الخميس، 29 نوفمبر 2018

في ظل إنتهاء آستانا ...ريف إدلب تحت القصف ...

قد يعجز اللسان عن النطق والأحرف عن التعبير، هذا حال لسان أهالي ريف إدلب عند إنتهاء كل جلسة مفاوضات تخص الشمال السوري المحرر،والخال من نظام الأسد ،إلا من رائحة الموت وتشيع الشهداء الذين يرتقون بقذائف قاتل الأطفال بشار الأسد .

مع صباح إنتهاء جولة أستانا بخصوص ملف إدلب والشمال السوري المحرر برعاية "ديمستورا" .

كانت بلدتي جرجناز والتح بريف إدلب على موعد مع القصف المتجدد ،من قبل قوات النظام وكأنها رسالة للعالم ،أن هذا النظام لايفهم إلا بلغة القتل والتهجير ،ولا يتقن لغة الحوار والتفاوض.

حيث إرتقى شهيد وعدد من الجرحى المدنيين،نتيجة القصف الذي طال منازل المدنيين في بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي صباح اليوم .

ولم تكن بلدة التح بريف إدلب الشرقي بأفضل حال ،حيث أدى القصف لسقوط جرحى مدنيين، وايضا طال القصف، بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي .

في حين استمر القصف من قبل قوات النظام،على كل من بلدات لطمين والزكاة ومورك وتل_الصخر والجيسات بريف حماة الشمالي دون ورود أنباء عن إصابات أو أضرار مادية .

ويذكر أن ريف حماة يشهد قصف يومي بجميع أنواع الصواريخ .

كما تواصل قوات النظام قصفها الصاروخي لكل من بلدات إم_الخلاخيل و الخوين و التمانعة و سكيك والشعرة ومزرعة الصيادي بريف إدلب الجنوبي الشرقي .

وردا على إستهداف قوات النظام لمنطقة خفض التصعيد بريف حماة الشمالي ،فإن فصائل الثوار تستهدف بصواريخ الغراد تجمعات قوات النظام في قرية مريود بريف حماة الشرقي .


قسم التحرير.....شبكة دراية الإخبارية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق