السبت، 24 نوفمبر 2018

《مجزرة الأقلام من جديد وهذه المرة في بلدة جرجناز 》

على وقع الحديث عن المناطق منزوعة السلاح ونقاط تركيا الضامن لإتفاق أستانا وتزويد نقاط المراقبة بمخافر عسكرية تركية .

وعلى بعد بضع الأمتار من هذه النقاط كان الأطفال في مدرسة بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي ضحية قصف نظام الاسد الصاروخي الذي ضرب وميلشياته عرض الحائط بالضامن واتفاقه واستمر بقتل الأطفال والنساء وتدمير المباني في تلك المناطق .

وبالتفاصيل :

شهداء الاقلام تتكرر في ريف إدلب من جديد حيث وقعت اليوم السبت 24 تشرين الثاني /نوفمبر مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها تسعة شهداء وعشرات الجرحى جُلّهم أطفال نتيجة إستهداف قوات النظام بعدة صواريخ بعيدة المدى "مدرسة الخنساء" في بلدة "جرجناز" بريف معرة النعمان الشرقي .

هذا وتجدد القصف برشقات من راجمات الصواريخ التابعة لنظام الأسد على البلدة بعد وقوع المجزرة .

بالسياق إستهدفت قوات النظام بصواريخ شديدة الإنفجار وقذائف المدفعية بلدتي "كفرسجنة، التمانعة" بريف إدلب الجنوبي مخلفةً دماراً واسعاً في الممتلكات العامة والخاصة .

بالمقابل قامت كتائب الثوار بإستهداف مواقع قوات النظام المتمركزة في قرية "أبو دالي" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، رداً على مجزرة بلدة "جرجناز" بريف معرة النعمان الشرقي .

ومن ناحية أخرى إرتقى خمسة أطفال إثر إنفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في قرية "تل الهوى" بريف حلب .

وفي سياق ذلك إستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة "حيان" بريف حلب الشمالي ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة .

في حين قامت كتائب الثوار بإستهداف مواقع قوات النظام المتمركزة في "الحاضر" بريف حلب الجنوبي، رداً على القصف الذي تعرضت له بلدة "جرجناز" شرقي معرة النعمان .

ومن جهة أخرى قامت قوات النظام بإستهداف "الأراضي الزراعية" لمدينة "مورك" بريف حماة الشمالي، بالصواريخ العنقودية مخلفةً دماراً واسعاً في البنة التحتية .

وفي السياق ذاته تعرضت "الأراضي الزراعية" لقرية "عطشان" بريف حماة الشرقي لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام .

فيما إستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة كلاً من "اللطامنة ، الجنابرة ، تل الصخر" بريف حماة ما أدى لسقوط إصابات في صفوف المدنيين ودمار في ممتلكاتهم .

في حين قامت كتائب الثوار بإستهداف تجمعات قوات النظام المتمركزة في محيط قريتي "معان ، عطشان" بريف حماة الشرقي، رداً على إستهداف المدنيين في المناطق المحررة .

كما دارت إشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام في محيط قرية "معان" بريف حماة الشرقي، إثر محاولة قوات النظام التقدم نحو نقاط رباط الثوار .

كل هذا ويبقى السؤال عن الإتفاق والضامنيين في غموض رهيب .

فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق