إجتمعت لجنة التفاوض عن مدينة الضمير بريف دمشق اليوم الاثنين 2 نيسان/ ابريل، مع الجانب الروسي وقوات النظام السوري ،نتج عنها التوصل لاتفاقات مبدئية .
و أكدت اللجنة في بيان لها اليوم إن التفاوض مع الطرف الآخر كان "على البقاء والحفاظ على أمن المدينة وليس التهجير والحرب ".
فيما أوصلت اللجنة رسالة إلى الجانب الروسي عبّرت فيها عن مخاوف الأهالي من التهديدات من "التنظيمات الإرهابية" كتنظيم الدولة وجبهة النصرة والميليشيات الأجنبية .
كما أوضح البيان بأن اللجنة قامت بمناقشة "ملف المعتقلين والإفراج عنهم" معلنةً سعيها "بكافة الجهود للحفاظ على أمن وسلامة المدينة بتكاتف أهلها" .
في حين ،دعت اللجنة في ختام البيان جميع الأهالي وكافة الفعاليات لعدم تداول الشائعات والتعاطي معها "بعقلانية"، وتلقي الخبر من مصادره الموثوقة .
يشار أن الجانب الروسي قام بتسليم الفصائل الثورية في القلمون الشرقي يوم أمس رسالة تضمنت ثلاثة بنود، وهي: "الصلح وإلقاء السلاح وتسليمه للنظام وتسوية وضع المقاتلين، أو الخروج من المنطقة ، ولمن يرفض الصلح أو الخروج فلا يوجد أمامه إلا الحرب".
تقرير : أبو محمد الحمصي
و أكدت اللجنة في بيان لها اليوم إن التفاوض مع الطرف الآخر كان "على البقاء والحفاظ على أمن المدينة وليس التهجير والحرب ".
فيما أوصلت اللجنة رسالة إلى الجانب الروسي عبّرت فيها عن مخاوف الأهالي من التهديدات من "التنظيمات الإرهابية" كتنظيم الدولة وجبهة النصرة والميليشيات الأجنبية .
كما أوضح البيان بأن اللجنة قامت بمناقشة "ملف المعتقلين والإفراج عنهم" معلنةً سعيها "بكافة الجهود للحفاظ على أمن وسلامة المدينة بتكاتف أهلها" .
في حين ،دعت اللجنة في ختام البيان جميع الأهالي وكافة الفعاليات لعدم تداول الشائعات والتعاطي معها "بعقلانية"، وتلقي الخبر من مصادره الموثوقة .
يشار أن الجانب الروسي قام بتسليم الفصائل الثورية في القلمون الشرقي يوم أمس رسالة تضمنت ثلاثة بنود، وهي: "الصلح وإلقاء السلاح وتسليمه للنظام وتسوية وضع المقاتلين، أو الخروج من المنطقة ، ولمن يرفض الصلح أو الخروج فلا يوجد أمامه إلا الحرب".
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق