نشر في الآونة الأخيرة فيديو حول تعذيب جنود أتراك لعدد من الشبان السوريين وهم يحاولون دخول الأراضي التركية بشكل غير قانوني عبر الحدود السورية التركية .
وتعقيبا على الحادثة كتب الشاعر السوري أنس الدغيم رسالة وجهها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إلى الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان :
السلام عليك و رحمة الله و بركاته و بعد
لقد تعوّدنا نحن السّوريّين أن نكتب و لا تصل رسائلنا
و ها أنذا أكتب لأبرئ ذمّتي تجاه نفسي و أهل بلدي وصلتِ الرسالةُ أو لم تصل .
و لقد تعوّدنا كذلك في عهد الثورة على أن لا يُسمَع لنا من في الشرق و الغرب
و أن نُدفعَ عن أبواب حتّى أدنى الخلقِ شأناً
و لكنّني على كلّ حالٍ سأكتب .
وتعقيبا على الحادثة كتب الشاعر السوري أنس الدغيم رسالة وجهها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إلى الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان :
السلام عليك و رحمة الله و بركاته و بعد
لقد تعوّدنا نحن السّوريّين أن نكتب و لا تصل رسائلنا
و ها أنذا أكتب لأبرئ ذمّتي تجاه نفسي و أهل بلدي وصلتِ الرسالةُ أو لم تصل .
و لقد تعوّدنا كذلك في عهد الثورة على أن لا يُسمَع لنا من في الشرق و الغرب
و أن نُدفعَ عن أبواب حتّى أدنى الخلقِ شأناً
و لكنّني على كلّ حالٍ سأكتب .
أيها الرئيس : لقد تكرّرت اعتداءاتُ جنودكَ على السّوريّين الهاربين على الحدود
وإنّنا لنعلم أنّ منهم من دفعتهم الحاجةُ إلى دخول بلدك
و غرّر بهم مهرِّبون منحطّون لا يأبهون لقانون بلدٍ و لا لأمن حدود
و لكنّ المظلومين في أكثرهم مضطرّون .
فانظر لحالهم و أوعزْ لجنودك أن يرفقوا بمن جاءهم طريداً شريداً .
أيها الرئيس : لقد أُغلقت في وجوهنا المعابر فافتحها فتح الله عليك
و لا تنس قلوب ملايين من أبناء سوريا تلهج بالدعاء لك في البكور و الآصال .
أيّها الرئيس :
لقد فرض المجتمع الدوليّ رسمَ عبورٍ على أفراحنا
و فرضت الدّول تاشيراتٍ على آمالنا .
فأسقط تأشيرة الدخول إلى بلدكم الكريم عن السورييّن في المهجر
فإنّ لهم أهلاً هم بشوقٍ إليهم و بلداً يتلهّفون لزيارته .
أيّها الرئيس :
رُبّ قائلٍ يقول لك
إنّ في بلده من يظلم و يسجن و يقتل و ممّن يدّعون نصرتهم و يدّعون الثورة
فعلامَ يرفعُ صوتَه هنا و يخفضه هناك ؟
و أنا أقولُ : نحن نعرفُ الكرامَ و نحملُ عليهم .
حفظك الله و رفع قدرك و جعلك للأمة ذخراً و حرسكَ من أعداء الدين و الأمّة .
فكان الرد التركي باعتقال الجنود الذين صوروا الفيديو وهم يضربون السوريين العابرين الى تركيا
تقرير " مالك الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق