عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة 13 نيسان / أبريل، جلسة طارئة بناء على طلب من روسيا، لمناقشة التوترات التي أحدثتها تهديدات الرئيس الأمريكي بشن ضربة صاروخية ضد النظام السوري، رداً على مجزرة دوما الكيميائية.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" الجلسة بالتعبير عن غضبة إزاء الاستخدام المتواصل للأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكداً أن حل الأزمة السورية سياسي وليس عسكري، كما لفت إلى أن زيادة التوتر بشأن سوريا والجمود بمجلس الأمن يهدد بتصعيد عسكري شامل.
واستغربت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أن تتجاهل روسيا أكبر تهديد للأمن الدولي، مؤكدة أنه لا يمكن السماح لأي بلد باستخدام أسلحة كيميائية ثم يفلت من العقاب، متهمة روسيا بأنها تقوض حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وأن روسيا استخدمت حق النقض 12 مرة لحماية نظام الاسد .
فيما قال المندوب الروسي في مجلس الأمن، إن التطورات السلبية في الأزمة السورية سيكون لها تداعيات خطيرة، وأن التهديد باستخدام القوة من جانب واشنطن وحلفائها انتهاك للقانون الدولي، مؤكداً أنه لا يمكن أن تقبل روسيا بالخيار العسكري الأمريكي في سوريا.
وأضاف أن التحقيقات الروسية أثبتت عدم استعمال سلاح كيميائي في دوما، وأن واشنطن ولندن وباريس ترغب في الإطاحة بالحكومة السورية واحتواء روسيا.
وأكد المندوب الفرنسي في مداخلته أن استخدام روسيا الفيتو أعاق مجلس الأمن عن مواجهة الفظاعات بسوريا، وقالت المندوبة البريطانية أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه مرارا ومع سبق الإصرار، وأنه يجب ألا يمر دون عقاب.
يأتي ذلك فيما تراجعت حدّة التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، ردّاً على مجزرة دوما التي وقعت السبت الماضي، وراح ضحيتها نحو 80 مدنياً، وأصيب مئات آخرون.
يشار أن الرئيس الأمريكي دونالد هدد بإرسال صواريخ ذكية لا تستطيع روسيا صدّها، وذلك رداً على تهديد روسي بإسقاط أي صواريخ تستهدف النظام السوري، وضرب مواقع إطلاقها، لكن ترامب عاد وأظهر لهجة أقل حدة بقوله إنه لم يعلن عن ضربة عسكرية، وإن لم يستبعد اللجوء لهذا الخيار.
تقرير : أبو محمد الحمصي
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" الجلسة بالتعبير عن غضبة إزاء الاستخدام المتواصل للأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكداً أن حل الأزمة السورية سياسي وليس عسكري، كما لفت إلى أن زيادة التوتر بشأن سوريا والجمود بمجلس الأمن يهدد بتصعيد عسكري شامل.
واستغربت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أن تتجاهل روسيا أكبر تهديد للأمن الدولي، مؤكدة أنه لا يمكن السماح لأي بلد باستخدام أسلحة كيميائية ثم يفلت من العقاب، متهمة روسيا بأنها تقوض حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وأن روسيا استخدمت حق النقض 12 مرة لحماية نظام الاسد .
فيما قال المندوب الروسي في مجلس الأمن، إن التطورات السلبية في الأزمة السورية سيكون لها تداعيات خطيرة، وأن التهديد باستخدام القوة من جانب واشنطن وحلفائها انتهاك للقانون الدولي، مؤكداً أنه لا يمكن أن تقبل روسيا بالخيار العسكري الأمريكي في سوريا.
وأضاف أن التحقيقات الروسية أثبتت عدم استعمال سلاح كيميائي في دوما، وأن واشنطن ولندن وباريس ترغب في الإطاحة بالحكومة السورية واحتواء روسيا.
وأكد المندوب الفرنسي في مداخلته أن استخدام روسيا الفيتو أعاق مجلس الأمن عن مواجهة الفظاعات بسوريا، وقالت المندوبة البريطانية أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه مرارا ومع سبق الإصرار، وأنه يجب ألا يمر دون عقاب.
يأتي ذلك فيما تراجعت حدّة التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، ردّاً على مجزرة دوما التي وقعت السبت الماضي، وراح ضحيتها نحو 80 مدنياً، وأصيب مئات آخرون.
يشار أن الرئيس الأمريكي دونالد هدد بإرسال صواريخ ذكية لا تستطيع روسيا صدّها، وذلك رداً على تهديد روسي بإسقاط أي صواريخ تستهدف النظام السوري، وضرب مواقع إطلاقها، لكن ترامب عاد وأظهر لهجة أقل حدة بقوله إنه لم يعلن عن ضربة عسكرية، وإن لم يستبعد اللجوء لهذا الخيار.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق