طرحت “هيئة تحرير الشام” على بساط مفاوضات مع تركيا شروط، للإنسحاب من الطرق الدولية حلب الاذقية، وحماة حلب، والتي ينبغي ان تفتح قبل نهاية 2018، بموجب اتفاق سوتشي.
وقالت مصادر اعلامية، إن “الهيئة” رفضت الإنسحاب من الطريقين الدوليين، وطلبت من الحكومة التركية الإعتراف بحكومة الانقاذ، ووجودها كأمر واقع في إدلب، وتخفيض مسافة المنطقة العازلة من 10 الى 7 كم من جانب الأتوستراد الدولي حماة حلب.
وتعليقا على ذلك، قال المحلل التركي، يوسف كاتب اوغلو، إن تركيا لن تقبل شروط “الهيئة”، ونحن نريد فتح الطريقين ام 4 ام 5 بين حلب واللاذقية، وحماة حلب، لتنشيط التجارة.
وأضاف أنقرة طلبت من “الهيئة” إما حل نفسها، أو الإنسحاب نحو المنطقة التركية الآمنة، أو لمناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، مضيفا أنها ملزمة بالتنسيق مع بلاده لإيقاف أي ذرائع للنظام وحلفائه لإجتياح ادلب.
ويأتي هذا، فيما تشهد المناطق المحيطة بالأوتوستراد الدولي دمشق- حلب والمار من محافظة إدلب استنفارًا عسكريًا بدأته “هيئة تحرير الشام” باستقدام حشود إلى محيط مدينة معرة النعمان ودارة عزة بريف حلب الغربي.
وقال مصدر من الجيش الحر، إن “تحرير الشام” تسعى لإكمال سيطرتها على الأوتوستراد الدولي بتوجيه أنظارها إلى مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، والتي تعتبر المنطقة الوحيدة الخارجة عن سيطرتها في منطقة الأوتوستراد.
وأوضح المصدر أن “تحرير الشام” تسعى لوضع الأوتوستراد الدولي تحت سيطرتها بشكل كامل، خاصةً مع قرب تطبيق البند المرتبط به،المنصوص في اتفاق “سوتشي”.
كما قال عضو المكتب الإعلامي لـ”الجبهة الوطنية للتحرير "محمد أديب" إن وحدات الرصد والأستطلاع والفرق الأمنية رصدت تحركات لتحرير الشام باستقدام تعزيزات إلى المنطقة، الأمر الذي دفع إلى اتخاذ إجراءات مناسبة والإستعداد لأي طارئ”.
وأضاف "أديب" بحسب تجارب الجبهة الوطنية فإن التحركات المرتبطة بتحرير الشام تتم عن تحضير هجوم أو القيام بشيء مريب”.
وكانت تقارير كشفت في أيار الماضي، عن تجهيزات لفتح طريقين إستراتيجيين في الشمال السوري، الأول هو الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، والثاني طريق حلب- غازي عنتاب والمار من سيطرة فصائل المعارضة المتركزة في الريف الشمالي، وصولًا إلى الأراضي التركية.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
وقالت مصادر اعلامية، إن “الهيئة” رفضت الإنسحاب من الطريقين الدوليين، وطلبت من الحكومة التركية الإعتراف بحكومة الانقاذ، ووجودها كأمر واقع في إدلب، وتخفيض مسافة المنطقة العازلة من 10 الى 7 كم من جانب الأتوستراد الدولي حماة حلب.
وتعليقا على ذلك، قال المحلل التركي، يوسف كاتب اوغلو، إن تركيا لن تقبل شروط “الهيئة”، ونحن نريد فتح الطريقين ام 4 ام 5 بين حلب واللاذقية، وحماة حلب، لتنشيط التجارة.
وأضاف أنقرة طلبت من “الهيئة” إما حل نفسها، أو الإنسحاب نحو المنطقة التركية الآمنة، أو لمناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، مضيفا أنها ملزمة بالتنسيق مع بلاده لإيقاف أي ذرائع للنظام وحلفائه لإجتياح ادلب.
ويأتي هذا، فيما تشهد المناطق المحيطة بالأوتوستراد الدولي دمشق- حلب والمار من محافظة إدلب استنفارًا عسكريًا بدأته “هيئة تحرير الشام” باستقدام حشود إلى محيط مدينة معرة النعمان ودارة عزة بريف حلب الغربي.
وقال مصدر من الجيش الحر، إن “تحرير الشام” تسعى لإكمال سيطرتها على الأوتوستراد الدولي بتوجيه أنظارها إلى مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، والتي تعتبر المنطقة الوحيدة الخارجة عن سيطرتها في منطقة الأوتوستراد.
وأوضح المصدر أن “تحرير الشام” تسعى لوضع الأوتوستراد الدولي تحت سيطرتها بشكل كامل، خاصةً مع قرب تطبيق البند المرتبط به،المنصوص في اتفاق “سوتشي”.
كما قال عضو المكتب الإعلامي لـ”الجبهة الوطنية للتحرير "محمد أديب" إن وحدات الرصد والأستطلاع والفرق الأمنية رصدت تحركات لتحرير الشام باستقدام تعزيزات إلى المنطقة، الأمر الذي دفع إلى اتخاذ إجراءات مناسبة والإستعداد لأي طارئ”.
وأضاف "أديب" بحسب تجارب الجبهة الوطنية فإن التحركات المرتبطة بتحرير الشام تتم عن تحضير هجوم أو القيام بشيء مريب”.
وكانت تقارير كشفت في أيار الماضي، عن تجهيزات لفتح طريقين إستراتيجيين في الشمال السوري، الأول هو الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، والثاني طريق حلب- غازي عنتاب والمار من سيطرة فصائل المعارضة المتركزة في الريف الشمالي، وصولًا إلى الأراضي التركية.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق