الجمعة، 24 أغسطس 2018

« الخارجية التركية.. الحل العسكري في إدلب سيؤدي إلى كارثة »

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الجمعة إن الحل العسكري في إدلب السورية سيؤدي إلى كارثة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو.
وأضاف جاويش أوغلو "يعيش في إدلب أكثر من 3 ملايين مدنيا، ويجب تمييز الإرهابيين عن المدنيين، وأي حل عسكري هناك سيؤدي إلى كارثة".

وتابع "الأمر ليس متعلق بمنطقة إدلب وحدها، وإنما بمستقبل سوريا كلها".
وأوضح أن تركيا تساوي بين كافة المنظمات الإرهابية، وترى بضرورة مواجهتها جميعًا.
ولفت إلى أن الجماعات المتطرفة الموجودة في المنطقة تعد مصدر إزعاج لكل من المدنيين والمعارضة المعتدلة.

وشدد على أن تحييد هذه الجماعات يعد أمرا مهما للجميع، وأكد على أن حماية "مناطق خفض التوتر" في إدلب مهمة من الناحية الإنسانية وعلى صعيد مواجهة الإرهاب.
وأوضح أن الهجوم على إدلب من أجل تحييد بعض الجماعات المتطرفة يعني التسبب في قتل مئات الآلاف من الأبرياء مجددا، ونزوح 3.5 مليون إنسان، وهذا أمر يقضي على روح اتفاق أستانة.

وأكد أنه من المهم في الوقت نفسه إزالة مخاوف روسيا فيما يخص إدلب، حيث من الضروري أن لا تشكل الجماعات المتطرفة أية تهديدات لوجودها وقاعدتها في المنطقة.
وتابع: الهجوم على إدلب سيقضي على مصداقية كل من تركيا وروسيا في القضية السورية، لذا يجب تبديل ذلك بالحديث معًا عن كيفية إزاحة هذه المخاوف، وإحلال الاستقرار هناك.

جاويش أوغلو أشار أيضا إلى ضرورة استمرار العمل مع روسيا من أجل مواصلة وقف إطلاق النار في سوريا، والمحافظة على روح اتفاق أستانة.

وأضاف: ومن ناحية أخرى يجب زيادة جهودنا من أجل إحياء عملية سياسية في البلاد.

وزاد: تشكيل لجنة صياغة الدستور في أقرب وقت يعد أمرا مهما وحتميا لمستقبل سوريا، ولإطلاق تسوية سياسية في البلاد.
من جانبه، أشار لافروف إلى أن مباحثاته مع جاويش أوغلو أولت أهمية كبيرة لمستجدات القضية السورية.

وقال إن إدلب تحوي إلى جانب المدنين عناصر مسلحة، تسعى إلى السيطرة على هذه المنطقة.

وأضاف أن "وزيرا الدفاع الروسي والتركي ناقشا هذه القضية خلال لقاء جمعهما اليوم، وأجهزة استخباراتنا على تواصل مستمر".
ولفت أن "روسيا وتركيا سيبذلان جهودان مشتركة من أجل عودة اللاجئين السوريين".

ولدى سؤاله عن موضوع تأشيرات دخول الأتراك إلى روسيا، قال لافروف "اتفقنا على إنشاء آلية تشاور مشتركة لتسهيل الإجراءات في هذا الصدد".

وأضاف "سيتم إرسال تعليمات إلى خبرائنا، وانتظروا أخبار سارة في هذا الإطار خلال فترة قصيرة".

ولفت لافروف إلى أهمية التطور السريع الذي تشهده علاقات بلاده مع تركيا، وقال: اتفقنا أيضا على رفع القيود بين معاملاتنا التجارية.

وتابع: أنقرة أحد أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين لموسكو، وتعاوننا متواصل في عديد من القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية مثل الزراعة والصرافة والصناعات العسكرية والطاقة، بحسب وكالة الأناضول.

وأشار الوزير الروسي إلى استمرار تدفق السياح الروس إلى تركيا، وتوقع أن يتجاوز عدد الزائرين من روسيا إلى المدن التركية 5 ملايين سائح خلال العام الجاري

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

السبت، 18 أغسطس 2018

نظام الأسد يضرب بعرض الحائط ضمانات الروسي

قامت قوات الأسد باقتحام مقبرة مدينة "زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق وقاموا بنبش قبور ضحايا مجزرة الكيماوي ونقلتهم إلى جهات مجهولة لتغطية الجريمة التي حصلت سابقاً

كما شنت حملة إعتقالات واسعة في بلدة محجة شمال درعا استهدفت كل من حمل السلاح سابقاً لـ حال بعض المناطق في درعا التي تعرضت لذات الحملة يوم أمس

ولم يكن ريف حمص الشمالي ببعيداً عن تلك الحملات التي ضمنها الروس بعد تهجير أهالي تلك المناطق

حيث قام النظام السوري بشن حملة مداهمات واعتقالات في مدينة تلبيسة شمال حمص

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه أين الضامن الروسي من هذا كله

فريق التحرير _شبكة دراية الإخبارية

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

« شهيد بقصف غرب إدلب.. وطائرات النظام تستهدف بلدات جنوبي المحافظة » ..

إرتقى اليوم الثلاثاء 14 آب /أغسطس شهيد "مدني" في بلدة "بداما" غربي مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي نتيجة القصف المدفعي الذي تعرضت له البلدة من قبل قوات النظام .

وفي السياق قامت الطائرات المروحية التابع لقوات النظام بقصف مكثف بالبراميل المتفجرة قرى وبلدات "أم الخلاخيل ، التح ، تحتايا ، التمانعة" بريف إدلب نتج عنه إصابة العشرات في صفوف المدنيين و دمار في ممتلكاتهم .

كما تعرضت قرى وبلدات "المشيرفة ، التينة ، اللويبدة ، أم الخلاخيل ، سكيك ، الخوين ، التمانعة ، الفرجة ، أم جلال" بريف إدلب لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل قوات النظام ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة .

في حين شهدت قرى وبلدات "أم جلال ، أبو حبة ، الخوين ، سكيك ، الفرجة ، الرفة ، الهلبة ، التمانعة" بريف إدلب الجنوبي حركة نزوح كبيرة للمدنيين نحو الحدود السورية التركية وذلك لتكثيف النظام قصفه لتلك المناطق .

ومن ناحية أخرى قامت قوات النظام بإستهداف بلدة "خصلة" ومحيط قرية "تل باجر" بريف حلب الجنوبي بقذائف المدفعية والهاون .

وفي سياق أخر إستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية والهاون مدينة "اللطامنة" وقرية "معركبة" بريف حماة الشمالي مخلفةً دماراً واسعاً في البنة التحتية .

بينما إستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية "الأراضي الزراعية" لمدينة "كفرزيتا" وقرية "الشريعة" بريف حماة ما أدى لسقوط إصابات في صفوف المدنيين .

فيما تعرضت أيضاً "الأراضي الزراعية" لقرية "الحويز" في "سهل الغاب" بريف حماة الغربي لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام .

بالمقابل قامت "الجبهة الوطنية للتحرير" بإستهداف قوات النظام المتمركزة في "مدرسة المجنزرات" بريف حماة بصواريخ الغراد رداً على إستهداف المدنيين في المناطق المحررة .


وأعلنت " الجبهة الوطنية للتحرير " عن إصابة طائرتين مروحيتين وإعطاب دبابة لقوات النظام داخل قاعدة جوية شمال حماة جراء هجوم صاروخي للجبهة الوطنية للتحرير على القاعدة .


فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« إغلاق روسيا والنظام لمعبر مورك يوقع خسائر بسوق الفستق الحلبي » ..

شهد سوق الفستق كساداً في المواد وعدم إقبال من المزارعين على إرسال محاصيلهم الى السوق في مورك بسبب انخفاض سعر الفستق بنسبة كبيرة مقارنة بسعره ما قبل إغلاق المعبر قبل ثلاثة أيام من قبل الشرطة العسكرية الروسية وشرطة النظام، بحسب ما نقل موقع سوري.

مشيراً لانخفض سعر كيلو الفستق الحلبي من ١١٥٠ ل.س إلى ٩٠٠ ل.س خلال الأيام الثلاثة الماضية، ما أجبر المزارعين على القيام بتدابير جديدة لتلافي بيع محاصيلهم بأسعار متدنية.

ونقل الموقع عن أحد أبناء مدينة مورك بريف حماة الشمالي، إن انعدام وجود سوق خارجية للفستق الحلبي في المناطق المحررة واقتصار تصريفها عبر مناطق النظام، وإغلاق المعبر التجاري منذ ثلاثة أيام من جانب روسيا والنظام تسبب بهبوط في سعر الفستق.

مضيفاً أن أغلب مزارعي الفستق الحلبي عزفوا عن إرسال محاصيلهم الى سوق الفستق، بسبب تدني الأسعار وقاموا بقشره وتجفيفه وتخزينه، حتى يتسنى لهم بيعه بأسعار تتناسب مع تكلفة المحصول.

وأشار إلى رغبة المزارعين والتجار بإيجاد سوق بديل لتصدير الفستق الحلبي عبر الأراضي التركية لتلافي الخسائر الكبيرة من قبل المزارعين، والمبالغ الكبيرة التي يدفعها التجار لحواجز النظام أثناء تمريرها من مناطق النظام والتي تخصم نهاية الأمر من غلة المزارعين.

وتواردت أنباء عن وجود خلافات روسية إيرانية على وضع المعابر مع المناطق المحررة، حيث طردت الشرطة الروسية عناصر مكتب أمن الفرقة الرابعة والميليشيات المحلية التابعة له من معبري قلعة المضيق ومورك بريف حماة، وتسلمت برفقة شرطة النظام إدارة المعبرين.

وكانت شبكة دراية الإخبارية قد اعدت تقريراً مكتوباً يوضح اهمية المحصول عند المزارعين بالمناطق المحررة، مدعوماً بصور المحصول وبحديث حصري مع الفلاحين بالشمال المحرر، بواسطة مراسل الشبكة ضمن مكتبها العامل جنوبي المحافظة.

وتناقلت وكالات مساء اليوم عن فتح النظام للمعبر من جديد وعودته للعمل .


فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« باب الهوى.. يعيد فتح التسجيل لإتاحة دخول السوريين لقضاء إجازة العيد » ..

أعلنت إدارة معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، اليوم الثلاثاء، عن إعادة فتح رابط التسجيل للدخول إلى سوريا لقضاء إجازة العيد في سوريا.

وقالت إدارة المعبر، عبر معرفاتها الرسمية "بعد مباحثات بين إدارة المعبر والجانب التركي، تقرر إعادة فتح رابط التسجيل على إجازة عيد الأضحى بعد ظهر اليوم لعدد محدود من المقاعد".

وكان الجانب التركي أغلق رابط التسجيل منذ عدة أيام، نظراً لوصول عدد الذين سجلوا على الموقع لزيارة سوريا إلى 40 ألف زائر سوري، من الراغبين بقضاء إجازة عيد الأضحى داخل الأراضي السورية.

الجدير بالذكر أن العديد من السوريين في الأراضي التركية لم يتمكنوا من الدخول إلى الاراضي السورية في إجازة عيد الأضحى، بعد توقف الحجز الإلكتروني من قبل الجانب التركي بعد اكتمال العدد المحدد.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

الاثنين، 13 أغسطس 2018

« شهداء بقصف للنظام على جنوب إدلب وقصف مدفعي يستهدف ريفي حماة وحلب » ..

استأنفت قوات النظام قصفها اليوم الإثنين 13 آب / أغسطس، قرية "التح" شرقي مدينة "معرة النعمان"، وذلك بالصواريخ العنقودية، ما اسفر عن ارتقاء شهيدين وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين بريف إدلب الجنوبي.

من جهتها استهدفت قوات النظام بلدة "تحتايا" بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية، الأمر الذي نتج عنه ارتقاء شهيدة "طفلة" وسقوط العديد من الجرحى بين صفوف المدنيين.

كما تعرضت أطراف بلدة "التمانعة" بريف إدلب الجنوبي لقصف بقذائف المدفعية من قبل قوات النظام بمحيط البلدة.

يأتي ذلك بالتزامن مع استشهاد سيدة وإصابة ثلاث أطفال بجروح جراء إنفجار دراجة نارية مفخخة وسط سوق مدينة "جرابلس" بريف حلب الشرقي.

في حين إستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة "زمار" بريف حلب الغربي مخلفةً دماراً واسعاً في البنة التحتة و ممتلكات المدنيين.

وكثفت قوات النظام من قصفها بقذائف المدفعية مدن و قرى "اللطامنة، حصرايا، البويضة، لحايا" بريف حماة الشمالي ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة.

فيما إستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية "الأراضي الزراعية" لمدينة "مورك" وقريتي "الزكاة ، حصرايا" بريف حماة الشمالي مخلفةً دماراً واسعاً في البنة التحتية .

وفي سياق متصل ارتقى شهيد وسقط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين نتيجة إستهداف قوات النظام بصاروخ كورنيت "ورشة لعمال الحطب" في محيط قرية "السرمانية" بريف حماة الغربي.

وبدوره أعلن المجلس المحلي في "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي بأن البلدة "منكوبة" بسبب القصف الجوي الذي استهدف البلدة مؤخراً، ما اسفر عن حدوث مجزرة مروعة بين صفوف المدنيين.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« النظام يثبّت 100 ألف "حالة وفاة" دون تحديد طبيعتها » ..

كشفت دوائر الأحوال المدنية التابعة لـ "نظام الأسد"، عن تثبيت نحو 100 ألف حالة وفاة منذ بداية العام 2017، دون تحديد أسبابها وطبيعتها.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية لـ"النظام" عن "مدير الأحوال المدنية في سوريا" (أحمد رحال)، أن المديرية ثبّتت العام الماضي 68 ألف حالة وفاة مِن دون تحديد طبيعتها، و32 ألف حالة خلال العام الجاري، وتثبّت وقائع الوفيات بناء على أي وثيقة تأتي من دوائر "النظام".

وأضاف "رحال" في مقابلة مع الصحيفة، يوم الخميس الفائت، أنه عند تثبيت حالة الوفاة لا يُذكر ما إذا كان المتوفى مفقود أو غير ذلك، ويشير ذلك إلى شهادات وفاة رسمية أرسلها "النظام" مؤخّراً لـ دوائر "النفوس" عن آلاف المعتقلين الذين قضوا "تحت التعذيب" في سجونه ومعتقلاته.

وعمّا إذا كانت دوائر الأحوال المدنية تثبت وفيات مفقودين أجاب "رحال"، إنه ليس لديهم سجل اسمه "مفقودون"، إنما يثبّتون وقائع مدنية، وإذا أتت وثيقة مِن أي جهة حكومية سواء كانت مشفى أم غيرها بتثبيت واقعة الوفاة، يتم تثبيتها "مِن دون تحديد أنه مفقود أو غير ذلك".

ولم يوضّح "رحال"، أسباب عدم ذكر أسباب الوفاة وطبيعتها أثناء تثبيتها، إلّا أهالي بعض المعتقلين السوريين أكّدوا مؤخراً، أن قوائم وصلت لدوائر "النفوس" (السجل المدني) في مناطق سيطرة "النظام"، تضمنت أسماء أبنائهم الذين قضوا في المعتقل، وغاب عن بعض شهادات الوفاة ذكر السبب، فيما اشتملت أخرى على أسباب كـ أزمة قلبية أو مرض مُزمن.

وتوجهت الأنظار مؤخراً إلى دوائر الأحوال المدنية بعد إعلان منظمات حقوقية وعائلات سورية، قيام سلطات "نظام الأسد" بتحديث سجلات "النفوس"، وإضافة كلمة "متوف" إلى جانب أسماء المئات من المعتقلين لديها، ومع انتشار تلك الأخبار، قصدت عائلات سوريّة كثيرة "النفوس"، لـ معرفة إذا ما كان أبناؤها المعتقلون ما زالوا على قيد الحياة، خصوصاً أن جثث المعتقلين لم تُسلّم إلى عائلاتهم.

ويعود سبب ذلك بحسب أهالي معتقلين، إلى أن "نظام الأسد" يريد التبرؤ مِن الانتهاكات التي طالت المعتقلين في سجونه ومعتقلاه عبر تغييبه لـ ذكر أن الوفاة جاءت جرّاء التعذيب، ويهدف مِن ذلك إلى طي ملف ربما يفتح الباب أمام محاسبة "النظام" في المحاكم الدولية على التجاوزات في المعتقلات، بحسب وكالة إعلامية سوريا.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

الأحد، 12 أغسطس 2018

مجزرة مجهولة الأسباب في سرمدا ...والقصف مستمر على ريف حماة

وقعت اليوم الأحد 12 آب /أغسطس مجزرة مروعة بحق المدنيين راحت ضحيتها أكثر من 36 شهيداً وعشرات الجرحى جُلهم نساء وأطفال نتيجة إنفجار مجهول أدى لإنهيار مبنى مؤلفاً من خمسة طوابق في بلدة "سرمدا" بريف إدلب الشمالي .

وفي سياق أخر إرتقى شهيدين وسقط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء إستهداف قوات النظام سيارة مدنية بصاروخ كورنيت قرب قرية "السرمانية" في "سهل الغاب" بريف حماة الغربي .

كما إرتقت شهيدة "فتاة" متأثرة بجراحها التي أُصيبت بها يوم أمس جراء القصف المدفعي الذي تعرضت له قرية "زيزون" بريف حماة الغربي من قبل قوات النظام المتمركزة في "معسكر جورين" .

بينما إستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة قرى "قليدين ، السرمانية ، لطمين ، الحواش ، جسر بيت الرأس ، الجنابرة" بريف حماة ما أسفر عن سقوط إصابات بينهم أطفال .

فيما سقط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين جراء إنفجار عبوة ناسفة على أطراف قرية "التوينة" في "سهل الغاب" بريف حماة الغربي .

فريق التحرير -شبكة دراية الإخبارية

« الجيش الوطني يحدد إمكانية اندماجه مع فصائل إدلب »

قال العقيد هيثم العفيسي قائد الجيش الوطني السوري، المتواجد بريف حلب الشمالي إمكانية امتداد الجيش ودمجه مع الفصائل في إدلب شمال غرب البلاد، إذا توفرت الرؤية الموحدة بين الجانبين، حسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.

وأكد "العفيسي"، لوكالة "رويترز للأنباء إنه من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع باقي الفصائل في إدلب إذا اقتضت الضرورة.

مرجحاً أن يكون الدمج قريباً في حال كانت الرؤية واحدة تماماً، مؤكداً جاهزيتهم واستعدادهم لمد اليد إلى "كل تشكيل يمثل أهداف الثورة"، حسب وصفه.

وأوضح العفيسي أن أعداء الجيش الوطني هم النظام السوري وتنظيم الدولة وميليشيات الحماية الكردية، وأن تلقي الدعم يتم فقط من الدولة التركية التي تقدم رواتب للمقاتلين ومساعدات وخبرات في كافة المجالات المادية واللوجستية بالإضافة إلى الآليات والسلاح إذا اضطر الأمر.

مشيراً ان الجهود المستمرة في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة، موضحاً أنهم ما يزالون اليوم في بداية التنظيم وتواجههم صعوبات كثيرة يعملون على تجاوزها.

والجدير بالذكر ان كبرى الفصائل في إدلب قد توحدت ضمن جبهة وطنية بالتزامن مع تصعيد النظام السوري لتهديداته الإعلامية بشن هجوم على المنطقة.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.