الجمعة، 30 سبتمبر 2016

في الذكرى الأولى للعدوان الروسي.. مجازر شنيعة في مناطق متفرقة من المدن والبلدات المحررة في سوريا

ارتكب الطيران الحربي مجزرة، اليوم الجمعة، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، في وقت ارتكب طيران التحالف مجزرة في مدينة دير الزور، أسفرت عن استشهاد وجرح العديد من المدنيين.

وأفاد مراسل شبكة دراية الإخبارية في ريف دمشق أن 4 مدنيين استشهدوا، وجرح آخرون، بينهم نساء وأطفال، بقصف جوي من الطيران الحربي على مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين استشهد 4 مدنيين، وجرح آخرون، بقصف جوي مماثل، بالتزامن مع قصف بالقنابل العنقودية، على مدينة دوما بريف دمشق’.

فيما أفادت الناشطة الإعلامية ورد مارديني لشبكة دراية الإخبارية ‘‘أن 4 مدنيين استشهدوا في بلدة جسرين، جراء قصفها بعدة غارات جوية من الطيران الحربي، كما استشهد مدني في مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وجرح آخرون، بينهم نساء وأطفال، معظمهم بحالة خطرة، بقصف جوي مماثل، أسفر عن دمار في الأبنية السكنية’’.

شمالاً في حلب، شّن طيران الإحتلال الروسي عدة غارات جوية محملة بالصواريخ الإرتجاجية على أحياء بستان الباشا، والهلك الفوقاني، والحيدرية، والجندول، والشيخ فارس، والشيخ خضر، مما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تحاول انتشال الضحايا من تحت الركام.

في السياق ذاته ، قصف الطيران الحربي بالقنابل الإرتجاجية حي مساكن هنانو في حلب، مخلفاً أضراراً مادية، في حين أغار طيران الإحتلال الروسي بالفوسفور الحارق على حي الشعار، اقتصرت أضراره على الماديات.

فيما استشهد الناشط الإعلامي "ليث الحلبي" أثناء  تغطيته للقصف الجوي على حي الهلك، في ذات الوقت أغار طيران الإحتلال الروسي على كنيسة في ذات الحي بمدينة حلب.

في غضون ذلك ، استشهد وجرح عدد من المدنيين إثر قصف جوي روسي بالصواريخ الارتجاجية استهدف حي الزيتونات، كما طال قصف مماثل حي بعيدين في حلب، اقتصرت اضراره على الماديات.

الإدارة العامة للخدمات تعلن توقف محطة سليمان الحلبي عن ضخ المياه بسبب استهدافها من قبل قوات النظام بأكثر من غارة جوية وبراميلين متفجرين.

عسكرياً، لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم، إثر غارة عن طريق الخطأ من قبل الطيران الروسي استهدفت حاجزاً لقوات النظام في حي سليمان الحلبي، في حين أعلن الثوار عن مصرع ثمانية عناصر من قوات النظام وأسر اثنين من عناصر النظام، أثناء محاولة الأخيرة التقدم على محطة المياه في حي سليمان الحلبي بمدينة حلب.

إلى ذلك، دمر الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام على أطراف مخيم حندرات شمال حلب، فيما تمكنت كتائب الثوار من صد محاولة تقدم قوات النظام باتجاه مشفى الكندي شمال حلب، أسفر ذلك عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الأخيرة.

في غضون ذلك، سيطرت كتائب الثوار على قرية عباشة جنوب الراعب في ريف حلب، بعد اشتباكات مع "تنظيم الدولة" ضمن عملية درع الفرات، فيما سيطر الثوار على قرية جبّين في ريف حلب الشمالي، بعد معارك وصفت بالعنيفة مع "تنظيم الدولة".

وفي إدلب، استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون، إثر قصف جوي روسي استهدف بلدة عابدين في ريف إدلب الجنوبي، في حين استشهد عدة مدنيين وجرح آخرين، جراء غارات جوية محملة بالقنابل العنقودية من قبل الطيران الحربي استهدفت وسط مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، فضلاً عن الحرائق التي نشبت في الأبنية السكنية والمرافق العامة.

في السياق ذاته، استهدف الطيران الروسي بعدة غارات جوية أطراف جبل الأربعين ومدينة سراقب وبلدة سكيك وقريتي تلعاس ومدايا في ريف إدلب، تزامن ذلك مع قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على قريتي الكندة والعالية في ريف جسر الشغور.

بالإنتقال إلى المنطقة الوسطى، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، اقتصرت أضرارها على الماديات.

إلى الشمال من حمص، استشهد مدنيان وأصيب العشرات، إثر غارات جوية شنّها الطيران الحربي على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، فيما طال قصف مدفعي من قبل قوات النظام قرية القنطرة في الريف الجنوبي، اقتصت أضراره على الماديات.

بالذهاب إلى الساحل السوري، لقي عدد من قوات النظام مصرعهم، وأصيب آخرون، إثر استهداف الثوار بالصواريخ تجمعاً لقوات النظام على محور عطيرة، في حين استهدفت كتائب الثوار بقذائف 130 وصواريخ الغراد، مستودع للذخيرة في الجب الأحمر بجبل الأكراد في ريف اللاذقية، مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة عقيد إصابة عدد من عناصر قوات النظام.
هذا وقد دمرت كتائب الثوار دبابة لقوات النظام على محور جب الأحمر في جبل الأكراد، أسفر ذلك عن مصرع طاقم الدبابة بالكامل.
أمّا في المنطقة الشرقية، استشهد 10 مدنيين، جلّهم من الأطفال، وأصيب آخرون، إثر استهداف الطيران الحربي بعدة غارات جوية سوقاً شعبية في بلدة البصيرة، في حين استشهد أربعة مدنيين من بلدة قبرص، وهم من عائلة واحدة، كما استشهد أربعة مدنيون آخرون من بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي.

                      تقرير : مرح الشامي

الطيران الحربي يرتكب مجازر في الغوطة الشرقية بريف دمشق

ارتكب الطيران الحربي اليوم الجمعة مجازر في مدن و بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، راح ضحيتها 22 شهيداً،  بينهم نساء و أطفال، فيما جرح أكثر من 100 مدني، بينهم حالات بتر وإصابات خطيرة.

وقال الناشط الإعلامي محمود معاذ لشبكة دراية الإخبارية ‘‘ إن 4 مدنيين استشهدوا، وجرح آخرون، بينهم نساء و أطفال، بقصف جوي من الطيران الحربي، على مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين استشهد 4 مدنيين، و جرح آخرون، بقصف جوي مماثل، بالتزامن مع قصف بالقنابل العنقودية، على  مدينة دوما بريف دمشق’’.

وأفادت الناشطة الإعلامية ورد مارديني لشبكة دراية الإخبارية ‘‘ أن 4 مدنيين استشهدوا في بلدة جسرين، جراء قصفها بعدة غارات جوية من الطيران الحربي، كما استشهد مدني في مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، و جرح آخرون، بينهم نساء وأطفال، معظمهم بحالة خطرة، بقصف جوي مماثل، أسفر عن دمار في الأبنية السكنية’’.

يذكر أن أهالي الغوطة الشرقية خرجوا مظاهرات، توزعت على مدن وبلدات دوما وسقبا وكفربطنا وحمورية، غضبا لحلب، ونددوا بالإجرام الروسي، في جمعة "بوتين مجرم حرب" ، كما حرقوا صور للرئيس بوتين، وطالبوا بإيقاف تدخله في سورية.

وتشهد جبهات الغوطة الشرقية اشتباكات من المحور الشرقي لها، وتقدمت قوات النظام، لتسيطر على مزارع الريحان بشكل كامل، وتصبح على مشارع بلدة الشيفونية المتاخمة لمدينة دوما بريف دمشق.

        تقرير لارا الشامي

النظام والطيران الروسي يصب نيران حقده على سراقب ومدن إدلب

طيران الإحتلال الروسي يصب حمم حقده على مدينة سراقب
بعد ليلة هي الأعنف على المدينة  بريف إدلب الشرقي التي تعرضت ل أكثر من 11غارة جوية بكافة أنواع الصواريخ المتفجرة التي استهدفت شمال المدينة .

وقبل أن ينتهي فريق الدفاع المدني في المدينة من إزالة الأنقاض وفتح الطرقات، التي دمر مبانيها الطيران ليلة أمس حتى كانت صواريخ الحقد والغدر تعود من جديد عصر هذا اليوم الجمعة حيث استهدفت جنوب المدينة وشمالها بعشرات الغارات جوية، بالصواريخ الفراغية والعنقودية مخلفا أضرار واسعة في ممتلكات المدنين و أنباء عن إصابات في صفوف المدنين كما ذكر مراسل شبكة دراية.

ويذكر أن سراقب وبعد حادثة إسقاط الطائرة المروحية الروسية تعرضت لعشرات الغارات اليومية بجميع أنواع الصواريخ هي وجارتها مدينة  أبو الظهور. 

وكأن للعدو الروسي رسالة يريد أن يوصلها ل أهالي إدلب عن طريق دمار سراقب واستكمال ثأره منها ، وتعتبر سراقب من أولى المناطق الثائرة في إدلب ومن أوئل المدن المحررة فيها.

كما شن الطيران الحربي التابع للنظام غارة بالقنابل العنقودية إستهدفت وسط مدينة معرة النعمان مخلفتا شهداء وجرحى جلهم من الأطفال ونشوب حريق ضخم وحالة هلع بين الأهالي مكان الغارة ويزكر ان معرة النعمان تتعرض لقصف شبه يوم بغارات ليلية من الطيران الحربي .

ونبقى في إدلب وإلى جنوبها حيث الغارات اليومية المعتادة على المدينة المنكوبة خان شيخون التي تعرضت صباح يوم الجمعة لعدة غارات من الطيران الحربي دون ورود أنباء عن اصابات .

كما تعرضت بلدة التمانعة لغارات بالقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا،
ولايزال أهالي محافظة إدلب شوكة  في حلق النظام السوري وليس في وجه النظام السوري فحسب بل اصبحو عقبة في وجه الحليف الروسي وكل حلفاء النظام .

            تقرير : عمر المعراوي

روسيا تعرض هدنة إنسانية بحلب وترفض تحذيراً أميركياً


قال نائب وزير الخارجية الروسي  إن بلاده تعرض هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، وذلك رداً على مقترح أميركي بإقرار وقف لإطلاق النار مدة سبعة أيام في سوريا.

وأضاف في حديث نقلته وكالة إنترفاكس الروسية أن الإقتراح الأميركي بهدنة لمدة سبعة أيام في سوريا غير مقبول بالنسبة لروسيا، وأن موسكو اقترحت  هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، معتبراً أن الوقف الطويل لإطلاق النار يتيح للمعارضة السورية المسلحة فرصة إعادة ترتيب صفوفها.

وأعرب المسؤول الروسي عن غضب بلاده لما وصفه "لهجة التهديد" في بيان الولايات المتحدة الأخير بشأن سوريا، واعتبره بمثابة دعم للإرهاب، وقال إنها "سياسة تهديد وابتزاز تستهدف فرض حلول تروق لواشنطن ووكلائها علينا".

وكان المتحدث بإسم الخارجية الأميركية جون كيري قال في بيان إن لروسيا مصلحة في وقف العنف في سوريا "لأن المتطرفين بإمكانهم استغلال الفراغ لشن هجمات ضد المصالح الروسية وربما أيضاً المدن الروسية"، واعتبرت الخارجية الروسية أن فشل الولايات المتحدة في فصل المعارضة عما سمتهم "الإرهابيين" يعرقل كل الإتفاقيات المتعلقة بسوريا.

وفي السياق ذاته، قال الجنرال فكتور بوزنكير نائب رئيس قيادة الأركان العامة الروسية إن الرئيس الروسي أبلغ وزارتي الدفاع والخارجية بإستمرار العمل المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية  في ما يتعلق بسوريا، مضيفا أن روسيا تخطط لإرسال خبراء إلى جنيف لإستئناف المحادثات مع الجانب الأميركي.

في سياق منفصل أشارت مجلة نيوزويك الأميركية إلى القصف الجوي المتواصل الذي تتعرض له مدينة حلب في شمالي سوريا من جانب الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام السوري، وقالت إن التقاعس العالمي يتسبب في التدمير الوحشي في حلب و المناطق المحررة .

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء أن الهجمات على مستشفيات في حلب واستخدام الأسلحة الفتاكة هناك، تشكل "جريمة حرب".

          تقرير : منى معراوي

الخميس، 29 سبتمبر 2016

شهداء وجرحى في إدلب.. وخسائر لتنظيم الدولة في حلب

استشهد عدد من المدنيين، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، إثر غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت مناطق متفرقة من مدينتي حلب وإدلب.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل شبكة دراية الإخبارية في إدلب أن 6 مدنيين استشهدوا، وأصيب العشرات إثر غارات محملة بالصواريخ الفراغية شنّها الطيران الحربي على مدينة إدلب، كمااستهدفت الطائرات الحربية الروسية  بلدة سكيك بريف إدلب.


في السياق ذاته استشهد مدني وأصيب 15 آخرين، عقب غارات مماثلة من ذات الطيران استهدفت حي الشيخ تلت في مدينة إدلب، فيما استشهد ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان إثر قصف جوي مماثل على بلدة جرجناز شرق مدينة معرة النعمان، كما أغار الطيران الحربي الروسي على بلدة الموزرة بريف إدلب. 

كما أغار الطيران الحربي على بلدة التمانعة ومطار أبو الظهور العسكري وأطراف قرية سكيك في ريف إدلب، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أطراف مدينة سراقب وبلدة التمانعة، اقتصرت اضرار القصف على الماديات.

بالذهاب إلى مدينة حلب، استشهدت سيدة وأطفالها الثلاثة، جراء قصف جوي من قبل طيران التحالف استهدف قرية حاجي كوسا التابعة لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

إلى ذلك، أصيب عدد من المدنيين إثر قصف جوي استهدف فرن للخبز في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، تزامن ذلك مع غارات جوية من طيران الإحتلال الروسي استهدفت مدينة عندان وبلدة خان طومان في ريفي حلب الشمالي والجنوبي، فيما طال قصف مدفعي من قبل قوات النظام بلدة القراصي، دون ورود أنباء عن إصابات.

في غضون ذلك قصف طيران النظام بصاروخ ارتجاجي حي كرم الميسر، أسفر عن دمار كبير في الأبنية السكنية والمرافق العامة، في ذات الوقت شن الطيران الحربي غارات جوية عدة استهدف منطقة 1070 شقة وأطراف حي الراموسة جنوب مدينة حلب.

هذا وقد شّن الطيران الحربي عدة غارات جوية محملة بالقنابل الإرتجاجية على حي قاضي عسكر، في حين أغار ذات الطيران على جبهة البريج وأطراف مخيم حندرات.

على الصعيد العسكري، سيطرت قوات النظام على مخيم حندرات شمال حلب، بعد معارك عنيفة مع الثوار وقصف جوي مكثّف منذ الليلة الماضية.

في سياق مشابه، حررت كتائب الثوار تل عار شرقي وتل عار غربي وذيابة وغرور ومزرعة العلا وعويلين والخليلية الواقعات جنوب غرب قرية الراعي في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد معارك وصفت بالعنيفة مع "تنظيم الدولة" أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم، في ذلك الوقت دمر الثوار عربة مفخخة لـ "تنظيم الدولة" إثر استهدافها بالرشاشات الثقيلة على محور قرية عويشة جنوب ناحية الراعي بريف حلب الشمالي.

          تقرير: مرح الشامي

"جرحهم أمانة في أعناقنا".. فريق نور الطبي في الغوطة الشرقية

رغم الحصار الجائر الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، يولد الأمل من رحم المعاناة، حيث أطلق عاملون في المجال الطبي بالغوطة الشرقية مشروعاً بإسم "فريق نور الطبي" لمساعدة الجرحى والمصابين بعد خروجهم من المراكز الطبية.

يقول "أويس عمر"، وهو أحد العاملين في فريق نور الطبي: "كانت بداية عمل الفريق متواضعة مع ممرضين اثنين فقط، وذلك في الشهر السادس من عام 2015، واقتصر عدد المرضى حينها على 5 مصابين، ويمكن وصف العمل حينها بنشاط (فردي تطوعي)، أما البداية الحقيقية للفريق فكانت في الشهر التاسع من سنة 2015، وهو تاريخ ظهور فريق نور الطبي".

وتابع عمر، تم تسمية الفريق ب، "نور الطبي"، نسبةً لاسم "نور الدين بدران" الممرض المؤسس للفريق، والذي استشهد إثر غارة جوية على مدينة حرستا، فيما يتكون الفريق من 37 فرداً منهم، 29 ممرض، وطبيبين مشرفين وسائقين وأربع إداريين.

وواجه الفريق العديد من الحالات المستعصية كحالة الفتاة "نور" ذو الـ 12 ربيعاً، وتوصف حالتها بـ "خلع ورك" وتعتبر أقدم مريضة لدى الفريق، ولا يزال علاجها مستمراً إلى اليوم، حيث أصيبت الفتاة نتيجة تعرض منزلها للقصف في مدينة دوما، كما أن الطفل "يوسف" ذو العامين أحد مصابي الحرب الذين يتلقون العناية من فريق نور الطبي، تعرض جسده لحرق كامل بسبب القصف بالقنابل العنقودية التي تستخدمها الطائرات الروسية وقوات الأسد ضد المدنيين، وبحسب ما وضح عمر، فإن حالة يوسف تتحسن ببطء، ويخشى الفريق أن تسوء حالته الصحية مما قد يعرضه للموت.

أما عن نقاط عمل الفريق، فإن بداية العمل كانت في مدينة دوما، وتوسع النطاق إلى منطقة المرج والحواش ومدينة مسرابا وبيت سوا وكفربطا وسقبا وحمورية وحزة، ويسعى الفريق جاهداً لتغطية كامل الغوطة الشرقية، بحسب ما صرّح به أويس عمر.

أويس عمر أحد أعضاء فريق النور الطبي يقول إن لفريق نور الطبي كادر كامل من الممرضين المتمرسين أصحاب الكفاءات، إذ لا تقل خبرة أحدهم عن سنتين في العمل الطبي، ويعتبر ذلك أحد أهم شروط الإنضمام للفريق، إضافة إلى أن الفريق يخضع بشكل مباشر للرقابة الطبية من قبل المكتب الطبي الموحد في مدينة دوما بمذكرة بين الفريق والمكتب.

وأضاف عمر، تشمل خدمات الفريق تغيير الضماد ضمن منزل المصاب وتقديم الدواء اللازم وتقديم الإستشارات الطبية عند الأطباء المختصين، كما يوجد لدى الفريق سيارة من نوع "فان" تعمل في الخدمة، وقد تعرضت لأضرار نتيجة القصف العنقودي على مدينة دوما، في حين تتراوح مدة متابعة المريض من 20 يوم إلى شهر كامل بحسب حالته وإصابته.

وبالرغم من كل الصعوبات التي تكتنف العمل؛ فإن الفريق لن يتوقف عن تأدية عمله الذي يعتبره واجب، وكما قال عمر " جرحهم أمانة في أعناقنا وهذا الدافع الأساسي لعملنا".

          تقرير: مرح الشامي

"رايتس ووتش" النظام السوري مسؤول عن استخدام الأسلحة الكيماوية ويجب محاسبته

قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية سامة في هجومين مؤخراً في حلب، ما تسبب في استشهاد 5 مدنيين وإصابة العشرات بجروح. 

وطالبت المنظمة  مجلس الأمن التحرك فوراً حيال التقارير ذات المصداقية عن الهجمات، وفرض عقوبات فردية، وإحالة الملف السوري إلى "المحكمة الجنائية الدولية".

قال أوليه سولفانغ، نائب مدير قسم الطوارئ إنه "حتى بعد تأكيد الأمم المتحدة مسؤولية الحكومة السورية عن هجمات كيمائية ضد المدنيين السوريين، لم توقف دمشق سلوكها الإجرامي، لكي يردع مجلس الأمن مثل هذه الأعمال الوحشية، عليه أن يحمّل الحكومة السورية عواقب تجاهلها لقراراته".

وأوردت "هيومان رايتس ووتش" مقابلات هاتفية أجرتها مع سكان محليين وموظفين طبيين ومسعفين، بالإضافة إلى معاينتها لصور ولقطات فيديو، مشيرة أن مروحيات النظام أسقطت براميل متفجرة تحتوي مواد كيميائية سامة على حيين سكنيين في مناطق تسيطر عليها المعارضة بمدينة حلب، في 10 أغسطس/آب و6 سبتمبر/أيلول 2016.

ووصل بعد كل هجوم عشرات من الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التنفس والسعال واحمرار الجلد والعينين وسيلان غزير للدموع إلى المستشفيات للعلاج، قال أطباء ونشطاء محليون إن 5 أشخاص، بينهم 3 أطفال، لقوا حتفهم نتيجة لهذه الهجمات.

وستقدم لجنة عينتها الأمم المتحدة للتحقيق في الهجمات الكيمائية بسوريا تقريرها الرابع والأخير بشأن 9 هجمات في عامي 2014 و2015 إلى مجلس الأمن في 21 أكتوبر/تشرين الأول، فيما أكد تقرير سابق لـ "آلية التحقيق المشتركة" التي شكلتها الأمم المتحدة و"منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" أن النظام نفّذ هجومين بالكلور عامي 2014 و2015، بينما نفذ "تنظيم الدولة" هجوماً واحداً بغاز الخردل عام 2015، وهو مشمول بعقوبات الأمم المتحدة.

قالت هيومن رايتس ووتش إن على مجلس الأمن تمديد وتوسيع ولاية لجنة التحقيق التي عينتها الأمم المتحدة.

وكان نظام الأسد استهدف بالبراميل المتفجرة التي تحوي مواد كيميائية سامة المناطق المحررة منذ أبريل/نيسان 2014 على الأقل، ونشرت هيومن رايتس ووتش تقارير عن استخدام المواد الكيميائية كأسلحة في سوريا في مايو/أيار 2014 وأبريل/نيسان 2015 ويونيو/حزيران 2015.

واعتمد مجلس الأمن في 7 أغسطس/آب 2015 بالإجماع القرار رقم 2235، لإنشاء آلية تحقيق "تتولى إلى أقصى حد ممكن تحديد الأشخاص والكيانات أو الجماعات أو الحكومات التي قامت باستخدام المواد الكيميائية"، قالت روسيا حينها إن التحقيق قد يسدّ الفجوة الحاصلة في تحديد المسؤولين عن استخدام الكلور كسلاح في سوريا،و أكدت الولايات المتحدة أن "تحديد المسؤولية أمر هام".

             تقرير: محمد دلو

روسيا حليف النظام السوري وصديقه القسري

تبذل روسيا أقصى طاقتها لمساعدة النظام السوري على استعادة سيطرته على مدينة حلب، انطلاقا من اعتبارها أنه من الأفضل تحقيق انتصار عسكري على مواصلة المفاوضات المتعثرة مع واشنطن، وفق ما يرى محللون.
ويقول الباحث المتخصص في الشؤون السورية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "قررت روسيا المضي في ذلك لأنها لم تعد تؤمن بإمكانية التعاون مع الولايات المتحدة في سوريا"، ويضيف "أنها الحرب الشاملة لأن موسكو لم تعد تؤمن بأن واشنطن قادرة على القيام بأي شيء في سوريا جراء عدم الرغبة وعدم القدرة".

وتنفذ الطائرات الروسية الموجودة في سوريا غارات كثيفة منذ الخميس على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الثوار في حلب، بوتيرة غير مسبوقة منذ بدء تدخلها العسكري قبل عام.

ويرى باحثون أن موسكو "تريد القضاء على موقع رئيسي لمقاومة الفصائل المعارضة".
بعد ذلك، لن يبقى من مناطق المعارضة إلا محافظة إدلب (شمال غرب) وبعض المناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة الثوار.

ويعرب باحث متخصص في الشؤون السورية بأن الأمر "يتعلق بمنح (الرئيس السوري بشار الأسد) نصراً حاسما والقضاء على أي بديل من خلال حرمان المعارضة مما تعتبره عاصمتها ، ويضيف، طرد الفصائل من حلب يحيلها إلى صفوف المعارضة الهامشية.

وإذا كانت موسكو شكلت منذ بداية النزاع منتصف آذار/مارس 2011 الداعم الأبرز للرئيس السوري في مواجهة الفصائل المعارضة ودول الغرب وبلدان الخليج، في الميدان كما في الأمم المتحدة، فإن العلاقة الثنائية لم تكن وثيقة بقدر ما هي عليه اليوم. 
إذ أن موسكو وبعد كثير من التردد، تبنت خيار القوة في حلب، وهو ما كان النظام يريده منذ فترة طويلة.

 "من دون حلب" لا يمكن للأسد أن يكون رئيسا قويا، وحتى يتمكن من الحكم فعليا يحتاج إلى حلب،  وحينها بإمكانه القول إن المدن الرئيسية في البلاد باتت تحت سيطرته، أي دمشق وحلب وحماة وحمص التي استعادت قواته السيطرة عليها في العام 2014.

ويقول المحلل الروسي المتخصص في السياسة الخارجية "يود الروس والسوريون السيطرة بالكامل على حلب وبعدها فقط التفاوض مع المعارضة"، معتبرا أن حلب "تلعب دورا محوريا".

وبعيدا عن معركة حلب، يبدو أن التعاون بين موسكو ودمشق يستجيب لمصالح على المدى الطويل، ويقول مالاشينكو في هذا الصدد "لا يمكن للأسد الحصول على شيء من دون موسكو، وتدرك روسيا بدورها أنها، من دون الأسد ستطرد من الشرق الأوسط"، مضيفا "أنها صداقة قسرية".

وندد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة خلال الإجتماع الأخير لمجلس الأمن حول سوريا الأحد بما اعتبره "جرائم حرب ترتكب في حلب"، واتهم دمشق وموسكو بالمضي في الحل العسكري واستخدام المفاوضات "للتمويه". وشدد على أن بلاده تطالب بالتطبيق الفوري للإتفاق بين موسكو وواشنطن بشأن وقف القتال "ابتداء من حلب".

           تقرير :منى معراوي

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

النظام ينتقم من المدنين بعد هزائمه في في حماة

أصبح أهالي محافظة إدلب وريفها موقنين تماما أنه وبعد كل هزيمة يتكبدها النظام، إن كان في حماة أو  حلب أوالساحل سيكون رد النظام على الأطفال والمدنيين الآمنين في إدلب المحررة فكيف إذا كانت خسائره هذة المرة بالساحل وحلب وحماة في يوم واحد بالإضافة إلى وصول الثوار إلى أبواب حماة .

نعم إنه النظام السوري الذي لايفهم إلا بلغة القتل والدمار وكأن له ثأر مع أطفال إدلب وأهلها  لم نعرف سببه حتى اليوم وكل هذا البطش ينصب على تلك المحافظة .

حيث ومع المعارك الطاحنة التي درات اليوم شمال شرق حماة 
كانت مدينة خان شيخون تدمر أبنيتها التحتية ويعيش أهلها يوم عصيب يحتار به الرجل كيف يهدء من روعة طفله الرضيع .

غارات جوية وبراميل متفجرة وقصف مدفعي تعرضت له تلك المدينة حالها ك حال التمانعة وسكيك.

ونبقى في جنوب إدلب حيث مدينة معرة النعمان والتي للنظام ثأر خاص مع أهلها وأبنائها الذين يذيقون النظام الويلات، تعود أهالي المعرة  على القصف الليلي من طائرات النظام بالرشاشات الثقيلة والصواريخ c5 حيث تعرضت معرة النعمان هذا المساء الى 4غارات بالرشاشات الثقيلة مما أدى إلى نشوب حريق ضخم في إحدى محلات بيع المحروقات بالمدينة وحالات هلع بين المدنيين وهذا الحال في كل ليلة .

وانتقالا إلى الريف الشرقي حيث تقبع مدينة سراقب، وهي الأخرى التي لها نصيب من العداوة مع النظام  لانعلم سببه سوى رجال طالبو بحريتهم ووقفوا بوجه الظلم حيث يصب الطيران الحربي هذه الليلة وفي كل ليلة  براكين حقده على تلك المدينة ويقصفها بالصواريخ المتفجرة والرشاشات الثقيلة.

         تقرير : عمرالمعراوي

الثوار يتصدون لمحاولات تقدم قوات النظام بريف اللاذقية

لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم، وجرح العشرات، اليوم الأربعاء، إثر محاولة تقدم فاشلة على تلة الحدادة في ريف اللاذقية.

وفي التفاصيل، أفاد الناشط الإعلامي "عبد الله اللاذقاني" في ريف اللاذقية، أن 11 عنصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لهم، لقوا مصرعهم وأصيب العشرات، بينهم ضابط لحزب الله اللبناني، وأضاف اللاذقاني، أن قوات النظام حاولت التقدم إلى تلة الحدادة، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات النظام، حيث بدأت بالتمهيد منذ الصباح الباكر على تلة الحدادة، كما شنّ سرب من الطيران الحربي العشرات من الغارات الجوية على تلة الخضر وتردين والناجية، في غضون ذلك ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على قريتي تردين وكندة في جبل الأكراد بريف اللاذقية.

إلى ذلك، تمكنت كتائب الثوار من تدمير مدفع 37 بصاروخ تاو على محور عين عيسى في جبل التركمان، كما استهدف الثوار برشقة من صواريخ الغراد حشود لقوات النظام قرية ناحية ربيعة في جبل التركمان.

في السياق ذاته ، أحبط الثوار محاولة تقدم من قبل قوات النظام على محاور بلدة كنسبا في جبل الأكراد، بعد معارك وصفت بالعنيفة، أدت لقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام. 

فيما حاولت قوات النظام التقدم على جبهات كبانة والتفاحية في جبل الأكراد وكلز والحياة في جبل التركمان، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، كما حاولت قوات النظام التقدم على محور تردين لكن باءت محاولتهم بالفشل وتكبدوا خسائر فادحة بأرواحهم وعتادهم.

          تقرير :مرح الشامي

الثوار يحررون عدد من القرى ويكبدون النظام خسائر فادحة في ريف حماة

سيطرت كتائب الثوار، اليوم الأربعاء، على عدد من القرى في ريفي حماة الشمالي والشرقي، وذلك بعد معارك مع قوات النظام وصفت بالعنيفة، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من قوات النظام.

فيما أفاد مراسلنا في حماة أن الثوار تمكنوا من السيطرة على مواقع قوات النظام في قرية جنينة جنوب الطليسية بريف حماة الشمالي الشرقي، كما سيطرت كتائب الثوار على كامل مداجن قرية الشعثة، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.

فيما لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم وأصيب آخرون، إثر اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام انتهت بتحرير الثوار لحواجز النقرة وتلة الراية والتل الأبيض والخيمة جنوب بلدة الشعثة.

إلى ذلك، دمرت كتائب الثوار بصاروخ مضاد للدروع مدفع رشاش عيار 23 لقوات النظام على جبهة الشعثة، تزامن ذلك مع إعلان "جيش النصر" تدمير دبابة t72 لقوات النظام على حاجز السعدو شرق بلدة معان في الريف الشمالي الشرقي.

في السياق ذاته، استهدفت كتائب الثوار بقذائف الهاون مواقع وتحصينات لقوات النظام على أطراف المحطة الحرارية وحاجز برج MTN في ريف حماة الجنوبي، في غضون ذلك دمر الثوار بصاروخ مضاد للدروع دبابة ثالثة من نوع T72 لقوات النظام على جبهة الشعثة في ريف حماة الشرقي.

على الصعيد الميداني، شّن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة كفرزيتا ومدينة اللطامنة، في الوقت ذاته شن طيران الإحتلال الروسي عدة غارات جوية محملة بالقنابل الفوسفورية على قريتي الطليسية والشعثة.

فيما جرح عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، إثر استهداف الطيران الحربي أطراف بلدة حربنفسة في ريف حماة الجنوبي.

          تقرير: مرح الشامي

قنابل روسية خارقة تسوي أحياء حلب بالأرض

أشارت مجلة فورين بوليسي الأميركية إلى نوع من القنابل الخارقة للتحصينات تستخدمه روسيا في قصفها للأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا، يمكنه أن يسوي مباني المدينة بالأرض.

وأضافت أن روسيا تزيد من دعمها العسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بشكل متسارع، وذلك في أعنف قصف جوي لها على مناطق المعارضة في حلب، وأن طائرات روسية من طراز سوخوي إس يو25 تستخدمها موسكو في سحق الأهداف المدنية في سوريا من ارتفاع منخفض.

وأشارت إلى أن روسيا تستخدم هذه الطائرات في الأحياء المدنية بالقنابل الحارقة والذخائر العنقودية وبقنابل خارقة للتحصينات من صنف "بيتاب 500" التي تقدر زنة الواحدة منها بنحو 454 كيلوغراماً،
وأوضحت أن هذه القنابل مصممة لتخترق بشكل عميق التحصينات الخرسانية المشيدة تحت الأرض، وذلك قبل أن تنفجر متسببة بتدمير وانهيار المباني برمتها على رؤوس ساكنيها.

وأضافت أن مسؤولين عسكريين روس تباهوا باستخدام هذا النوع من القنابل في استهداف وهدم عدد من المخابئ التابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية ومخازن الأسلحة، وقالت إنه يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا هذه القنابل ضد الأحياء المدنية في سوريا.

وأشارت فورين بوليسي إلى أن حلب تحولت إلى مدينة أشباح، ونسبت إلى أحد سكانها القول إنه كان معتاداً على أصوات البراميل المتفجرة، ولكنه لم يعد يستطيع أن يخلد إلى النوم مع أصوات هذه القنابل العالية جداً والمرعبة.

وأضافت أن وسائل التواصل تعج بصور القتلى من الأمهات اللاتي تسبب القصف الروسي في دفنهن تحت الأنقاض وهن يحاولن حماية أطفالهن، وبصور غرف الطوارئ المملوءة بدماء الجرحى والقتلى.

وأسهبت فورين بوليسي في الحديث عن الميزات الحربية للطائرة سوخوي 25، خاصة إس يو 25 إس إم3 الذي كان يفترض أن تدخل الخدمة مع نهاية العام الجاري، وأضافت أنه من غير الواضح إذا ما كانت روسيا تستخدم هذا النوع من الطائرات الآن في قصفها المستمر على حلب.

          تقرير :محمد دلو

روسيا تنشر بعضاً من بنود الإتفاق الروسي الأميركي

نشرت وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس الثلاثاء 28سبتمبر أجزاء من نصوص الإتفاق الروسي _الأميركي حول سوريا، الذي وثق في جنيف في التاسع من سبتمبر، داعية  الولايات المتحدة للكشف عن النصوص بأكملها.
وجاء في بيان الوزارة: "من جانبنا ننشر نصوص هذه الإتفاقية باللغة الروسية، وندعو الولايات المتحدة للموافقة على الكشف عن الحزمة بأكملها ، والكشف كذلك عن قرار المركز التنفيذي المشترك، حيث يجب على الخبراء العسكريين الروس والأميركيين تحديد الأهداف وتنسيق الطلعات الجوية".

وشمل بعض ما نشر من الوثائق في موسكو ما يلي:

بهدف تبادل المعلومات وإيقاف تصعيد التوتر بين الأطراف المتنازعة وتعزيز نظام إيقاف الأعمال القتالية اتفقت روسيا والولايات المتحدة على إيجاد خطوط ساخنة للاتصال لتسهيل تبادل المعلومات.

و في حال انتهاك أحد الأطراف المنضمة لنظام وقف الأعمال القتالية بإستخدام أي نوع من الأسلحة فإن روسيا والولايات المتحدة ستقوم بتنفيذ أحكام الفرقة الدولية التابعة لمجموعة دعم سوريا لدعم نظام إيقاف الأعمال القتالية.

وستقوم السلطات المختصة بجمع المعلومات والتحقيق وسؤال الجهات المشتبه بتورطها في انتهاك وقف الأعمال القتالية، لتقييم وتحديد حجم الإنتهاكات والتهديدات الناجمة عنها، وستلتزم روسيا والولايات المتحدة لأقصى حد بالموضوعية والدقة في المعلومات المطلوبة بمثل هذه الأحداث ونوايا الاطراف المتنازعة.

على السلطات المختصة بشكل مشترك أو مستقل تحديد خلفية وظروف الإنتهاكات وتوثيق الوقائع والنتائج وإتخاذ إجراءات لجمع معلومات إضافية.

السلطات المختصة ستقوم بإبلاغ بعضهما بالإجراءات والتدابير الضرورية لمنع مزيد من الإنتهاكات وتصاعد التوتر، واتخاذ إجراءات دعم نظام وقف الأعمال القتالية.

ووفقا للبيان المشترك فإنه استنادا لهدف الدفاع عن النفس فإن الطرف الذي يتعرض لهجوم يحق له استخدام القوة العسكرية للدفاع عن النفس، على أن يكون ذلك بشكل مساو لحجم الهجوم أو الإنتهاك، وعليهم إبلاغ السلطات المختصة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بأسباب وخلفية لجوئها لإستخدام القوة العسكرية.

 في حال استخدام روسيا أو الولايات المتحدة القوة العسكرية ضد الجماعات الإرهابية المستثناة من نظام وقف الأعمال القتالية في مناطق قريبة أو مجاورة لمناطق الأطراف المشاركة في نظام وقف الأعمال القتالية، فإن عليها إبلاغ الطرف الآخر والمبعوث الخاص للأمم المتحدة بخلفية وأسباب استخدام القوة العسكرية، والإجراءات التي اتخذت لتجنيب الأطراف المشاركة في نظام وقف الأعمال القتالية مخاطر الضربات العسكرية.

وبهدف الحصول على معلومات حول الإنتهاكات يحق للسلطات المختصة  أن تسأل الجهاز التابع للمبعوث الخاص للأمم المتحدة والأطراف المشاركة في نظام وقف الأعمال القتالية، وليس ضروريا أخذ ما ينشر في الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي كمصدر.

في حال وجود خلاف بين الأطراف حول اشتراكهم في بعض الإنتهاكات يجب على السلطات المختصة (المكلفة من موسكو وواشنطن) ومجموعة دعم سوريا وجهاز المبعوث الخاص للأمم المتحدة أن يقوموا باتخاذ إجراءات للتواصل لحل هذا الخلاف عبر إجراء تحقيقات إضافية واللجوء حتى لأعضاء في مجموعة دعم سوريا أو أي طرف مهتم للحصول على معلومات إضافية.

في حال اتفاق السلطات المختصة أو المكلفة من طرفي الإتفاق ومجموعة دعم سوريا الدولية حرمان أحد الأطراف المشاركة في نظام وقف الأعمال القتالية الحماية الممنوحة، بسبب انتهاكها لبنود نظام وقف الأعمال القتالية، يتم إرسال توصية لوزراء خارجية أعضاء مجموعة دعم سوريا الدولية لإتخاذ إجراءات بحق هذا الطرف وفق البيان المشترك.

السلطات المختصة سترسل بشكل دوري تقريرا عن حالة نظام وقف الأعمال القتالية وإلتزام الأطراف المشاركة لمجموعة دعم سوريا عن طريق جهاز المبعوث الخاص للأمم المتحدة.

رقابة الإلتزام بنظام وقف الأعمال القتالية يجب أن يتم بنزاهة وشفافية وعبر تغطية إعلامية واسعة.

حيث يذكر أنه في يوم الـ 9 من سبتمبر/ أيلول، اتفق وزراء خارجية كل من روسيا والولايات المتحدة على خطة عمل بشأن سوريا وعلى أساسها تم وقف إطلاق النار في سوريا يوم 12 من الشهر ذاته وإعلان بدء الهدنة ووقف الأعمال القتالية ولكن الهدنة انهارت في 19سبتمبر حين تعرضت قافلة المساعدات الإنسانية للقصف من قبل الطيران الروسي،الذي نفته روسيا
وأجهز النظام السوري على أي أمل في إحيائها يوم أطلق هجوماً عنيفاً ومازال مستمراً على حلب في 22 من الشهر الحالي.  

           تقرير : منى معراوي

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

قصف جنوني على المناطق المحررة إثر تحرير عدة قرى في ريف حماة الشمالي

لقي العشرات من عناصر قوات النظام مصرعهم، وأصيب آخرون، إثر معارك عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام في ريف حماة، وانتهت بسيطرة الثوار على قرى عدة، وتكبيد النظام خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، في غضون ذلك  ارتكب الطيران الروسي مجزرة في حلب، راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

وأفاد مراسل شبكة دراية الإخبارية في ريف حماة أن أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام لقوا مصرعهم، وأصيب آخرون، في المعارك الدائرة على جبهات ريف حماة، فيما سيطرت كتائب الثوار على تلّة الطليسية في ريف حماة الشرقي، وذلك بعد كسر خطوط الدفاع عن القرية.

إلى ذلك، لقي عدد من عناصر قوات النظام حتفهم، إثر استهدافهم من قبل اللواء 87 بقذيفة صاروخية عن طريق الخطأ في قرية الطليسية قبل سيطرة كتائب الثوار على القرية، كذلك قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام إلى صد الثوار لمحاولة تقدم الأولى على قرية الشعثة في ريف حماة الشمالي الشرقي.

وسيطرت كتائب الثوار على تل الأسود وقرية الشعثة ومداجنها، ورأس العين، وقرية القاهرة في ريف حماة، وسط اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام في قريتي الطليسية والزغبة.

في السياق ذاته،  تمكن الثوار من اغتنام دبابتين في قرية الشعثة، وعربتي bmb ودبابة وأسلحة وذخائر متنوعة، و في الوقت ذاته دمر الثوار قاعدتي كورنيت وسيارتين بيك أب وأربع دبابات وسيارة ذخيرة تابعة لقوات النظام.

ميدانياً، شن الطيران الحربي غارات جوية عدة على قرى معان وتل بزام وطليسية ومدينتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة، تزامن ذلك مع قصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام استهدف بلدة حربنفسة في الريف الجنوبي.

أمّا في حمص، أغار طيران النظام الحربي عن طريق الخطأ على قرية كفرنان الموالية للنظام في ريف حمص الشمالي، في وقت أغار ذات الطيران على مدينتي الرستن وتلبيسة.

إلى ذلك، شنّ الطيران الحربي غارات جوية على طريق كيسين- غرناطة في ريف حمص، فيما جرح عدد من المدنيين إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف قرية الفرحانية.

بالإنتقال إلى الشمال، فقد سيطرت كتائب الثوار على قريتي تل عار غربي وتل عار شرقي ومحطة الكهرباء الواقعة جنوب قرية الوقف بريف حلب الشمالي، بعد معارك وصفت بالعنيفة مع "تنظيم الدولة".

على الصعيد الميداني، استشهد 30 مدنياً وأصيب العشرات، إثر قصف جوي روسي استهدف حيي الشعار والمشهد، فيما استهدف ذات الطيران بغارات مماثلة مدينة كفر حمرة في ريف حلب، مما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرون، تزامن ذلك مع جرح عدد من المدنيين إثر قصف مماثل استهدف بلدة ياقد العدس.

هذا وقد قصف طيران النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة دارة عزة وبلدة كفرناها وقرية السحارة في ريف حلب الغربي، فيما تعرضت قريتي هوبر والعوينات في الريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، اقتصرت أضراره على الماديات.

وفي إدلب، شنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت مدينة سراقب شرق إدلب.
جنوباً، أصيب عدد من المدنيين بينهم نساء، إثر غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت مدينة داعل في ريف درعا.

في ريف العاصمة، شنّت قوات النظام هجوماً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مدينة قدسيا وبلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، في غضون ذلك قصفت قوات النظام بأكثر من 65 قذيفة مدفعية خلال 9 ساعات على البلدة والمدينة آنفتي الذكر.

إلى ذلك، شن الطيران الحربي أربع غارات جوية على مزارع خان الشيح من جهة القصور والعباسة، في وقت أحبط الثوار محاول تسلل من قبل مليشيات قوات النظام على جبهة دروشا، وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

أمّا في ريف دمشق الشرقي، فقد سيطرت قوات النظام على رحبة الإشارة في منطقة الريحان بعد اتباعها سياسة "الأرض المحروقة" لأكثر من 58 يوم من المعارك المتواصلة بين قوات النظام والثوار.

في السياق ذاته، استهدف الثوار بعدة قذائف أماكن تمركز قوات النظام على جبهة جسرين جنوب الغوطة الشرقية، تزامن ذلك مع قنص ثلاث عناصر من قوات النظام في إدارة المركبات على جبهة عربين.

أمّا في المنطقة الشرقية، دمر طيران التحالف "جسر الميادين" الإستراتيجي في ريف دير الزور.

          تقرير :مرح الشامي

انتصارات جديدة في ريف حماة وخسائر فادحة للنظام

استأنف الثوار معاركهم اليوم الثلاثاء 27سبتمبر 2016 حيث بدأ التمهيد المكثف من قبل الثوار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع تمركز قوات النظام، في قرى الشعثة ومداجنها، والقاهرة ورأس العين، وسط اشتباكات عنيفة دارت على تلك النقاط بعد التمهيد الناري عليها وماهي إلا ساعة ليعلن الثوار أنها منطقة محررة و تحت سيطرتهم .

هذا و قد كان الثوار دمرو عدة آليات ومدرعات لقوات النظام منها قاعدتي كورنيت وسيارتين بيك أب ودبابة، كما اغتنمو عدة آليات في الشعثة أيضاً وهي، دبابتين وعربتي bmb، ودبابة في القاهرة وأسلحة وذخائر متنوعة،
وكبد الثوار قوات النظام خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، وقتلو عشرات الجنود وجرحو العشرات منهم أيضاً .

واتجه الثوار بعدها إلى بلدة الطليسية الموالية للنظام حيث كان التمهيد المدفعي والصاروخي هو الأعنف واستطاعوا من  تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام وتدمير عدة سيارات مليئة بالذخيرة ومقتل كل طاقمها وسط اشتباكات عنيفة ومن ثم أعلن الثوار السيطرة على مواقع مليشيات قوات النظام  في بلدة الطليسية.

وفي غضون ذلك كان طيران النظام وحليفه الروسي يقصف المناطق المحررة في كل من ريف حماة الشمالي، وريف إدلب الجنوبي .

        تقرير : عمر المعراوي

حلب تحترق والمشافي تعلن عجزها عن استقبال المزيد من الجرحى

أعلنت المستشفيات الميدانية في حلب عجزها عن استقبال المزيد من القتلى والجرحى نتيجة اكتظاظها بضحايا القصف الجوي السوري والروسي، وسط مخاوف من انهيار الخدمات الطبية في المدينة، وقد زاد عدد قتلى الغارات الروسية والسورية على حلب وريفها ليتجاوز  أربعمئة خلال أسبوع واحد. 
حيث تشتد الحاجة في المناطق المحاصرة إلى المستلزمات الطبية والجراحية لعلاج مئات الجرحى من بين السكان المحاصرين البالغ عددهم حوالي 325 ألف.

وهناك ما لا يقل عن أربعين مصابا في المستشفيات التي لا تزال عاملة وبعضها مراكز مؤقتة مقامة تحت الأرض خوفا من القصف تستلزم حالاتهم الإجلاء الطبي.

وأكدت مصادر بأن الأطباء الباقين في المناطق المحاصرة يفتقرون إلى الأجهزة وأدوية الطوارئ لعلاج حالات الصدمة العديدة، وأن هناك  طبيب نسائي واحد وطبيبي أطفال فقط يعتنون بالحوامل و85 ألف طفل.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي أن أقسام العناية المشددة في المستشفيات باتت ممتلئة بالمصابين، ويجري كل مستشفى ثلاثين عملية جراحية يوميا منذ بدء الهجمة الأخيرة يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري، وذلك عقب انهيار الهدنة المبرمة بين واشنطن وموسكو.

وامتدت الأوضاع المأساوية في حلب إلى قطاع الدفاع المدني الذي يسعف ضحايا القصف، وقال عاملون في القطاع إن جهود الإنقاذ أعيقت بشكل كبير نتيجة القصف الذي خرّب الشوارع ودمّر مراكز ومعدات الدفاع المدني، و قد تم قطع الطرق الرئيسية في المدينة نظراً لشدة القصف، ما أدى لجعل الحركة شبه مشلولة بالمدينة.

ولم يكتف النظام بقطع طرق إمداد المواد الغذائية وقصف المشافي، بل قصف محطة النيرب لضخ المياه الرئيسيّة التي تغذي مناطق حلب المحررة، في 22 من الشهر الجاري، ما أدى لقطع المياه، واعتماد المدنيين على الآبار وهي ملوثة بنسبة 90 في المائة.


ووثقت الجمعية الطبية السورية الأميركية مقتل أكثر من 280 شخصا في الأيام الثلاثة الأخيرة في شرق حلب، وإصابة 400 بينهم 61 طفلا يوم الأحد وحده.

ولكن لا يوجد رقم حقيقي للمصابين جراء القصف في الأيام الثلاثة الأخيرة بسبب كثافة القصف وخروج معظم المشافي ومراكز الدفاع المدني وآلياته من الخدمة، فقد تجاوز عدد الجرحى 1500 مدني، بينهم عدد كبير من حالات البتر بسبب غياب الأطباء.

و إن معظم عمليات إسعاف الجرحى تكون في ممرات المشافي الميدانية والمراكز الصحية الصغيرة، بالإضافة إلى شح  في كافة الأدوية الإسعافية نتيجة الضغط غير المتوقع وغير المسبوق، وأنه يصعب وصف الوضع الراهن الذي باتت فيه المناطق المحاصرة. 

 بينما تحدث  مدير الطبابة الشرعية في الأحياء المحاصرة، عن "مذبحة" تجري في مدينة حلب، مشيرا إلى أن المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة تلفظ أنفاسها الأخيرة،  والمشافي الميدانية لم تعد قادرة على استقبال مصابين جدد، بسبب الإكتظاظ، والنقص الحاد في المستلزمات،
حيث ناشد أهالي حلب العالم بالتدخل لإنقاذ من بقي في هذه الأحياء من القتل.

ويؤكد ناشطون في حلب أن "عائلات بكاملها ما زالت تحت الأنقاض، منذ الأحد، بسبب كثافة الغارات التي لا تتيح لعناصر الدفاع المدني رفع الأنقاض في أماكن كثيرة، خاصة بعد الإستهداف المتكرر لمراكز الدفاع المدني في المدينة، والتي لم يتبق منها سوى عدد قليل جداً،  فضلاً عن استهداف المشافي والمشافي الميدانية"، حيث إن الطيران الروسي، بات يستعمل ذخائر جديدة أكثر فتكاً من سابقاتها في القصف. 

         تقرير : منى معراوي

الاثنين، 26 سبتمبر 2016

شهداء وجرحى في القصف الهمجي الذي يطال المناطق المحررة .. وخسائر فادحة للنظام في ريف دمشق

استشهد وجرح مدنيون، اليوم الإثنين، إثر غارات من الطيران الروسي وقوات النظام، استهدفت مناطق متفرقة في مدينة حلب وريفها، في غضون ذلك أغار الطيران الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي على مدينة إدلب وحمص وحماة مختتمون غارات إجرامهم بغوطتي دمشق.

وأفاد مراسل شبكة دراية الإخبارية في حلب باستشهاد ثمانية مدنيون، بينهم أطفال، وجرح أكثر من 15 آخرين، عقب غارات روسية محملة بالقنابل العنقودية استهدفت أحياء المشهد والهلّك وقاضي عسكر، ومدن أورم الكبرى وكرم حومد وخان العسل، فضلاً عن الدمار الذي خلفه القصف في الأبنية السكنية والمرافق العامة.

في السياق ذاته،  استشهد خمسة مدنيون، وأصيب آخرون، إثر قصف مماثل من قبل الطيران الروسي استهدف حي بستان القصر في حلب، وما زالت فرق الدفاع المدني تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

إلى ذلك، استهدف "تنظيم الدولة" بخمس قذائف مدينة مارع بريف حلب الشرقي، اقتصرت أضرار القصف على الماديات.

بالمقابل، لقي 5 من عناصر قوات النظام مصرعهم، إثر اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بين الثوار وقوات النظام في منطقة الحرابلة داخل مدينة حلب المحاصرة.

وفي إدلب، قصفت قوات النظام بصاروخ C5 متفجر بلدة التمانعة، وفي غضون ذلك  طال قصف مدفعي من قبل الأولى بلدتي بداما والناجية بريف جسر الشغور الغربي.

فيما استهدف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة مدينة خان شيخون، ولم ترد أنباء عن إصابات.

بالإنتقال إلى المنطقة الوسطى، أغار الطيران الحربي على قرية أم حارتين في ريف حماة الشرقي، فيما طال قصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في المحطة الحرارية، بلدة حربنفسة في الريف الجنوبي، بالتزامن مع قصف من الطيران المروحي بالصواريخ الفراغية على بلدة كفرزيتا، اقتصرت أضراره على الماديات.

أمّا في حمص، استهدف الطيران الحربي بغارة جوية محملة بالصواريخ الفراغية قرية أم شرشوح ومدينة الرستن في ريف حمص، فيما قصف الطيران المروحي برشاش عيار 23 مناطق متفرقة في ريف حمص الشمالي.

و في ريف دمشق، استشهد مدني وجرح آخرون، إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، فيما طال قصف مماثل منطقة المرج ومدينة دوما وحوش الصالحية، مما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.

على الصعيد العسكري، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة حوش نصري، في محاولة من الأخيرة التقدم والسيطرة على الجبهة المذكورة، رافق ذلك عدة غارات جوية من قبل طيران النظام الحربي استهدفت تل الصوان.

في المقابل، شنّت كتائب الثوار هجوماً معاكساً على قوات النظام في جبهة تل صوان، وكبدوهم خسائر فادحة، وتمكن الثوار من استعادة النقاط من قوات النظام خلال معارك كر وفر دائرة منذ صباح اليوم.

أمّا في الريف الغربي، استشهد مدنيان وأصيب آخرون، عقب قصف من قبل قوات النظام بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا استهدف بلدة مرانة، تزامن ذلك مع قصف من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدف بلدتي الديرخبية وخان الشيح ومحيط أوتوستراد السلام.

في سياق مختلف، أغلقت قوات النظام بوجه المواد الغذائية والبضائع الطريق الوحيد المؤدي إلى بلدة كناكر، دون ورود معلومات عن الأسباب.

        تقرير: مرح الشامي

الطيران الروسي يكمل مجازره من حلب إلى إدلب.. وشهداء وجرحى

استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، جراء قصف جوي روسي استهدف مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها.

وأفاد مراسل شبكة دراية الإخبارية أن ثمانية مدنيين استشهدوا، بينهم أطفال، وجرح أكثر من 15 أخرين، عقب غارات روسية محملة بالقنابل العنقودية استهدفت أحياء المشهد،  والهلك، وقاضي عسكري ومدن أورم الكبرى وكرم حومد وخان العسل، فضلاً عن الدمار الذي خلّفه القصف في الأبنية السكنية والمرافق العامة.

إلى ذلك، أغار سرب من الطائرات الروسية على شمال مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، اقتصرت أضراره على الماديات.

وكانت قد ارتكبت قوات النظام بمساندة من الطيران الروسي مجازر شنيعة في مدينة حلب وأريافها، راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، حيث استشهد يوم أمس مالايقل عن  85 مدنياً، وأول أمس 90 مدنياً في حلب و ريفها، كما جرح المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ، جلّهم بحالات خطيرة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حصيلة الشهداء خلال اليومين القادمين.

         تقرير: مرح الشامي

"الناطق الرسمي لأحرار الشام"يرد على ادعاءات الجعفري

ردت حركة “أحرار الشام الإسلامية” على ادعاء مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، حول نية الحركة شن هجمات بالمادة الفوسفور السامة، وإلصاق التهم بقوات النظام.

وقال الجعفري في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بخصوص سوريا، الأحد 25 أيلول، إن “معلومات وردته للتو تفيد بنية مسلحي حركة أحرار الشام شن هجمات إرهابية باستخدام الفوسفور، وهم يرتدون زي القوات الحكومية السورية لإلصاق جريمة استخدام المواد السامة ضد المدنيين بالجيش السوري”.

من جهته، رد المتحدث الرسمي بإسم حركة “أحرار الشام”، أحمد قرة علي، على ادعاء الجعفري بالقول إن “هوس النظام وحلفائه بتصنيف الحركة، وذلك للقضاء على ثورتنا المباركة وتفكيكها، يدفعهم إلى إختلاق الأكاذيب والتهم الباطلة ضد الفصائل الثورية”.

وأضاف قرة علي، أن “سفير عصابات الأسد المجرمة التي ترتكب المجازر بحق أهلنا في حلب، وتغرق المدينة في بحر من الدماء والدمار، يتهم الحركة بتهم تافهة مثيرة للسخرية، بأن الحركة لديها أسلحة كيمياوية، وتعتزم إستعمالها”.

وأشار المتحدث إلى أن “العالم بأسره يعلم أن عصابة الأسد هي من ارتكبت مجازر باستعمال السلاح الكيماوي، أفظعها كانت في الغوطة، استشهد على أثرها 1300 شهيد من أهلنا”.

وحول إحتمالية أن يكون حديث الجعفري استباقًا لاستخدام المواد السامة من قبل قوات الأسد، أجاب قرة علي بالقول “نعم هذا محتمل”، مضيفًا “نظام مجرم لا يتورع عن أي جريمة بحق أهلنا و شعبنا السوري”.

ادعاء الجعفري، الذي قاله إنه “ورده للتو”، كانت قد تحدثت عنه صفحات موالية للنظام السوري، من بينها “شبكة أخبار مصياف” بتاريخ 20 أيلول، أي قبل أن يحاضر مندوب النظام بخمسة أيام.

           تقرير: محمد دلو

الدول الثلاث العظمى تقاطع مندوب سوريا في الأمم المتحدة

الدول الثلاث العظمى تقاطع مندوب سوريا في الأمم المتحدة

أكّدت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، خلال جلسة  خاصة في مجلس الأمن لنقاش القصف على حلب أنّ ما يجري في المدينة يعتبر جريمة حرب.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن سامانثا باور "إن ما ترعاه روسيا وتقوم به ليس محاربة للإرهاب بل هو وحشية..بدلا من السعي للسلام تقوم روسيا والأسد بصناعة الحرب، بدلا من المساعدة في إيصال المساعدات التي تنقذ الأرواح إلى المدنيين تقوم روسيا والأسد بقصف قوافل الإغاثة الإنسانية والمستشفيات وأول من يهبون  في محاولة يائسة لنجدة الناس وإنقاذ أرواحهم."

وأضافت أن روسيا تسيء استخدام الفيتو من خلال قصف سوريا ولا سيما حلب، مشيرة إلى أن ما تقوم به في حلب بربرية، والقنابل الحارقة التي تستخدمها قوات النظام ترقى إلى جرائم حرب.

وتابعت إن ادعاء النظام السوري محاربة الإرهاب مجرد هراء، وبشار الأسد غير مكترث بما بقي من بلاده في سبيل تحقيق حل عسكري للأزمة.

وأشارت إلى أن طائرات روسيا كانت تلقي الحمم على حلب بينما كان مندوبها يتحدث في مجلس الأمن، وقالت إن على موسكو أن تتحمل مسؤوليتها تماما كما أقرت الولايات المتحدة بضرباتها لقوات النظام في دير الزور وأجرت تحقيقا في ذلك.

وفي السياق ذاته، ندد السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر بما اعتبره "جرائم حرب ترتكب في حلب عبر استخدام النظام قنابل حارقة وذخائر متطورة"،
وإن التطبيق الفوري لإتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا، "هو أملنا الوحيد".
وقال: "تطالب فرنسا بالتطبيق الفوري للإتفاق بين موسكو وواشنطن ابتداء من حلب".

وشبه حلب بساراييفو خلال الحرب في البوسنة قبل نحو 20 عاما، وبغيرنيكا في إسبانيا خلال الحرب الأهلية في هذا البلد في ثلاثينات القرن الماضي.

من جهته ندد السفير البريطاني ماتيو رايكروفت بـ"الخروق الفاضحة للقوانين الدولية" في حلب، وتطرق إلى احتمال اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، وكانت المحاولة الأخيرة لمجلس الأمن للجوء إلى هذه المحكمة تعرقلت بسبب فيتو روسي، وإن روسيا تسببت في إطالة أمد الحرب في سوريا وربما ارتكبت جرائم حرب بإستهداف قافلة الحرية "

وألقى المندوب الروسي السفير فيتالي تشوركين باللوم على المعارضة السورية في انتهاك وقف إطلاق النار المبرم في9  سبتمبر، كما اتهم التحالف الغربي بالفشل في الفصل بين المعارضة المعتدلة و"الجماعات الإرهابية"، وقال "جلب السلام أصبح مهمة شبه مستحيلة الآن".
إلا أنه أبلغ المجلس أن روسيا لاتزال ترغب في وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية المتناحرة.

 وقد كان لافتا في هذه الجلسة تصعيد اللهجة ضد روسيا التي اتهمتها العواصم الغربية بارتكاب مجازر غير مسبوقة في حلب، وألقت القوى الغربية الثلاث باللوم على موسكو لدعمها هجوما يشنه حليفها المقرب الرئيس السوري بشار الأسد، يعد الأكثر دموية خلال الحرب المستمرة منذ خمس سنوات ونصف.

كما بدت المعارضة السورية وكأنها فقدت الأمل تماما في موسكو كأحد رعاة محادثات السلام المتعثرة منذ أشهر.

أما سوريا فعندما دعي مندوبها السفير بشار الجعفري لإلقاء كلمة، غادر المندوبون الثلاثة قاعة المجلس احتجاجا.

وندد بان كي مون بإستخدام قنابل قوية جداً تستطيع تدمير ملاجىء أو مستشفيات أقيمت تحت مبان في حلب، مذكراً بأن  "القوانين الدولية واضحة والإستخدام المنهجي ومن دون تمييز لأسلحة في مناطق مكتظة هو جريمة حرب".
واعتبر أنه بإستخدام هذه القنابل البالغة القوة "فإن العنف بلغ درجات جديدة من الهمجية" في حلب.

       تقرير : منى معراوي

الأحد، 25 سبتمبر 2016

شهداء وجرحى في حلب وريفها.. وخسائر بالجملة للنظام في حماة

ارتكبت قوات النظام بمساندة من الطيران الروسي مجازر في مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها، راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، اليوم الأحد، في نفس الوقت شنّت كتائب الثوار هجوماً على مواقع لقوات النظام في حماة.

وأفاد مراسل شبكة دراية الإخبارية في حلب أن قوات النظام وسرب من الطائرات الروسية استهدفوا مدينة حلب وريفها بغارات جوية عدة مما أدى لإستشهاد أكثر من 85 مدنياً، وإصابة العشرات، بينهم 18 شهيد في طريق الباب، و17 في حي الأنصاري، وعشرة شهداء في حيي الهلّك والزبدية، وأربعة آخرين في حي قاضي عسكر، وأربعة شهداء في أحياء القاطرجي وأرض الحمرا والمرجة، وسبعة شهداء آخرين في بستان الباشا، و14 شهيد في حيي الميسر والصالحين، و11 شهيد آخرين في أحياء صلاح الدين والمشهد والإنذارات.


في السياق ذاته ، استهدف الطيران الروسي بصواريخ C5 بلدة حيان شمالي حلب، بالتزامن مع غارات محملة بالقنابل العنقودية من قبل الطيران الحربي استهدفت بلدتي أورم الكبرى وقبتان الجبل، فيما أعلنت المشافي في مدينة حلب عن عدم قدرتها على استقبال مزيد من الجرحى بسبب أعداد المصابين الهائلة لديها، كما أعلنت المشافي عن حاجتها إلى متبرعين في الدم من جميع الزمر.

و سيطرت كتائب الثوار على قرى كدريش وصندرة وبحورتة وصندى في حلب، بعد معارك وصفت بالعنيفة مع "تنظيم الدولة".

إلى ذلك، استهدف الثوار بصواريخ الغراد مواقعاً لقوات النظام في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي.

وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات عدة على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، استهدفت الأحياء السكنية مما أدى لإستشهاد طفل وطفلة، وإصابة عدد من المدنيين.

في حين ذلك استهدف الطيران بالرشاشات الثقيلة  مدينتي خان شيخون والتمانعة جنوب إدلب.

بالإنتقال إلى المنطقة الوسطى، دمرت كتائب الثوار مدفع عيار 23 ملم لقوات النظام المتمركزة في كفراع بريف حماة الشمالي، فيما استهدفت الأولى بصواريخ الغراد مناطق لقوات النظام داخل قرية الربيعة ومدينة مصياف، وذلك رداً على المجازر المرتبكة من قبل قوات النظام بحق المدنيين في المناطق المحررة.

في السياق ذاته، حررت كتائب الثوار معمل السكر ومحطة القطار جنوب قرية الكبارية المحررة في ريف حماة، في الوقت الذي أعلن الثوار عن تدمير تركس مجنزر لقوات النظام في أماكن تمركزها بقرية الطليسية الموالية شرقي حماة.

فيما أفاد مراسلنا بإنفجار طائرة حربية نوع ميغ 23 لقوات النظام في مطار حماة العسكري، إثر استهدافها بأكثر من ثلاثين صاروخ غراد من قبل كتائب الثوار.

على الصعيد الميداني، ألقى طيران النظام المروحي عدد من البراميل المتفجرة على قرية الكبارية في ريف حماة الشمالي، اقتصرت أضرارها على الماديات.

وفي حمص، قصفت قوات النظام المتمركزة في رية أكراد الداسنية بقذائف الفوزديكا قرية الفرحانية الغربية بالريف الشمالي.

جنوباً، استشهد مدني، وأصيب آخر، جراء غارات من الطيران الحربي على مدينة داعل في ريف درعا الغربي، كما تعرضت بلدة إبطع لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، اقتصرت أضراره على الماديات.

وفي ريف العاصمة دمشق، وردت أنباء حول دخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى مدينتي الزبداني ومضايا في غوطة دمشق الغربية، برفقة وفد من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، تزامناً مع استعداد سيارات الإغاثة للدخول إلى بلدتي كفريا والفوعة شمالي إدلب.

وفي سياقٍ منفصل، استشهد أربعة مدنيين، وجرح آخرون، إثر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة المنطقة الواصلة بين بلدة زاكية ومخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، وفي غضون ذلك تعرضت مزارع خان الشيخ من جهة العباسية وبلدة الرحيبة لقصف مماثل .

إلى ذلك، أصيب عدة مدنيين بجروح تتراوح بين الخطيرة والمتوسطة، بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنّها الطيران الحربي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما تعمّدت قوات النظام استهداف فريق الدفاع المدني في دوما أثناء قدومه لإسعاف المصابين، لكن الفريق نجى بأعجوبة واقتصرت أضرار الإستهداف على الماديات.

      تقرير: مرح الشامي

شهداء وجرحى بقصف النظام بغوطتي دمشق

استشهد عدد من المدنيين، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، عقب غارات جوية من الطيران الحربي والمروحي استهدف غوطتي دمشق الشرقية والغربية.

وفي التفاصيل، استشهد أربعة مدنيين، وجرح آخرون، إثر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة المنطقة الواصلة بين بلدة زاكية ومخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي.

و في غضون ذلك تعرضت مزارع خان الشيخ من جهة العباسية وبلدة الرحيبة لقصف مماثل من ذات الطيران.

إلى ذلك، أصيب عدة مدنيين بجروح تتراوح بين الخطيرة والمتوسطة، بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنّها الطيران الحربي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما تعمّدت قوات النظام استهداف فريق الدفاع المدني في دوما أثناء قدومه لإسعاف المصابين، لكن الفريق نجى بأعجوبة واقتصرت أضرار الإستهداف على الماديات.

      تقرير : مرح الشامي

اجتماع طارئ في مجلس الأمن بخصوص جرائم الحرب في حلب، والمعارضة تطالب بإجراءات عسكرية

طلبت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة عقد اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في مدينة حلب.

ودعا الدبلوماسيون مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة والحازمة للتعامل مع وحشية هذا النزاع، وخصوصاً الهجمة على حلب، وأضافوا أن الصبر على عجز روسيا المتواصل، أو عدم رغبتها في الإيفاء بإلتزاماتها، له حدود.

وقالت المجموعة، التي تضم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، إن المسؤولية تقع على عاتق روسيا كي تثبت أنها مستعدة وقادرة على اتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية.

في غضون ذلك أعلنت الولايات المتحدة، والإتحاد الأوروبي، ووزراء خارجية دول أوروبية عدة حليفة لواشنطن، في بيان مشترك "أن الأمر بيد روسيا لإعادة إحياء الهدنة في سورية".

من جهته عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون،يوم أمس عن صدمته الشديدة إزاء التصعيد العسكري "المروع" في مدينة حلب، وقال إن الإستخدام المنهجي الواضح للقنابل الحارقة والقنابل شديدة القوة في مناطق سكنية قد يرقى إلى جرائم حرب، وأشار في بيان إلى وجود معلومات متواصلة عن غارات جوية تستخدم فيها أسلحة حارقة وذخائر متطورة، مثل قنابل قادرة على خرق التحصينات، معتبراً  أن حلب تشهد القصف الأكثر كثافة منذ بدء النزاع السوري، مضيفاً إنه يوم أسود لمدى إلتزام العالم بحماية المدنيي.

حيث جدد الطيران الحربي الروسي صباح اليوم الأحد  قصفه لمدينة حلب مستخدماً القنابل الفوسفورية والعنقودية لقصف أحياء سكنية جديدة مخلفاً المزيد من الشهداء والجرحى، حيث بلغت حصيلة الشهداء أكثر من مئة شهيد مدني أمس السبت، ودُمرت أحياء سكنية بالكامل في حي السكري نتيجة استهدافه بصاروخ "ارتجاجي ".

وفي سياق ذلك دعا رئيس الهيئة السورية العليا للمفاوضات، رياض حجاب الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عسكرية لحماية الشعب السوري، وأن يتبنى المجتمع الدولي استراتيجية أكثر حزماً مع نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال حجاب في كلمة أمام وسائل الإعلام، يوم أمس : "أطالب واشنطن بإتخاذ إجراءات عسكرية وسياسية ودبلوماسية لحماية الشعب السوري".

وأضاف نحتاج إلى عملية شاملة تستهدف الإرهاب بما فيه إرهاب النظام والميليشيات الطائفية.

واعتبر المعارض السوري أن ما يحدث في حلب والمدن السورية يؤكد عدم جدوى التعاون مع الإرهابيين والقتلة.

وقال إن "النظام السوري وحلفاؤه يحتاجون إلى استراتيجة أكثر حزما, مضيفاً أنه آن الأوان للعالم ليضع حداً لبشار الأسد وكل من يرتكب الجرائم بحق الشعب السوري".

وأعلن حجاب عن اجتماع للمعارضة من أجل دراسة الوضع في حلب وتقرير مصير العملية التفاوضية برمتها.

        تقرير : منى معراوي

السبت، 24 سبتمبر 2016

القنابل الإرتجاجية "مدمر الملاجئ " سلاح جديد لقتل السوريين

أفاد ناشطون، أن الطيران الروسي، قصف يوم أمس الجمعة، الأحياء المحاصرة شمال مدينة حلب، بنوع جديد من القنابل شديدة الإنفجار، راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

وفي التفاصيل، فإن هذه القنابل تدمر المراكز المحصنة تحت الأرض، ويصل طولها إلى 7.6 متر، ومداها 9 كيلو متر، والتحكم بها عن طريق الليزر، كما تم صنعها عام 1991، وتكلفة القنبلة بما يقارب الـ 145 ألف دولار أمريكي.

في ذات السياق، (GBU-28) اختصاراً لكلمة Guided Bomb Unit 28، كما تسمى أيضاً "مدمرة الملاجئ"، وهي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، تم تطويرها في بدايات حرب الخليج الثانية بواسطة شركة Lockheed الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي (USAF)، وكان الهدف الرئيسي من تطويرها هو ضرب مواقع قيادية عراقية تحت الأرض يصعب الوصول إليها أو تدميرها بالقنابل العادية.

إلى ذلك، يبلغ وزن القنبلة الكاملة حوالي 2291 كيلو غرام، منها 1996 كيلو غرا لجسم القنبلة مع الأدوات المركبة فيها، و295 كيلو غرام مادة تريتونال المتفجرة، فيما أن مادة "التريتونال" عبارة عن خليط من مادتي tnt بنسبة 80% ومسحوق الألمنيوم "20%.

وفي بداية حرب الخليج الثانية عام 1991 تمكنت مخابرات الحلفاء من معرفة العديد من المراكز القيادية العراقية المبنية تحت الأرض والمحصنة بإحكام، لكن الذخائر الموجودة لم يكن بإستطاعتها الوصول لتلك المراكز بسبب عمقها، في الوقت ذاته لم يكن موجود أي تطويرات لهذه القنبلة، لكن بداية الحرب دفعت بالمسؤولين في سلاح الطيران الأمريكي إلى طلب المساعدة من شركات تصنيع الاسلحة، وبدأ مختبران لأبحاث سلاح الطيران في فلوريدا ونيويورك بتطوير "مدمرة الملاجئ"، وتم إنشاء أول نموذج لها بعد ثلاثة أسابيع من العمل المتواصل.

وتم شحن أول قنبلتين جاهزتين إلى سلاح الجو في 16 و 17 فبراير من عام 1991، وكان أول اختبار لبرنامج التحكم في القنبلة ومروحيات التثبيت في 20 فبراير، وفي 26 فبراير كان هناك اختبار ثاني للقنبلة، وكانت النتيجة أنها تستطيع اختراق 6 امتار في الخرسانة، وفي الإختبار الأول كانت نتيجتها أنها تستطيع الوصول إلى 30 متراً  تحت الأرض قبل أن تنفجر.

وبسبب ثقلها ومتانتها تم استخدام أنابيب المدفعيات الزائدة والتي يبلغ قطرها 8 بوصات لتصنيع جسد القنبلة، كما يوجد في مقدمتها جهاز تحديد ليزري يقوم بتتبع الإشارة الليزرية المرسلة بواسطة طائرة أو قاعدة عسكرية على الأرض لضرب الهدف بدقة، ولا يوجد محرك دفع في القنبلة، بل إنها تنقل بواسطة طائرة حربية إلى الموقع المراد ضربه ويتم تركها في الهواء لتعتمد فقط على ثقلها ومروحيات الضبط عليها لإختراق الأرض، ومن الطائرات القادرة على نقل القنبلة مقاتلة " F-15" تطير على ارتفاع يقدر بـ 12 كيلو متراً قبل إسقاطها، و أول صفقة عالمية لبيع "القنبلة الإرتجاجية" كانت بين إسرائيل والولايات المتحدة في أبريل 2005، كما تم شراء 100 قنبلة من قبل إسرائيل، وتم تعجيل وقت شحنها إلى إسرائيل إلى يوليو 2006.

إن ما يحصل الآن، هو تدمير وإجرام بحق الإنسانية في سوريا، والعالم بأسره يغض النظر عما يحصل فيها من مجازر والنظام يعطي الضوء الأخضر لروسيا بفتح صنبور الدماء في المناطق المحررة بسوريا عموماً، وحلب خصوصاً، فإن الذي هان عليه أن يدمر أرضنا منذ 6 سنوات إلى الآن مستعد أن يكمل طريقه في تدمير البشر والحجر .

        تقرير: مرح الشامي

الثوار يسيطرون على نقاط جديدة ويطرقون أبواب حماة

أعلن الثوار ظهر يوم السبت الموافق 24 سبتمبر 2016 وبعد معارك طاحنة مع قوات النظام عن تحرير بلدة معان الموالية للنظام بالكامل الواقعة شمال شرق حماة وأنها أصبحت تحت سيطرتهم واغتنام  وتدمير عدد من الآليات ومقتل العشرات من قوات النظام .

يأتي هذا بعد سلسلة معارك خاضها الثوار استطاعوا من خلالها  السيطرة على عدة نقاط مهمة شمالي حماة .

حيث بدأ التمهيد المدفعي والصاروخي عند صباح هذا اليوم مما أدى إلى تدمير عدة آليات وعربات ومقتل العشرات من قوات النظام ليعلن بعدها الثوار عن تحرير حاجز المداجن غربي قرية معان .

وفي غضون ذلك كان التمهيد مستمراً على باقي النقاط على مداخل البلدة معلنين سيطرتهم على الحاجز الشرقي لمعان ومبنى الضباط بها .

لينتقل الثوار إلى هدفهم وهو قرية معان وبدأ  التمهيد الصاروخي مما أظهر البلدة تحترق تحت ضربات الثوار .

وماهي إلا ساعات قليلة وأعلن الثوار سيطرتهم على بلدة المعان التي تعتبر من أضخم المدن الموالية لنظام الأسد بالريف الشمالي لحماة.

واستمر الثوار بزحفهم على قرية الكبارية بعد معان ليعلنوها محررة بالكامل وسط إشتباكات وتمهيد من قبل الثوار على نقاط أخرى .

هذا وتعتبر قرية معان من الخطوط الدفاعية الأولى لمحافظة حماة وبهذا يكون الثوار أصبحو على مشارف حماة من الجهة الشمال السرقية .

وبالسياق نفسه كان الثوار يدكون مطار حماة العسكري وجبل زين العابدين بوابل من صواريخ الغراد .

        تقرير : عمر معراوي

حلب.. وطن يئن وجراح تنزف

حلب مدينة تخضع للتدمير الممنهج على يد الطيران الروسي و السوري حيث أن  القصف لم يهدأ حتى الآن وأجواؤها لاتخلو من الطيران وشهداؤها رووا بدمائهم وطن مازال يئن و ينزف.

وبتواطؤ أمريكي، تستمر آلة القتل الروسية بإحراق أحياء حلب المحاصرة ، عن طريق تكثيف الغارات الجوية الغير مسبوقة على المدينة  والتي طالت نحو أكثر من 30 حياً في المدينة, والذي يقطنه ما لا يقل عن 250 ألف شخص وتعرضت لضربات جوية عنيفة خلفت مئات الشهداء والجرحى.

حيث شنت طائرات العدو الروسي يوم أمس الجمعة أكثر من 150 غارة جوية استهدفت معظم الأحياء الشرقية في المدينة ، وخلفت الغارات ما لايقل عن 94 شهيداً بينهم نساء وأطفال، وجرح أكثر من 140مدني وما تبقى من المشافي الميدانية تعلن حاجتها للتبرع بالدم من كافة الزمر وسط صمت عربي ودولي، وتواطؤ أمريكي.

حيث قامت  الطائرات الروسية بقصف الأحياء بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والفوسفورية والنابالم والإرتجاجية، تعمدت بذلك استهداف التجمعات السكنية حيث أشار الدفاع المدني إلى تدمير ما لا يقل عن أربعين منزلا ً تدميراً كاملا.ً

وأكدت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب أن الغارات أدت إلى خروج أربع مراكز لها عن الخدمة
وأتت على سيارات إسعاف وعربات إطفاء، وقطعت معظم شوارع المدينة، مما عرقل وصول فرق الإنقاذ إلى الأماكن المتضررة، مؤكدة وجود عائلات بأكملها تحت الأنقاض، وأن الجثث يصعب دفنها بسبب القصف المستمر والممنهج على المدينة .

ويأتي هذا التصعيد، بعد يوم من ترويج مصدر عسكري تابع لقوات النظام عن بدء حملة عسكرية في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الثورية في حلب، وقال إنها عملية كاملة تبدأ بالهجمات الجوية والمدفعية التحضيرية التي قد تستمر فترة من الزمن.

في المقابل نددت واشنطن بالهجوم الدامي الذي تشهده مدينة حلب، وقال البيت الأبيض أمس الجمعة إن مصداقية روسيا مهددة بشدة بعد الهجوم الأخير لقوات الأسد في حلب، وأوضح أن موسكو مسؤولة عن ضمان إلتزام سوريا بوقف إطلاق النار قصير الأجل.

وقال  المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية "إن روسيا تستحق اللوم، وإن كان لهذا الإتفاق مستقبل ينبغي لروسيا أن تضاعف جهدها وتثبت ذلك".

           تقرير :منى معراوي

الجمعة، 23 سبتمبر 2016

سلاح جديد للموت قنابل ارتجاجية يستخدمها الطيران الروسي بقتل أطفال حلب


قوات النظام وبمساندة من الطيران الروسي.. تفتح صنبور الدم في حلب وريفها

استهدف الطيران الروسي والسوري بالقنابل الارتجاجية والعنقودية والفوسفورية والفراغية، اليوم الجمعة، مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها، راح ضحيتهم العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

وفي التفاصيل، شهدت مدينة حلب منذ ساعات الصباح الأولى إلى الآن، أعنف الضربات الجوية من قبل الطيران الروسي والطيران الحربي والمروحي، مدن وأحياء "
السكري، المشهد، الأنصاري الشرقي، الكلاسة، بستان القصر، المعادي، باب النيرب، المرجة، الصالحين، الفردوس، الميسر، قاضي عسكر، كرم الطحان، طريق الباب، الصاخور، الهلك، بستان الباشا، جبل بدرو، القاطرجي، القصيلة، الزبدية، عين التل، بعيدين، الحيدرية، الراموسة، الشيخ خضر، الشيخ فارس، الزيتونات، مخيم حندرات، منطقة الشقيف” ومدينتي “كفر حمرة وحريتان” و بلدة معارة الأرتيق في الريف الشمالي وبلدة “بشقاتين” في الريف الغربي ومدينة “الباب” في الريف الشمالي ، مما أدى لإستشهاد أكثر من 80 شهيد وعشرات الجرحى حالاتهم بين الخطيرة والمتوسطة، مما قد يؤدي لإرتفاع حصيلة الشهداء، فضلاً عن الدمار الذي خلفه القصف في الأبنية السكنية.

إلى ذلك، استهدف ذات الطيران بعدة غارات جوية مدينة الباب، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 23 مدني بينهم عنصر من الدفاع المدني، وجرح العشرات من المدنيين، في ذات الوقت استشهد ثلاثة مدنيين جراء غارات مماثلة استهدفت مدينة كفر حمرة، فضلاً عن الدمار الذي خلّفه القصف في الأبنية السكنية.

في السياق ذاته ، أكثر من 160غارة جوية من الطيران الروسي والمروحي والحربي استهدفت 20 موقعاً لأحياء ومدن متفرقة من مدينة حلب وريفها، خلال ساعتين، مما أدى لخروج مركزين للدفاع المدني عن الخدمة وانقطاع معظم شوارع المدينة، فيما استهدف الطيران الحربي قرية بشقاتين في الريف الغربي، أدت لاستشهاد 15مدني وإصابة أكثر من 10 آخرين.

        تقرير: مرح الشامي

فشل واشنطن وموسكو في استئناف الهدنة في سوريا

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الإجتماع الدولي بنيويورك فشل بإعادة إرساء الهدنة في سوريا بعد أن ناقش توسيع آلية مراقبة وقف القتال لتشمل دولا أخرى على أن تكون هذه الآلية تحت إشراف الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة وروسيا.

وأضافت المصادر أن الإجتماع بحث إعادة الإلتزام بالإتفاق الموقع بين روسيا والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار، لكن خلافا برز بين وزيري خارجية روسيا وأميركا حول المدة التي يحظر فيها على الطيران السوري التحليق مع بداية الهدنة، إذ طالب كيري بمنع تحليق الطيران السوري مدة سبعة أيام مع بداية الهدنة فيما دعا لافروف إلى الإكتفاء بثلاثة أيام.

وقال كيري إن الإجتماع فشل في إعادة إرساء الهدنة في سوريا وطالب روسيا والنظام السوري بالعمل على إبداء الرغبة الحقيقة في إحلال السلام في سوريا، مؤكدا ضرورة وقف القتال والعنف في سوريا تمهيدا لإستئناف المفاوضات بين أطراف النزاع.

وانتقد كيري عدم إلتزام روسيا والنظام السوري بإتفاق وقف الأعمال العدائية وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا بنيويورك إن ما يتم الإتفاق عليه يجب أن يكون أكثر من مجرد حبر على ورق.

وحذر كيري من أن تستغل أطراف النزاع في سوريا اتفاقات وقف الأعمال العدائية لتحقيق مكاسب على الأرض، وطالب بفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية لتصل إلى مستحقيها والعمل على اخترام قرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أبرولتأن تعليق الوزير الروسي غير مرض. وأكد أن استجابة الروس للطلبات الدولية حيال سوريا “غير كافية”.

بدوره قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الوضع في حلب لا يسمح بتسيير شاحنات الإغاثة إلى الشعب السوري، وحمل النظام السوري مسؤولية تأخر إيصال المساعدات.

وقال “نحن على اتصال مستمر مع النظام السوري، ولدينا قوافل تغادر من دمشق وهي تحمل تراخيص، ولكن النظام يستغرق وقتا أطول من اللازم لإعطائنا تلك التراخيص لوصول المساعدات.

وأضاف “هناك أعمال قتال مستمرة لا تسمح بمرور الشاحنات، وهناك عشرات آلاف السوريين ينتظرون هذه المساعدات، لذلك لا بد أن تسكت البنادق كي تصل المساعدات”.

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن واشنطن لا يمكن أن تكون الطرف الوحيد الذي يحاول فتح الباب من أجل السلام وحث روسيا والحكومة السورية على القيام بدورهما.

وقال كيري بعد اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا على هامش تجمع الأمم المتحدة السنوي لزعماء العالم "إذا عاد الروس إلينا بمقترحات بناءة فسوف نستمع إليهم."

وأضاف "ستواصل الولايات المتحدة دون أدنى شك سلك كل السبل التي يمكن أن نسلكها من أجل إحراز التقدم وذلك لأن هذا هو السبيل الوحيد لوقف القتال وتخفيف المعاناة وإعادة توحيد سوريا. 

وأكد وزير الخارجية الأميركية إلى أنه تم انتهاك وقف إطلاق النار في سوريا عدة مرات، داعياً موسكو والحكومة السورية إلى تحمل مسؤولياتهما.

وطالبت فرنسا سوريا بمنع تحليق طائراتها وقالت هولندا إن الهجوم الجديد الذي تشنه الحكومة السورية على حلب يبعث بالإشارة الخاطئة و من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه لا جديد حدث في هذا الاجتماع وذلك بعد اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في نيويورك.

       تقرير : منى معراوي