حاولت قوات النظام اليوم الأحد، 15 نيسان / أبريل، إنطلاقاً من نقاط تمركزها في العديد من الحواجز على إمتداد الطريق الدولي "سلمية - حمص"، بالتقدم برياً نحو المناطق المحررة في المنطقة الشرقية بريفي حمص الشمالي، وحماة الجنوبي.
يأتي ذلك بغطاء جوي مكثف بعشرات الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام، حيث تناوبت أكثر من 10 طائرات حربية على قصف المناطق السكنية في المناطق الشرقية لريف حمص الشمالي.
وأفاد مراسل "شبكة دراية الإخبارية" أن القصف الجوي تزامن مع قصف مدفعي مكثف مصدره قوات النظام المتمركزة في قمة جبل تقسيس، وعين الزرقاء، و الحواجز و القطع العسكرية المحيطة بالمنطقة، استهدف كلاً من قرى وبلدات " التلول الحمر، عيدون، سلّيم، عزالدين، ديرفول، الدلاك، القنيطرات، الحمرات، المجدل". بالمنطقة الشرقية شمال حمص.
وأكد مراسلنا بريف حمص الشمالي، نبأ استشهاد شاب وسقوط العديد من الجرحى، نتيجة الحملة البرية والجوية المستمرة ضد المدنيين في المنطقة، كما استشهدت طفلة نتيجة قصف مدفعي تعرضت له مزارع مدينة الرستن شمال حمص.
ونتج عن القصف اضراراً مادية كبيرة بممتلكات المدنيين، كما استهدفت إحدى الغارات الجوية النقطة الطبية الوحيدة في قرية عز الدين بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن خروجها عن الخدمة بشكل كامل.
في حين اندلعت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام التي تحاول اقتحام المنطقة من ثلاث محاور وهي جبهات قرى " الحمرات، قنيطرات، سلّيم" بريف حمص الشمالي الشرقي.
بالمقابل تمكنت كتائب الثوار من تدمير قاعدة مضاد دروع لقوات النظام ومبنى مؤلف من عدة طوابق يتمركز به الشبيحة على جبهة الحمرات بريف حمص الشمالي، كما دمرت وأعطبت 4 دبابات لقوات النظام على جبهات المنطقة الشرقية، بالإضافة لإعطاب وتدمير عدة سيارات مليئة بعناصر الميليشيات المتقدمة، وإغتنام رشاش عيار 14,5 على الجبهات ذاتها.
كما تركزت الإشتباكات على جبهة بلدة الحميرات بريف حمص الشمالي، لجبهة بلدة قبة الكردي وجبهة الجومقلية بريف حماة، الجنوبي المتاخم لريف حمص.
وميدانياً ايضاً قامت كتائب الثوار بقصف مواقع قوات النظام في أحياء مدينة حمص الموالية، بعدة صواريخ من نوع "غراد"، وذلك رداً على استهداف المدنيين ومحاولات اقتحام المناطق المحررة بريف حمص الشمالي.
واعلنت كتائب الثوار استعادة جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام، وتمكنها من صدَّ محاولات التسلل على جبهة وادي الجيسية وتدمير دبابة وعربة BMB، ومقتل وجرح العشرات من الميليشيات المقتحمة.
من جهتها تداولت صفحات موالية للنظام عبر صفحاتها في مواقع التواصل الإجتماعي، نبأ سقوط قذيفتين صاروخيتين على حي الزهراء الموالي للنظام بمدينة حمص المحتلة، و كانت مواقع محلية موالية للنظام تحدثت بوقت سابق عن عملية عسكرية باتجاه ريف حمص الشمالي.
فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية أكراد الداسنية، وحاجز ملّوك، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية لمدينة تلبيسة، وبلدتي "الغنطو والفرحانية"، بريف حمص الشمالي، ما اسفر عن سقوط جرحى.
واستهدف قصف مماثل مصدره قوات النظام المتمركزة في حاجزي "مؤسسة المياه ومريمين" منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، مما أدى لحدوث أضرار اقتصرت على الماديات.
يُذكر ان منطقتي ريف حمص الشمالي، وريف حماة الجنوبي، تقعان بحصار جغرافي واحد، وشهدت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية العديد من التحركات العكسرية المتكررة، مع استمرار الاشتباكات المتقطعة والقصف المدفعي على معظم جبهات المنطقة.
تقرير : أبو القاسم الحمصي
يأتي ذلك بغطاء جوي مكثف بعشرات الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام، حيث تناوبت أكثر من 10 طائرات حربية على قصف المناطق السكنية في المناطق الشرقية لريف حمص الشمالي.
وأفاد مراسل "شبكة دراية الإخبارية" أن القصف الجوي تزامن مع قصف مدفعي مكثف مصدره قوات النظام المتمركزة في قمة جبل تقسيس، وعين الزرقاء، و الحواجز و القطع العسكرية المحيطة بالمنطقة، استهدف كلاً من قرى وبلدات " التلول الحمر، عيدون، سلّيم، عزالدين، ديرفول، الدلاك، القنيطرات، الحمرات، المجدل". بالمنطقة الشرقية شمال حمص.
وأكد مراسلنا بريف حمص الشمالي، نبأ استشهاد شاب وسقوط العديد من الجرحى، نتيجة الحملة البرية والجوية المستمرة ضد المدنيين في المنطقة، كما استشهدت طفلة نتيجة قصف مدفعي تعرضت له مزارع مدينة الرستن شمال حمص.
ونتج عن القصف اضراراً مادية كبيرة بممتلكات المدنيين، كما استهدفت إحدى الغارات الجوية النقطة الطبية الوحيدة في قرية عز الدين بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن خروجها عن الخدمة بشكل كامل.
في حين اندلعت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام التي تحاول اقتحام المنطقة من ثلاث محاور وهي جبهات قرى " الحمرات، قنيطرات، سلّيم" بريف حمص الشمالي الشرقي.
بالمقابل تمكنت كتائب الثوار من تدمير قاعدة مضاد دروع لقوات النظام ومبنى مؤلف من عدة طوابق يتمركز به الشبيحة على جبهة الحمرات بريف حمص الشمالي، كما دمرت وأعطبت 4 دبابات لقوات النظام على جبهات المنطقة الشرقية، بالإضافة لإعطاب وتدمير عدة سيارات مليئة بعناصر الميليشيات المتقدمة، وإغتنام رشاش عيار 14,5 على الجبهات ذاتها.
كما تركزت الإشتباكات على جبهة بلدة الحميرات بريف حمص الشمالي، لجبهة بلدة قبة الكردي وجبهة الجومقلية بريف حماة، الجنوبي المتاخم لريف حمص.
وميدانياً ايضاً قامت كتائب الثوار بقصف مواقع قوات النظام في أحياء مدينة حمص الموالية، بعدة صواريخ من نوع "غراد"، وذلك رداً على استهداف المدنيين ومحاولات اقتحام المناطق المحررة بريف حمص الشمالي.
واعلنت كتائب الثوار استعادة جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام، وتمكنها من صدَّ محاولات التسلل على جبهة وادي الجيسية وتدمير دبابة وعربة BMB، ومقتل وجرح العشرات من الميليشيات المقتحمة.
من جهتها تداولت صفحات موالية للنظام عبر صفحاتها في مواقع التواصل الإجتماعي، نبأ سقوط قذيفتين صاروخيتين على حي الزهراء الموالي للنظام بمدينة حمص المحتلة، و كانت مواقع محلية موالية للنظام تحدثت بوقت سابق عن عملية عسكرية باتجاه ريف حمص الشمالي.
فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية أكراد الداسنية، وحاجز ملّوك، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية لمدينة تلبيسة، وبلدتي "الغنطو والفرحانية"، بريف حمص الشمالي، ما اسفر عن سقوط جرحى.
واستهدف قصف مماثل مصدره قوات النظام المتمركزة في حاجزي "مؤسسة المياه ومريمين" منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، مما أدى لحدوث أضرار اقتصرت على الماديات.
يُذكر ان منطقتي ريف حمص الشمالي، وريف حماة الجنوبي، تقعان بحصار جغرافي واحد، وشهدت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية العديد من التحركات العكسرية المتكررة، مع استمرار الاشتباكات المتقطعة والقصف المدفعي على معظم جبهات المنطقة.
تقرير : أبو القاسم الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق