تعاني مدن وبلدات محافظة درعا من ارتفاع عال في أسعار المحروقات وفقدانها في بعض الأحيان
مادة المازوت التي يستخدمها الفلاحون لري مزروعاتهم وصلت أسعارها إلى حد قياسي بالنسبة لما يجنيه الفلاح من مهنة الزراعة
ففي ظل الحصار المطبق على المحافظة من قبل قوات النظام التي تمنع دخول المحروقات إلى الأرياف ،يقوم بعض تجار الحروب بتأمين مادة المازوت والمحروقات عن طريق المهربين من محافظة السويداء لتصل إلى المواطن بشكل عام وإلى الفلاح بشكل خاص بأسعار باهظة الثمن
تصل إلى 450 ل.س للتر الواحد بعد أن كان منذ فترة وجيزة بسعر 225 ل.س للتر الواحد ، هذا ما لا يتناسب فعلياً مع الفلاحين الذين يدفعون الكثير حتى حصاد محاصيلهم ثم لا يجنون إلا الخسارة ..
فيما إذا انتقلنا لمادة الغاز التي يعاني المواطن من افتقادها بشكل مُلاحظ وكبير والتي وصل سعرها لأرقام قياسية مقارنة مع فقر المواطن ، فأسطوانة الغاز الواحدة وصلت إلى 9500 ل.س ، مما جعل المواطن يلجأ إلى الحطب في الكثير من الأحيان.
واقع مرير تعيشه المناطق المحررة ، فأما المستفيدون فهم تجار الحروب ، وأما من يعاني فهو المواطن.
فهل هناك اي رادع أخلاقي أو قانوني يردع هذه الفئة القليلة التي تتحكم بمعيشة المواطن المسكين ؟
تقرير : أحمد البردان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق