إدلب إلى دمشق إلى ريف حلب .
هكذا يثبت الشعب السوري الحر أنه لايتنازل عن شبر واحد من أرضه ولايرضى إلى بما ضحى من أجله.
شعب لايرضى بأن يذهب دم شهداءه رخيصاً دون أن يدفع المجرم ثمن ذلك .
كما أكد المتظاهرون على تحقيق مطالبهم وتوحيد صف ثورتهم وأكدوا أن هيئة تحرير الشام وباقي الفصائل جزء لايتجزء من ثورتهم .
ودعوا إلى فض النزاع في كافة المناطق وتوحيد الصف تحت راية واحدة تمثل الشعب السوري الحر .
تقرير : عمر المعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق