واصلت قوات النظام اليوم الجمعة 6 نيسان / أبريل ، هجومها و قصفها الهمجي على مدينة دوما بغوطة دمسق الشرقية ، و ذلك بعد فترة مفاوضات بين جيش الاسلام و روسيا ، ساد المدينة حالة من الهدوء النسبي .
حيث وقعت مجزرة مروعة بحق المدنيين في غوطة دمشق الشرقية ، راح ضحيتها أكثر من 35 شهيد جُلهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى نتيجة إستهداف الطائرات الحربية مدينة "دوما" في الغوطة الشرقية بريف دمشق بأكثر من 45 غارة جوية حُمّلت ب 225 صاروخ .
بينما إستهدفت قوات النظام بأكثر من 400 صاروخ غراد مدينة "دوما" في غوطة دمشق الشرقية ،ما أدى لإندلاع حرائق في منازل المدنيين .
فيما تعرضت أيضاً مدينة "دوما" لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة .
حيث وقعت مجزرة مروعة بحق المدنيين في غوطة دمشق الشرقية ، راح ضحيتها أكثر من 35 شهيد جُلهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى نتيجة إستهداف الطائرات الحربية مدينة "دوما" في الغوطة الشرقية بريف دمشق بأكثر من 45 غارة جوية حُمّلت ب 225 صاروخ .
بينما إستهدفت قوات النظام بأكثر من 400 صاروخ غراد مدينة "دوما" في غوطة دمشق الشرقية ،ما أدى لإندلاع حرائق في منازل المدنيين .
فيما تعرضت أيضاً مدينة "دوما" لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة .
وفي السياق أعلن جيش الإسلام أنه بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وحليفها الطيران الحربي الروسي التي بلغت أكثر من ٥٠ غارة بمعدل ٤ صواريخ لكل غارة، وأكثر من ١٢٠ صاروخ راجمة على مدينة دوما، لواء المدفعية والصواريخ في جيش الإسلام يستهدف مصادر النيران رداً على سقوط شهداء وجرحى نتيجة القصف على المدينة.
كما نفى الجيش أي استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو حي من أحيائها، بل إن استهداف قوات النظام لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية.
وفي سياق منفصل، إستهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية مدينة "بصرى الشام" وبلدتي "صور و النعيمة" بريف درعا ، ما أدى لدمار في الممتلكات العامة والخاصة .
في حين ، تعرضت محيط بلدة "أبطع" بريف درعا لقصف بعربات الشيلكا من قبل قوات النظام ما ادى لدمار في ممتلكات المدنيين ومنازلهم .
تقرير : لمى الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق