أحمد محمد الناصر من الحولة في ريف حمص بلغ اثنان وأربعين ربيعاً من عمره كهربائي، وأب لخمسة أطفال.
أحمد رجل ثائر لايقل عن أي عسكري شارك في الحرب ضد نظام الطاغية بشار الأسد، عمل في صيانة الشبكات الكهربائية بعد كل هجمة تقضي على الإنسان و مظاهر الحياة من ماء وكهرباء و بناء.
وفي يوم دام قام أحمد بالصعود على عمود كهربائي ليصلح ما أفسد القصف وإلا طلقة غدر من قناصة قوات النظام استهدفته، مما أدت لسقوطه متسببة بإعاقة دائمة في عموده الفقري بعد أن عطلت أربع فقرات غيرت مجرى حياته.
أحمد يقطن الآن في مخيم عائشة خاص للنساء الأرامل بعد ما ثبت من إدارة المخيم بأنه عاجز عن المشي والحركة، وهو يحلم بأن يصبح مثله مثل أي شخص له أقدام ويمشي.
رغم هذه الإعاقة وظرفه الصعب يعبر أحمد رغم كل شي هو مواطن عربي سوري لا يتنازل عن العيش في بلده داعي شعوب العالم لتحريك ضمائرهم إن وجدت ولو معنوياً.
تقرير : اسماء الحلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق