استهدفت قوات النظام اليوم الاثنين 30 نيسان / أبريل، مدن وبلدات ريف حمص الشمالي بعدد كبير من الصواريخ والقذائف بشكل جنوني .
حيث سقط 6 شهداء بينهم سيدة وطفل وأكثر من 25 جريحا بينهم حالات خطيرة في مدينة الرستن، وذلك جراء استهداف المدينة بأكثر من 80 صاروخ وقيام المروحيات بإلقاء قرابة ال12 برميل متفجر على منازل المدنيين ،كما سقط شهيد طفل و 6 جرحى في بلدة الزعفرانة .
فيما تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات "تلدو وديرفول والغنطو وكيسين وعزالدين والمجدل والسعن الأسود " لقصف جوي ومدفعي عنيف جدا أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين .
في حين، خرجت مشفى مدينة الرستن عن الخدمة بشكل كامل بعد استهدافه بالغارات الجوية، وهو المشفى الثاني بعد مشفى الزعفرانة يوم أمس.
من جهتهم، استهدف الثوار معاقل قوات النظام في أحياء حمص الموالية وقرية المشرفة وعين الدنانير بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية .
كما استهدف للثوار رتلا عسكريا للنظام على طريق "حمص-سلمية" بالرشاشات الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.
من جهة أخرى ،اتفقت هيئة المفاوضات عن ريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي على وقف إطلاق النار بعد اجتماع دام لأكثر من ساعتين في معبر الدار الكبيرة شمال حمص ،و ذلك حتى ظهر يوم الغد حيث سيعقد اجتماع ثاني .
تقرير : أبو محمد الحمصي
حيث سقط 6 شهداء بينهم سيدة وطفل وأكثر من 25 جريحا بينهم حالات خطيرة في مدينة الرستن، وذلك جراء استهداف المدينة بأكثر من 80 صاروخ وقيام المروحيات بإلقاء قرابة ال12 برميل متفجر على منازل المدنيين ،كما سقط شهيد طفل و 6 جرحى في بلدة الزعفرانة .
فيما تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات "تلدو وديرفول والغنطو وكيسين وعزالدين والمجدل والسعن الأسود " لقصف جوي ومدفعي عنيف جدا أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين .
في حين، خرجت مشفى مدينة الرستن عن الخدمة بشكل كامل بعد استهدافه بالغارات الجوية، وهو المشفى الثاني بعد مشفى الزعفرانة يوم أمس.
من جهتهم، استهدف الثوار معاقل قوات النظام في أحياء حمص الموالية وقرية المشرفة وعين الدنانير بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية .
كما استهدف للثوار رتلا عسكريا للنظام على طريق "حمص-سلمية" بالرشاشات الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.
من جهة أخرى ،اتفقت هيئة المفاوضات عن ريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي على وقف إطلاق النار بعد اجتماع دام لأكثر من ساعتين في معبر الدار الكبيرة شمال حمص ،و ذلك حتى ظهر يوم الغد حيث سيعقد اجتماع ثاني .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق