قامت فعاليات فريق "لقاح سوريا"، اليوم الجمعة، 13 نيسان / أبريل، بالأستمرار بعمليات التلقيح الروتيني في ريف حمص الشمالي.
ويأتي هذا بعد إعلان الفريق مسبقاً عن إطلاق حملة لقاح ضد مرض شلل الأطفال، و ذلك بإشراف منظمة الصحة العالمية، "اليونيسيف".
وقال "محمد جمعة"، مشرف إحدى فرق اللقاح التطوعي في ريف حمص الشمالي خلال تصريح خاص لـ "شبكة دراية الإخبارية"، "يعمل البرنامج بتنسيق كامل وضمن مجموعة لقاح سورية SIG والتي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، يأتي ذلك بالإضافة لتنسيقه الكامل مع الفعاليات المحلية الصحية والمنظمات الدولية".
وتابع قائلاً : "يعمل الفريق على إطلاق حملات لقاح بالتعاون مع الشركاء المحليين والمنظمات الدولية بما يضمن الحصول على جيل معافى عن طريق الوصول لكل الأطفال وتمنيعهم من خلال التطعيم الطبي".
فيما يخص آلية العمل أكد خلال حدثه، "يوجد هيكلية إدارية لعمل الفرق ضمن حملات لقاح شلل الأطفال الفموي، ويتألف كل فريق من ( متطوع مُسجل وأخر مُلقح)، ويشرف على كل عدة فرق مشرف فريق".
في حين يتم التنسيق بين مشرف الفريق قبل الإنطلاق، يأتي ذلك تزامناً مع استلام اللقاح والسجلات الخاصة واللوجستيات، بالإضافة لخطة المسير اليومية التي يتم وضعها بالتنسيق والتعاون مع مشرف الفريق ومشرف المركز قبيل الحملة.
في حين، أكد أن الصعوبات التي تواجه فريق العمل معظمها يكون في الوضع الأمني السائد والحصار العسكري والقصف، وكذلك طبيعة المنطقة حيث ان المناطق زراعية والبيوت بعيدة عن بعضها.
وأشاد "جمعة"، بتفاعل الأهالي الإيجابي مع فريق العمل خلال تنفيذه لخطوات التلقيح، والتجاوب مع التعليمات التي يعممها قبيل إنطلاق الحملة لإيصال الإرشاد الصحي وتوعية الأهالي على ضرورة اللقاح.
ونوه أن طرق إيصال الإرشادات والتعليمات متعددة ومنها مواقع التواصل الإجتماعي بالاضافة نشر المواد الاعلامية الخاصة بالحملة في "المستشفيات - المساجد - الصيدليات ..."، وتفاعل الأهالي يعكس مدى الإدراك والوعي في المجتمع.
مؤكداً أن الإشراف على سير العملية التلقيحية يتم من خلال التنسيق مع الفعاليات المحلية وسلسلة التبريد وضمان وصول اللقاح الى الأطفال.
بالمقابل يقوم الفريق بفعاليات أخرى من خلال تقديمه للقاحات طبية، مثل الحصبة والحصبة الألمانية، ويتم إعطاءه للأطفال من عمر 6 اشهر وحتى خمس سنوات و تختلف الية التنفيذ حسب نوع الحملة.
كما يُنفذ الفريق حملة شلل الأطفال واعطاء فيتامين ( أ )، وتتم عادة من خلال فرق مؤهلة ومدربة تقوم بزيارة كافة المنازل وتلقيح الأطفال دون سن الخامسة.
وتجدر الإشارة أن حملة اللقاح بدأت فعالياتها يوم الثلاثاء الماضي، وستستمر لغاية يوم السبت الموافق 10 نيسان/أبريل الجاري، لتعاود إستئنافها مجدداً بعد ثلاثة أشهر.
تقرير : أبو القاسم الحمصي
ويأتي هذا بعد إعلان الفريق مسبقاً عن إطلاق حملة لقاح ضد مرض شلل الأطفال، و ذلك بإشراف منظمة الصحة العالمية، "اليونيسيف".
وقال "محمد جمعة"، مشرف إحدى فرق اللقاح التطوعي في ريف حمص الشمالي خلال تصريح خاص لـ "شبكة دراية الإخبارية"، "يعمل البرنامج بتنسيق كامل وضمن مجموعة لقاح سورية SIG والتي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، يأتي ذلك بالإضافة لتنسيقه الكامل مع الفعاليات المحلية الصحية والمنظمات الدولية".
وتابع قائلاً : "يعمل الفريق على إطلاق حملات لقاح بالتعاون مع الشركاء المحليين والمنظمات الدولية بما يضمن الحصول على جيل معافى عن طريق الوصول لكل الأطفال وتمنيعهم من خلال التطعيم الطبي".
فيما يخص آلية العمل أكد خلال حدثه، "يوجد هيكلية إدارية لعمل الفرق ضمن حملات لقاح شلل الأطفال الفموي، ويتألف كل فريق من ( متطوع مُسجل وأخر مُلقح)، ويشرف على كل عدة فرق مشرف فريق".
في حين يتم التنسيق بين مشرف الفريق قبل الإنطلاق، يأتي ذلك تزامناً مع استلام اللقاح والسجلات الخاصة واللوجستيات، بالإضافة لخطة المسير اليومية التي يتم وضعها بالتنسيق والتعاون مع مشرف الفريق ومشرف المركز قبيل الحملة.
في حين، أكد أن الصعوبات التي تواجه فريق العمل معظمها يكون في الوضع الأمني السائد والحصار العسكري والقصف، وكذلك طبيعة المنطقة حيث ان المناطق زراعية والبيوت بعيدة عن بعضها.
وأشاد "جمعة"، بتفاعل الأهالي الإيجابي مع فريق العمل خلال تنفيذه لخطوات التلقيح، والتجاوب مع التعليمات التي يعممها قبيل إنطلاق الحملة لإيصال الإرشاد الصحي وتوعية الأهالي على ضرورة اللقاح.
ونوه أن طرق إيصال الإرشادات والتعليمات متعددة ومنها مواقع التواصل الإجتماعي بالاضافة نشر المواد الاعلامية الخاصة بالحملة في "المستشفيات - المساجد - الصيدليات ..."، وتفاعل الأهالي يعكس مدى الإدراك والوعي في المجتمع.
مؤكداً أن الإشراف على سير العملية التلقيحية يتم من خلال التنسيق مع الفعاليات المحلية وسلسلة التبريد وضمان وصول اللقاح الى الأطفال.
بالمقابل يقوم الفريق بفعاليات أخرى من خلال تقديمه للقاحات طبية، مثل الحصبة والحصبة الألمانية، ويتم إعطاءه للأطفال من عمر 6 اشهر وحتى خمس سنوات و تختلف الية التنفيذ حسب نوع الحملة.
كما يُنفذ الفريق حملة شلل الأطفال واعطاء فيتامين ( أ )، وتتم عادة من خلال فرق مؤهلة ومدربة تقوم بزيارة كافة المنازل وتلقيح الأطفال دون سن الخامسة.
وتجدر الإشارة أن حملة اللقاح بدأت فعالياتها يوم الثلاثاء الماضي، وستستمر لغاية يوم السبت الموافق 10 نيسان/أبريل الجاري، لتعاود إستئنافها مجدداً بعد ثلاثة أشهر.
تقرير : أبو القاسم الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق