بعد سياسة الأرض المحروقة التي اتبعتها قوات النظام خلال 80 يوماً على الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق، كتائب الثوار يخرجون مع عائلاتهم إلى الشمال السوري في سياسة التهجير القسري، حيث وصلت اليوم 22 حافلة لإخراج 1500 شخص من الثوار في حي برزة الدمشقي، تزامناً مع اتفاق تهجير يلوح حي القابون أيضاً.
وفي الغوطة الشرقية استهدفت قوات النظام أطراف بلدة جسرين بصاروخي من نوع "أرض أرض"، فيما تعرضت أطراف بلدة المحمدية لقصف بأربعة صواريخ و قصف مدفعي أسفر عنه أضراراً مادية.
عسكرياً دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة المحمدية، في حين تعرضت كل من أطراف بلدتي اوتايا و بيت نايم في منطقة المرج لقصف مدفعي وصاروخي
عنيف، بالتزامن مع استهداف الطرق الرئيسية في المنطقة للرشاشات الثقيلة.
فيما تمكن الثوار من عطب دبابة من طراز T72 على جبهة بيت نايم بمدفع مضاد للدروع أثناء التصدي لمحاولة اقتحام قوات النظام
بالانتقال إلى الجبهة الغربية أكدت مصادر من هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك خروج عشرين جريحاً من عناصر الهيئة مع عوائلهم من منطقة الريجة غرب مخيم اليرموك باتجاه مدينة إدلب، وذلك في الساعة الثامنة من صباح
اليوم، حيث كان من المقرر خروجهم يوم أمس إلا أن العملية أُجلت لأسباب مجهولة.
وتأتي عملية اليوم تنفيذاً لاتفاق "المدن الأربع" بين مليشيات حزب الله اللبناني وجيش الفتح برعاية قطرية.
تقرير: ربيع الشامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق