الاثنين، 17 سبتمبر 2018

« أردوغان.. اتفقنا مع روسيا على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب »

أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، اتفاق أنقرة وموسكو، على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة والنظام في منطقة خفض التوتر بإدلب شمال غربي سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بمدينة سوتشي الروسية، حيث قال أردوغان: "قررنا إقامة منطقة خالية من السلاح بين مناطق المعارضة والنظام".

وأوضح أردوغان أن تركيا وروسيا ستجريان دوريات بالتنسيق في حدود المنطقة منزوعة السلاح المحددة.

وأردف : "أعتقد أننا تمكنا عبر هذا الاتفاق من منع حدوث أزمة إنسانية كبيرة في إدلب".
وأكد أن المعارضة ستبقى في أماكنها، و"سنضمن عدم نشاط المجموعات المتطرفة في المنطقة".

وقال الرئيس التركي "خلال محادثاتنا، قطعنا شوطًا هامًا للغاية بخصوص إيجاد مخرج متعلق بإدلب السورية يأخذ بعين الاعتبار مخاوفنا المتبادلة".

ولفت إلى أن تركيا ستعزز من قوة نقاط المراقبة الحالية التي أقامتها في منطقة خفض التوتر بإدلب.

وذكر أن روسيا ستتخذ بدورها التدابير اللازمة من أجل ضمان عدم الهجوم على إدلب.

وشدد على أن تركيا ستواصل عمل كل ما يقع على عاتقها في مسألة إدلب مثلما فعلت منذ بداية الأزمة السورية.

وشدد الرئيس التركي على أن "التهديد الأكبر لمستقبل سوريا ينبع من أوكار الإرهاب شرق الفرات أكثر من إدلب".

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« 6 شاحنات تركية محملة بالدقيق تتجه إلى إدلب شمال سوريا » ..

تستعد 6 شاحنات تركية محملة بالدقيق لعبور الأراضي السورية، عبر معبر "أونجو بنار" المقابل لمعبر "باب السلامة" على الجانب السوري متجهةً إلى مدينة إدلب.
وتأتي المبادرة بتنفيذ جمعية "بناء الإنسان" التركية (غير حكومية مقرها إسطنبول)، بعد جمعها تبرعات من المواطنين الأتراك، لتزويد إخوانهم السوريين في محافظة إدلب بالدقيق.

وتحمل الشاحنات نحو 150 طن من الدقيق، تكفي لنحو 150 ألف شخص، لمدة تزيد عن شهرين، حسب الجمعية.

ومن المقرر أن تصل الشاحنات إلى منطقة بيت حسان، والعديد من الأفران في مخيم أطمة، إضافة إلى مخيم توّامة.

وقال "حليم إي يلديز"، رئيس مجلس إدارة الجمعية، "قمنا بمناسبة بداية العام الهجري الجديد، بجمع تبرعات من الخيّرين الأتراك، لمد إخواننا السوريين في إدلب بالدقيق".

وأضاف إي يلديز للأناضول، "أمامنا أزمة كبيرة في المحافظة، وكبداية مباركة لنا، قمنا بجمع التبرعات، لأن حاجة الناس هناك إلى الطحين ماسة جداً".

وأشار أن "في الفترة القادمة سنضاعف حجم المساعدات المقدمة لتشمل مساحة أوسع من المحافظة"

وجمعية بناء الإنسان، جمعية تركية، تأسست عام 2012، وهدفها تعليمي وإغاثي للمسلمين في المناطق المنكوبة، وتضم أربعة مكاتب في تركيا، ومكتب في الداخل السوري.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« في حلب أطفال ينشدون.. القدس عاصمة فلسطين » ..

رغم حرب دموية مستمرة في بلدهم منذ أكثر من سبع سنوات، لم ينس أطفال مدينة أعزاز في حلب شمالي سورية  مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

فخلال فعالية باسم "مهرجان بلا حدود"، ألقى أطفال أنشودة بعنوان "القدس النا والأقصى النا.. بكرة راح ترجع البلاد"، هتفوا خلالها: القدس عاصمة فلسطين.

وفي الأشهر الأخيرة، تواجه مدينة القدس المحتلة منذ عام 1967، إجراءات أمريكية وإسرائيلية مكثفة تستهدف تكريس احتلال المدينة، التي يتمسك بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية.

وقال حامد محمد، معلم سوري في أعزاز: إن "هذا الجيل الذي هتف لمدينة القدس والمسجد الأقصى يؤكد أن القضية الفلسطينية ما زالت حاضرة في وجدان أجيالنا".

وأضاف محمد للأناضول، أن "الحروب وقسوتها لن تتمكن من أن تنسي أطفالنا وأجيالنا الصاعدة مسرى رسولنا محمد".
وشارك في مهرجان اليوم نحو ألف طفل من طلبة مدرسة الأقصى في أعزاز، إضافة إلى مئات الأطفال من أحياء مجاورة.

وينظم متطوعون من المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين، مقرها إسطنبول وتأسست عام 2013، فعالية "مهرجان بلا حدود" يوميًا في منطقة مختلفة من سورية، بحسب موقع الأناضول.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« الأمم المتحدة.. اجتماع أردوغان وبوتين في غاية الأهمية » ..

أعربت المنظمة الأممية عن"الأمل في الأثر الإيجابي للاجتماع على حياة المدنيين السوريين في إدلب".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولي في نيويورك كما يأتي تعليقا على المحادثات التي جمعت، في وقت سابق اليوم، أردوغان وبوتين، بمدينة سوتشي الروسية.

وردا على أسئلة صحفيين بشأن موقف غوتيريش من إعلان أردوغان أن قوات تركية وروسية سيوكل لها مهمة مراقبة المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، أوضح دوغريك أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة "سينظر بكل عناية، في النتائج التي تم التوصل إليها اجتماع القمة التركية الروسية اليوم".

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء، أعلن أردوغان اتفاق أنقرة وموسكو على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة والنظام في منطقة خفض التوتر بإدلب شمال غربي سوريا.

وقال الرئيس التركي: "قررنا إقامة منطقة خالية من السلاح بين مناطق المعارضة والنظام".

وأوضح أن تركيا وروسيا ستجريان دوريات بالتنسيق في حدود المنطقة منزوعة السلاح المحددة.

وأردف: "أعتقد أننا تمكنا عبر هذا الاتفاق من منع حدوث أزمة إنسانية كبيرة في إدلب".وعقب المؤتمر الصحفي للزعيمين، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه "لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب".

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« إسرائيل تنشر صورة جوية لقصر الرئيس السوري » ..

نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الإثنين، ثلاث صور جوية، لمواقع التقطها القمر الصناعي الإسرائيلي "أوفك11 "، في سورية ، بينها قصر الرئيس السوري بشار الأسد.

وتم إطلاق "أوفك 11" للفضاء في 13 سبتمبر/أيلول 2016، وهو أحدث الأقمار الصناعية الإسرائيلية.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تغريدة على حسابها في "تويتر" اليوم: " نعرض للمرة الأولى صور جوية أرسلها القمر الصناعي أوفك 11".

وذكرت أنها تعرض هذه الصور، بمناسبة مرور ثلاثين عاما على إطلاق أول قمر صناعي إسرائيلي، والذي حمل اسم "أوفك 1"، وتم إطلاقه في سبتمبر/أيلول 1988 ".
ولم تذكر الوزارة ماهية الأماكن التي تم التقاط صورها من الفضاء، لكن موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي المستقل، أشار الى أن الصور هي لمواقع داخل سورية ، بما فيها قصر الرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبر الموقع أن نشر هذه الصور "هو تهديد واضح للنظام".

وقال الموقع: " تُظهر الصور الثلاث القصر الرئاسي السوري المعروف باسم قصر الشعب، ودبابات في قاعدة عسكرية سورية ومطار دمشق الدولي ".

وأضاف الموقع الإسرائيلي: " يمكن النظر الى نشر هذه الصور كاستعراض للقوة وتهديد ضمني لسورية  حيث تقوم إسرائيل بشكل روتيني بتنفيذ غارات جوية ضد أهداف إيرانية".

ولفت الى إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرا قصف 200 موقع في سورية خلال العام 2017.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« انفجارات لصواريخ قادمة من البحر استهدفت اللاذقية » ..

قال مصدر عسكري سوري، مساء اليوم الاثنين، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ "معادية" قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية الساحلية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري، عن المصدر قوله: إن الدفاعات الجوية اعترضت عددا من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها.

وأوردت الوكالة ما أفاد به مراسلها في اللاذقية من وقوع عدوان صاروخي استهدف مؤسسة الصناعات التقنية، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية السورية "تتعامل مع أجسام غريبة في مدينة اللاذقية، بحسب الوكالة.

وكان جيش النظام السوري أعلن السبت الماضي تصديه لهجوم إسرائيلي بالصواريخ استهدف مطار دمشق الدولي.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

الخميس، 13 سبتمبر 2018

« روسيا تعرب عن خشيتها من مقاومة طويلة الأمد وهجمات مضادة للثوار » ..

أبدت روسيا خشيتها حيال قيام الفصائل الثورية في الشمال السوري باعتقال دعاة الاستسلام والمصالحة مع النظام السوري، وجاء على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية ''ماريا زاخاروفا''.

قائلةً أن الفصائل تقوم بإجراءات في إدلب استعداداً للدفاع عن المنطقة على المدى الطويل، ومنها اعتقال القادة الذي يسعون للمصالحة مع النظام.

واعتبرت ''زاخاروفا'' أن الوضع في إدلب معقداً في مين ادعت أن ''المسلحين'' يستعدون للهجوم على محافظتَيْ حماة وإدلب الواقعتين تحت سيطرة النظام السوري.

وكانت الفصائل الثورية قد وجَّهت صفعةً كبيرةً لروسيا والنظام باعتقال دُعاة المصالحة معهم، والقيام بعدّة حملات أمنية ضدّهم كان آخِرها اليوم في بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، حيث اعتقلت ما يزيد عن 20 مُتّهَماً بالترويج للمصالحة والاستسلام.

يشار أن نظام الأسد قد أقرّ سابقاً بعدم وجود إمكانية لإجراء المصالحة في إدلب التي تُمكّنه من دخول المحافظة دون قتال، مشيراً إلى أنها تختلف عن المناطق السابقة.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« الأمم المتحدة.. اكثر من مليون مدني ضحية التهجير منذ مطلع العام الجاري » ..

قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة، أن التهجير في سوريا التي تشهد حرباً منذ عام 2011 بلغ مستوى غير مسبوق منذ مطلع العام الجاري، وذلك في تقرير نشرته اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا، حول وضع حقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال التقرير يكشف أن أكثر من مليون شخص، بينهم أطفال، هُجّروا بسبب الهجمات التي شنّها نظام بشار الأسد، على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة و”المنظمات الإرهابية”، خلال الأشهر الـ 6 الأولى من العام الجاري.

وبيّن أن معظم هؤلاء المدنيين المهجّرين قسراً من منازلهم، تُركوا في الوقت الراهن وسط ظروف معيشية مروعة.

وحذّرت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا من احتمال تكرار هذا الوضع في محافظة “إدلب” شمال غربي البلاد، في حال فشل المفاوضات.

وتطرق التقرير إلى الوضع الإنساني في حلب وشمال حمص وريف دمشق ودرعا وإدلب، التي تعرضت لهجمات مكثفة من قبل النظام حتى منتصف حزيران / يونيو الماضي.

مشدداً على ارتكاب جرائم حرب في معظم الاشتباكات التي شهدتها المناطق المذكورة في النصف الأول من العام، تمثلت في الهجمات العشوائية واستهداف المواقع المحمية واستخدام الأسلحة المحرمة والتعفيش والتهجير وغيرها.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« وسائل إعلام روسيا.. الجيش التركي سيستخدم كل ما لديه لمنع هجوم إدلب المحتمل » ..

تأكيدات صحفية بأن الجيش التركي سيكون عائقاً أمام قوات النظام السوري ويمنعها من دخول "إدلب"، مرجحة أن يستخدم "كل ما لديه" من أجل ذلك، وذلك بحسب صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية.

وأكدت الصحيفة، إن الجيش التركي هو أحد أقوى الجيوش في أوروبا، وقدرته القتالية لم تكن يوماً موضع شكّ، ولديه منذ وقت طويل قوة كبيرة على الحدود مع سوريا ويقوم بعمليات صغيرة هناك بشكل دوري.

وتطرقت إلى معارضة الرئيس التركي للهجوم على "إدلب"، حيث شدد على ذلك في قمة طهران يوم الجمعة الماضي "ولذلك، فإن الأتراك، على الأرجح، سيصنعون نوعاً من الحجر الصحي؛ لأن بقايا الإرهابيين سيخرجون حتماً من إدلب عندما يدخل الجيش السوري في هجوم واسع النطاق".

ونقلت "موسكوفسكي كومسوموليتس" توقعاتها أن الأتراك "سيستخدمون كل ما لديهم من دون تفكير إذا تَطلَّب الأمر" من أجل الدفاع عن إدلب أي أن الوضع "سيميل إلى التعقيد والخطورة مع مزيد من التدخل التركي".

وأشارت الصحيفة إلى الأنباء المتواترة عن دخول المزيد من الأرتال التركية إلى إدلب مُعتبِرةً أن "نوايا الأتراك تبدو للوهلة الأولى مفهومة: دعم إدلب التي لا تزال تقاوم، بضربات من الشمال، لا سيما وأن جيش أردوغان لديه ما يكفي من المعدات والخبرة القتالية".

وقد أكدت مصادر عسكرية في الجيش التركي لوكالة "رويترز" أن الأخير دفع بتعزيزات كبيرة إلى الشمال السوري وأن تعريض وجوده العسكري إلى أيّ ضرر أو هجوم بأيّ شكل سيقابله بالردّ المطلوب.

الجدير بالذكر أن القوات التركية أدخلت صباح اليوم الخميس أسلحة هجومية كالدبابات ومدافع العاصفة وراجمات الصواريخ إلى إحدى نقاطها جنوب إدلب، وذلك للمرة الأولى منذ بدئها نَشْر نقاط المراقبة في محيط المحافظة.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

« صحيفة ألمانية.. تكشف سعي واشنطن لإنشاء حلف غربي لتوجيه ضربات محتملة ضد نظام الأسد » ..

قالت صحيفة ألمانية أن إبداء برلين استعدادها لإمكانية التدخل العسكري ضد النظام السوري في حال استخدامه للسلاح الكيميائي جاء بطلبٍ من الولايات المتحدة، التي تحشد تحالفاً عسكرياً أوروبياً خارج حلف الناتو في البحر المتوسط والجوار السوري، ملوحةً بضربات "انتقامية"، بحسب ما نقل موقع سوري معارض.

ومن جهته نقل التلفزيون الألماني "دويتشه فيله" عن صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار في ألمانيا قولها: إن الولايات المتحدة طلبت من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مشاركة قوات بلادها في عمليات عسكرية انتقامية في حال استخدم النظام السوري أسلحة كيميائية.

في حين كانت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين قد كشفت أن بلادها بصدد دراسة إمكانات المشاركة في العملية العسكرية المحتملة إلى جانب واشنطن ولندن وباريس، وحدَّدت سيناريوهات معينة لهذه المشاركة، وهي إما طلعات جوية استطلاعية، أو مشاركة مباشرة بالضربات العسكرية.

وذلك بالتزامن مع نفي ميركل إمكانية مشاركة قوات بلادها في الضربة المحتملة مع اعتبارها أن الضربات السابقة التي نفَّذتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا كانت ضرورية ومناسبة.

من جهته، قال الخبير الأمني الألماني من معهد الدراسات الأمنية والدولية الدكتور ماركوس كايم: إن الأوروبيين أيقنوا أن أوروبا لا تلعب دوراً دبلوماسياً قوياً في الملف السوري؛ لذا قد تكون أيّ ضربة عسكرية محتملة هي الباب للعودة إلى طاولة المفاوضات في الملف السوري.

وأثارت صحف ألمانية شكوكاً حول قانونية المشاركة في الضربات العسكرية التي يتم الحديث عنها والحاجة إلى موافقة البرلمان قبل إرسال أيّ جندي في مهمة خارج البلاد، وقال كايم: إن "ما يحتاجه الجيش الألماني للمشاركة في المهمات الخارجية هو أولاً تكليف من الأمم المتحدة، وثانياً موافقة البرلمان الألماني، وثالثاً يحتاج إلى صيغة دولية متعددة الأطراف مثل الاتحاد الأوروبي أو حلف الناتو"، معتبراً أن مجلس الأمن لن يمرر تكليفاً كهذا بسبب الاحتمال الكبير لحصول الفيتو داخله من قِبَل روسيا والصين.

وأشار موقع "دويتشلاند فونك" إلى ثغرة قانونية تُمَكِّن الجيش الألماني من التدخل في سوريا من دون عوائق وهي "وجود خطر محدِق، أو تقدير ضرورة لا يمكن تأجيلها".


يشار إلى أن القوات الألمانية تشارك التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في عملياته بسوريا؛ حيث يوجد مئات الجنود في قواعد محيطة بها في كل من الأردن وتركيا، ويتمثل جهدها الرئيسي في الاستطلاع عبر طائرات "أواكس" الألمانية ذات القدرات الخاصة في هذا المجال.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« مركز سوري.. ينقل ترجمة الصحافة الأمريكية وخطط للضغط على روسيا بخصوص إدلب »

قد يكون موقف الروس قوياً، إلا أنه من المرجح أن تمارس إدارة ترامب نفوذها بخصوص إدلب، تخطط إدارة ترامب لفرض "عزلة اقتصادية كاملة" على روسيا في حال قدّمت دعماً للنظام خلال الهجوم الذي يعتزم شنّه على معقل المعارضة السورية في إدلب، كما تعمل إدارة ترامب في الوقت الحالي مع حلفائها الأوروبيين على توجيه تحذير لروسيا بخصوص هذا الأمر، حسب ما صرح به أحد المسؤولين الأمريكيين لصحيفة (ديلي بيست).


وقال مسؤول أمريكي، فضل عدم الكشف عن هويته لعدم السماح له بإعطاء تصريحات بخصوص هذا الأمر، "لا يشمل هذا التحذير استعمال الأسلحة الكيماوية فقط وإنما يشمل في المجمل مشاركة روسيا في شن الهجوم المحتمل على المحافظة"، حسب ما ترجمته مركز الجسر للدراسات.


جاء هذا التحذير في الوقت الذي يقول فيه المدنيون إن النظام واصل شن ضربات جوية بدعم روسي على عدة أهداف في محافظة إدلب خلال عطلة نهاية الأسبوع. تشير التقديرات إلى أن نحو 30 ألف مقاتل تابع للمعارضة يتخذون إدلب ملاذاً لهم باعتبارها آخر معاقل الثوار في سوريا، بالإضافة إلى 3 ملايين مدني؛ بينهم مليون طفل حسب تقديرات للأمم المتحدة. تحذر الأمم المتحدة من إمكانية نزوح 700 ألف شخص على الأقل جراء الهجوم المحتمل.


وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة (ديلي بيست)، -اشترط عدم الكشف عن هويته- إن الممثل الخاص لوزير الخارجية الأميركي "جيم جيفري" والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا "جويل ريبورن"، يسعيان خلال زيارتهما لجنيف الإثنين المقبل، إلى التوصل لإجماع أوروبي حول فحوى التحذيرات التي سيتم توجيهها لكل من موسكو ودمشق.


قال المسؤول مردفاً: "سيعمل هؤلاء مع دول ذات توجه مماثل بخصوص ما يجري في إدلب، ويعيدون تأكيد موقفنا بأن أي هجوم عسكري سيكون تصعيداً متهوراً للصراع، وبالتالي الدفع من أجل إحراز تقدم في مباحثات جنيف".
قال جيفري لرويترز وعدد قليل من المراسلين الأسبوع الماضي، إن هناك حاجة مُلحّة للقيام "بمبادرة دبلوماسية كبيرة"، لحل الصراع السوري القائم منذ سبع سنوات.


على حسابه في تويتر، قام الرئيس دونالد ترامب بالتعبير عن رفضه لأي هجوم على إدلب، وأصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيردون بسرعة وبالشكل المناسب.. إذا اختار بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى".


قامت الدول الأوروبية بالفعل بتوجيه تحذيراتها بخصوص الهجوم المحتمل، حيث أعلنت ألمانيا يوم الاثنين الماضي أنها تدرس إمكانية نشر قواتها العسكرية الخاصة في سوريا في حال استخدام الأسلحة الكيماوية، حيث أكد ستيفن سيبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية يوم الاثنين قوله "نحن نجري محادثات مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين بشأن هذا الوضع".


حذر مجلس الأمن التابع للأم المتحدة يوم الجمعة من شن هجوم على إدلب، لكنه لم يحدد نوع الإجراءات التي سيتخذها في حال تعرضت المحافظة للهجوم. كما فشلت القمة الثلاثية، التي عقدت يوم الجمعة الماضي والتي حضرها الرئيس التركي ونظيراه الإيراني والروسي في طهران، في التوصل إلى اتفاق بخصوص الوضع القائم، في الوقت الذي شددت فيه إيران على إخراج القوات الأمريكية وقوات الثوار بالكامل من سوريا. طرحت تركيا مسألة وقف إطلاق النار لوجود قوات لها داخل إدلب.


بعد انتهاء القمة، قال بوتين إنه "لا فائدة" من وقف إطلاق النار، وكان قد حذر في وقت سابق من أن مقاتلي الثوار يستعدون لشن هجوم على قوات الأسد، وإعداد الأسلحة الكيمياوية، في محاولة لإبعاد الشكوك عمن قام بمثل هذا الهجوم من قبل.
وقال جيفري الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة على علم بأن الأسد يستعد لاستخدام الأسلحة الكيماوية، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأحد أن الأسد كان قد أعطى أوامره باستخدام غاز الكلور خلال الهجوم على إدلب.


وقال المتحدث الصحفي باسم السفارة الروسية في واشنطن، نيكولاي لاخونين، إنه "لا يملك معلومات في الوقت الراهن" حول خطط معاقبة روسيا في حال قامت هذه الأخيرة بالمشاركة في هجوم إدلب المحتمل.


كدليل على المهمة الصعبة التي ستواجه المسؤولين الأمريكيين في حال تقرر فرض عزلة على موسكو، قام بعرض مقتطف من بيان الكرملين بشأن اجتماع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي عقد يوم الاثنين الماضي لمناقشة "التعاون الاقتصادي والإنساني والعسكري للبلدين".


جاء في البيان ما يلي: "تم توقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، كالاتصال عبر الأقمار الصناعية، والاستثمار المشترك، والتعاون المالي، وإنشاء مصنع لإنتاج البوليمر".


يرى مسؤول غربي كبير في واشنطن أن الهجوم على إدلب سيؤدي إلى توحيد الآراء على نطاق واسع من طرف المسؤولين الأوروبيين الذين كانوا يتحفظون على فرض عقوبات في السابق.
وقال مسؤول غربي كبير آخر "إن هناك رغبة دولية في الضغط على الكرملين نحن..
عم شركاءنا الأمريكيين فيما يتعلق بالإجراءات التي ستُتخذ لردع روسيا وكبح جماحها". على الرغم من عدم اطلاعه على الجهود الجديدة التي ستلي الهجوم المحتمل على إدلب من قبل روسيا والنظام.
اشترط كلا المسؤولين عدم الكشف عن هويتهما لعدم السماح لهما بمناقشة هذا الموضوع وإعطاء تصريحات بخصوصه.


وكان قد صرح أحد المسؤولين في الاتحاد الأوروبي أنه "يبقى السؤال الآن هو كيفية بناء نظام عقوبات بالاعتماد على نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي"، في حين أردف مسؤول آخر بالقول "يتكون النظام العقوبات الاقتصادية الأمريكية من حزمتين، تدخل الحزمة الثانية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من الحزمة الأولى. إننا ندرس  مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي ما يمكن القيام به، ولا سيما بخصوص نظام يمتلك الأسلحة الكيمياوية، كما إننا ننظر في التدابير التي سيكون لها الأثر الأكبر، وكيفية الدفع بالكرملين إلى تغيير ممارساته والتأثير على تقديراته.


وقال جوناثان شانزر، الخبير السابق في وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون العقوبات وتمويل الإرهاب، الذي يشغل الآن منصب نائب الرئيس الأول في مركز للأبحاث: "أعتقد أن هذه الإدارة مستعدة للقيام بذلك ... لكن ستترتب مخاطر حقيقية عن فرض عزلة اقتصادية كاملة على روسيا "، وأضاف قائلا "يُعرف الروس باتباعهم أسلوبا قذراً وخشناً، لذا يجب علينا أن نفكر أيضا فيما يمكن القيام به لحماية حلفائنا "من تبعات خطوة كهذه، كقطع وصول إمدادات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية قبل فصل الشتاء".


وقال شانزر إن الولايات المتحدة لديها العديد من الخيارات المتاحة أمامها، أخطر هذه الخيارات فرض عقوبات على القطاعات الصناعية الروسية؛ كشركات تصنيع الأسلحة التي تغطي احتياجات آلة الحرب الروسية. "لهذا يتم النظر ودراسة العقوبات التي يمكن فرضها على روسيا حتى الآن. يجب على المرء توخي الحذر من التصعيد بهذه الطريقة، إذ يمكن للحرب الاقتصادية أن تتحول إلى حرب فعلية على الأرض".
فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« محققو الأمم المتحدة يكشفون عن تورط الأسد بالهجمات الكيماوية » ..


أعلن محققون من الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، 12 / سبتمبر أيلول، إن قوات النظام استخدمت غاز الكلور في هجمات بالغوطة الشرقية ومحافظة إدلب هذا العام ما يمثل جرائم حرب.

من جهته أكد مسؤول أممي لرويترز أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق في سوريا منذ عام ألفين وثلاثة عشر إلى تسعة وثلاثين هجوما, مضيفا أن النظام مسؤول عن ثلاث وثلاثين من بين هذه الهجمات.

في حين أكدت لجنة التحقيق في تقرير أن التهجير القسري في سوريا بلغ مستوى غير مسبوق منذ مطلع العام الجاري, مضيفة أن أكثر من مليون شخص هجروا قسرا بسبب هجمات النظام خلال الأشهر الستة الأولى وحذرت من تكرار هذا السيناريو ذاته في إدلب.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« تركيا تعلن اعتقالها مخطط تفجير "ريحانلي" وجلبه من اللاذقية السورية » ..

أعلنت تركيا، اليوم الأربعاء، عن اعتقال أحد المطلوبين لأجهزتها الأمنية بتهمة التخطيط لتفجير استهدف مدينة "ريحانلي" جنوبي البلاد عام 2013، وراح ضحيته 53 شخصًا.

ونقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية عن مصادر استخباراتية، قولها إن "جهاز الاستخبارات التركي ألقى القبض في عملية بمدينة اللاذقية على يوسف نازيك الذي تواصل مع المخابرات السورية وأصدر التوجيهات إلى منفذي تفجير ريحانلي".

وأوضحت المصادر أن عناصر الاستخبارات التركية جلبت "نازيك" المدرج على "القائمة الزرقاء" للمطلوبين، إلى الأراضي التركية، وأخضعته للاستجواب.

وخلال الاستجواب الأولي، اعترف المتهم بتخطيطه لهجوم "ريحانلي" بناء على تعليمات من المخابرات السورية، وفق الوكالة الرسمية.

وأسفر الهجوم الذي استخدمت فيه سيارتان مفخختان في بلدة "ريحانلي" بولاية "هطاي" جنوبي البلاد عام 2013، عن مقتل 53 شخصا على الأقل وجرح العشرات، وفق مصادر رسمية تركية.
وقد أعلن مسؤولون أتراك، في حينه، أن منفذي الهجوم الذي شهدته بلدة ريحانلي لهم صلة بالمخابرات السورية.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

« وزير الدفاع التركي.. نريد استمرار وقف إطلاق النار في إدلب » ..

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده تريد استمرار وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية.

وشدد الوزير التركي إلى أن أهم هدف لتركيا حاليًا يتمثل في وقف جميع الهجمات البرية والجوية على إدلب في أقرب وقت، وتحقيق الهدنة والاستقرار في المنطقة. وأضاف: "نريد لوقف إطلاق النار أن يستمر في إدلب".

وقال أكار، في تصريحات صحفية، "إننا نريد أن يستمر عمل نظام وقف إطلاق النار في إدلب وهذا أمر ضروري".

وأضاف وزير الدفاع التركي: "الهدف الأهم أمامنا هو وقف جميع الهجمات البرية والجوية على إدلب في أقرب وقت ممكن وتحقيق الهدنة والاستقرار في المنطقة".

جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية أقيمت في العاصمة أنقرة بمناسبة اليوم الوطني لأفغانستان، تطرق خلالها إلى التطورات في إدلب السورية.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« المتحدث بأسم الحزب الحاكم في تركيا.. نواصل مشاوراتنا بخصوص إدلب السورية » ..

قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، إن بلاده تواصل مشاوراتها سواء عبر السبل الدبلوماسية وغيرها بخصوص التطورات في محافظة إدلب السورية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بالعاصمة أنقرة عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأوضح تشليك أنه "بالتوازي مع مواصلة المشاورات مع روسيا وإيران، فإن تركيا تواصل عملها كجسر بين مساري جنيف وآستانة بخصوص سوريا".

ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري 29 قتيلا و58 مصابا في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت كتائب الثوار، حسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).


فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة نتائج قمة طهران بشأن إدلب » ..

قالت مصادر دبلوماسية، إن مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم الثلاثاء جلسة مشاورات طارئة بطلب روسي، لمناقشة النتائج التي تم التوصل إليها في قمة طهران الثلاثية التي عقدت الجمعة الماضية.

وأوضحت المصادر وهي بالأمم المتحدة، أن الاجتماع سيعقد الساعة الحادية عشرة (16 ت.غ) بتوقيت نيويورك لمناقشة نتائج القمة الثلاثية التي عقدت الجمعة، وجمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيريه الروسي، والإيراني بشأن الأوضاع في محافظة إدلب.

وذكرت المصادر التي رفضت الإفصاح عن اسمها، لعدد محدود من الصحفيين بينهم مراسل الأناضول، أن الجلسة ستشهد تقديم إفادة من قبل مسؤول كبير بالأمانة العامة للأمم المتحدة (لم تذكره)، حول تطورات الوضع في إدلب.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« الدول الضامنة تجري لقاءات تقنية وثلاثية في جنيف حول سورية » ..

أجرت الدول الضامنة لمسار أستانة حول سورية  تركيا وروسيا وإيران الاثنين، اجتماعات ثنائية وثلاثية حول اللجنة الدستورية في جنيف السويسرية، بدعوة من المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا.

وأجرت وفود الدول الضامنة اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية، حيث التقى الوفد التركي نظيره الإيراني بالمقر الأممي في جنيف، تبعه لقاء الوفد التركي نظيره الروسي بمقر البعثة الروسية في المدينة، وجرى لقاء مماثل بين الوفدين الروسي والإيراني، قبيل اختتام الاجتماعات بلقاء ثلاثي في مقر البعثة الروسية.

ويستبق الاجتماعات هذه لقاء رباعي يعقد الثلثاء بين وفود الدول الضامنة مع دي ميستورا وفريقه في المقر الأممي، على أن تتركز المباحثات حول اللجنة الدستورية وآلية تشكيلها ومهامها.

ومن المنتظر أن يعقد صباح اليوم عند الساعة العاشرة بتوقيت جنيف، الثامنة بتوقيت غرينتش، الاجتماع الرباعي، على أن يخرج بيان عن نتائج الاجتماعات التي جرت.

وبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات، فإنه كان ينتظر إجراء اجتماع رباعي تمهيدي بين الدول الضامنة والأمم المتحدة في المقر الأممي بجنيف، قبيل أن يتم تعديل الأمر، وإجراء لقاءات تقنية ثنائية وثلاثية.

ويترأس الوفد التركي في اجتماعات جنيف، نائب وزير الخارجية سادات أونال، فيما يترأس الوفد الروسي ألكساندر لافرنتيف، مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاص بشؤون التسوية في سورية ، في حين يترأس وفد إيران مساعد وزير الخارجية حسين أنصاري.

وأضافت المصادر المطلعة أن اجتماعات الاثنين تناولت موضوع تشكيل اللجنة الدستورية بشكل عام، والمواضيع المتعلقة بعملها ما بين الدول الضامنة والأمم المتحدة.

وينتظر أن يجري دي ميستورا مباحثات مماثلة مع ممثلي الدول الغربية المعنية بالملف السوري، وهي أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، والأردن ومصر والسعودية، في ١٤ أيلول الجاري.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« أردوغان.. لا يمكننا ترك الشعب السوري لرحمة الأسد » ..

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "على المجتمع الدولي أن يعي مسؤوليته حيال هجوم إدلب، لأن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة، ولا يمكننا ترك الشعب السوري لرحمة الأسد".

جاء ذلك في مقالة كتبها الرئيس التركي، لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تحت عنوان "على العالم أن يوقف الأسد" تناول خلالها آخر التطورات المتعلقة بمحافظة إدلب، وموقف تركيا منها.

ولفت أن "تركيا فعلت كل ما بوسعها، بل وأكثر من ذلك في موضوع إدلب"، موضحًا أن "ما يقوم به نظام بشار الأسد في سوريا منذ ٧ سنوات واضح للعيان".

وأشار أردوغان إلى الهجوم الوشيك للنظام السوري على إدلب، مضيفًا "في الوقت الذي يلوح فيه بالأفق هجوم محتمل ضد إدلب، على المجتمع الدولي أن يعي مسؤوليته حيال ذلك؛ لأن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة".

وتابع في ذات السياق قائلا "فلن نستطيع ترك الشعب السوري لرحمة بشار الأسد"، موضحًا أن "هدف النظام من شن الهجوم ليس محاربة الإرهاب، وإنما القضاء على المعارضة دون تمييز".

ولفت كذلك إلى أن "إدلب هي المخرج الأخير، وإذ فشلت أوروبا والولايات المتحدة في التحرك فإن العالم أجمع سيدفع الثمن، وليس الأبرياء السوريون فحسب".

الرئيس التركي، ذكر كذلك أن بلاده "فعلت كل ما بوسعها من أجل وقف هذه المجزرة، وحتى نتأكد من نجاحنا على بقية العالم أن ينحي مصالحه الشخصية جانبًا، ويوجهها لحل سياسي".

وأوضح أن تركيا تستضيف أكثر من ٣,٥ مليون سوري على أراضيها، مضيفًا "وفي نفس الوقت أصبحنا هدفًا للتنظيمات الإرهابية كداعش، وبي كا كا، لكن لا المخاوف الأمنية، ولا الثمن الباهظ للمساعدات الإنسانية أضعفت موقفنا الثابت".

كما شدد على أن تركيا "تؤكد أهمية المساعي الدبلوماسية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية"، مشيرًا لأدوار الوساطة التي قامت بها أنقرة في كافة المراحل المتعلقة بمفاوضات الأزمة.

وأفاد ان الأسد يجري استعداداته مع شركائه وحلفائه من أجل شن هجوم على إدلب، مضيفًا "وحكومتنا ساهمت في إعلان منطقة بلا اشتباكات للحيلولة دون وقوع هذه الهجوم، وقمنا بتأسيس ١٢ نقطة مراقبة بإدلب".

رسالة للولايات المتحدة، وروسيا، وإيران
في السياق ذاته ناشد الرئيس التركي، الولايات المتحدة، وروسيا، وإيران تحمل مسؤولياتهم بخصوص الأوضاع بإدلب.

ولفت أن "الولايات المتحدة تركز فقط على التنديد بالهجمات الكيميائية التي تشهدها سوريا، لكن عليها أن ترفض أيضًا عمليات القتل التي تتم بالأسلحة التقليدية المسؤولة عن موت الكثيرين".

واستطرد قائلا "لكن المسؤولية عن وقف هذه المجزرة لا تقع فقط على عاتق الغرب، بل معني بها أيضًا شركائنا في عملية أستانا ، روسيا وإيران المسؤولتان بنفس القدر عن وقف هذه الكارثة الإنسانية".

أردوغان شدد كذلك على ضرورة "عدم التضحية بالأبرياء من البشر باسم مكافحة الإرهاب"، مشيرًا إلى أن "الأسد يسعى لشرعنة هجماته تحت مسمى مكافحة الإرهاب".

الرئيس شدد كذلك على ضرورة أن تكون هناك عملية دولية لمكافحة الإرهاب من أجل التخلص من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في إدلب.

وذكر أن "المعتدلين لعبوا دورًا هامًا في مكافحة تركيا للإرهاب شمالي سوريا، وسيكون دعمهم مهمًا في إدلب".

وأكد أردوغان أنه من الممكن عدم تعرض المدنيين لأية ضرر أثناء محاربة الإرهاب في إدلب، مشيرًا إلى أن تركيا تقدم في هذا الصدد نموذجًا يمكن الاحتذاء به إذ حاربت "داعش"، و"بي كا كا" دون الإضرار بالمدنيين.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.