« موقع سوري ينشر قائمة المرشحين للجنة الدستورية » ..

انهت الهيئة العليا للمفاوضات السورية من إعداد قائمة مرشحيها للجنة الدستورية والتي دعت إليها روسيا في مؤتمر سوتشي، الذي عُقد في روسيا مؤخراً.

وقال موقع "نداء سوريا" انه حصل على القائمة والتي تضم 50 اسماً وهم، "إبراهيم الجباوي - أحمد الأحمر - أحمد السيد يوسف - أحمد العسراوي - أحمد طعمة - إدوار حشوة - أليس المفرج - أنس العبدة - بدر جاموس - بسمة قضماني - بشار الحاج علي - بشار الزعبي - جبرائيل كورية - جمال سليمان - حسن الحريري - حسن عبيد - حواس سعدون - ديمه موسى - رياض الحسن - زهرة محمد سامي بيتنجانة - صفوان عكاش - طارق الكردي - عبدالأحد أسطيفو - عبد الباسط الويس - عبد الحميد العواك - عبد المجيد بركات - عروب المصري - عشتار محمود - عمار النحاس - عوض العلي - فراس الخالدي - قاسم درويش - محمد رشيد - محمد علي الصايغ - محمد نوري أحمد - محمد السعدي - محمود عطور - مرح البقاعي -مهند دليقان - نبراس الفاضل - هادي البحرة - هنادي أبوعرب -هيثم رحمة - ياسر الخميس - ياسر الفرحان - يحيى العريضي - يحيى عزيز - يوسف سلمان - يوسف قدروة".

وكان "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض غرّد عبر حسابه في تويتر على أن الحل السياسي في سوريا لن يكون إلا بالتطبيق الحرفي والصارم لبيان جنيف(30-06-2012) وقرار مجلس الأمن رقم 2118، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وفق التسلسل الذي حدد فيه.

وأكد الحريري إلى أن انخراط الهيئة باللجنة الدستورية لا يعني بأي حال من الأحوال أن العملية السياسية قد تم اختصارها في هذا المسار الدستوري وحده مضيفاً: "نعيد تأكيدنا على المبدأ الأساسي للعملية التفاوضية والذي تم اعتماده منذ انطلاقها وهو أنه"لا يعتمد الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء".

تجدر الإشارة أن قرار تشكيل اللجنة كان أحد مقررات مؤتمر سوتشي والذي اختتمت جلساته بالتوافق على تشكيل لجنة للإصلاح الدستوري تضم شخصيات من النظام والمعارضة ومستقلين بغرض صياغة إصلاح دستور 2012 الأمر الذي لاقى رفضاً واسعاً في صفوف المعارضة والهئات الثورية حيث اعتبرها كبير المفاوضين "محمد صبرة" خيانة للثورة السورية فيما رأى المجلس الإسلامي السوري أن المشاركة فيها تندرج في ما نهى الله عنه من التعاون على الإثم والعدوان

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« الخارجية الأميركية.. "ترامب و بوتين" يبحثان التسوية السورية.. »

قال وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو"، إن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، قد بحثا خلال القمة التي جمعتهما في "هلسنكي" التسوية السورية، بما فيها كيفية عودة اللاجئين، حسب وصفه.

وأكد "بومبيو"، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مغلق مع ممثلي مجلس الأمن الدولي: "جرت بين الرئيس ترامب والرئيس بوتين، مناقشة الوضع في سوريا وكيفية عودة اللاجئين إلى منازلهم، وهذا ما نعمل عليه جميعا الآن".

مضيفاً، "من المهم بالنسبة للعالم أن يكون اللاجئون قادرين على العودة إلى وطنهم في الوقت المناسب، ومن خلال آلية طوعية".

في حين وصف المباحثات بين الرئيسين ترامب وبوتين، بالمهمة معرباً عن أمله بأن يلتقيا مجددا في واشنطن الخريف المقبل، مشيرا إلى أنه "مسرور لمواصلة اللقاءات بين الرئيسين، وذلك عقب دعوة امريكا للرئيس الروسي.

وكانت الحكومة الروسية قد أكدت عبر رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إن روسيا قدمت للولايات المتحدة مقترحات حول تنظيم العمل لعودة اللاجئين السوريين، وتشكيل مجموعة مشتركة لتمويل إعادة إعمار البنية التحتية السورية، وهذا حسب ما ذكرت قناة روسيا اليوم.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« صحيفة كويتية.. غارات إسرائيلية مرتقبة ستضرب مواقع داخل العراق تُستخدم لنقل سلاح لسوريا » ..

اكدت صحيفة الجريدة كويتية عن استعدادات تقوم بها تل أبيب من أجل استهداف مواقع عسكرية تابعة لإيران ومهمتها إرسال أسلحة إلى الميليشيات في سوريا.

وقالت صحيفة "الجريدة" أنها حصلت على صور حصرية التُقطت خلال الشهرين الماضيين لأهداف تنوي إسرائيل ضَرْبها، ومن بَيْنها معابر حدودية مع إيران، مثل مهران وباشماق، إلى جانب الشلامجة الحدودي مع البصرة، والقريب من الكويت.

ونوهت الصحيفة أن العديد من المواقع التي باتت تحت سيطرة ميليشيات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كانت بوقت سابق تحت سيطرة الجيش الأمريكي، وأبرزها مطار H3، وموقع الرطبة العسكري ومواقع منتشرة في طرق مهمة قرب المدن مثل "عاشقات وصبا البور".

ورأت الصحيفة أنه في حال نفذت إسرائيل الغارات فإن ذلك سيمثل تطوُّراً جديداً في قواعد اللعبة ومحاولات تل أبيب للحدّ من التوسع الإيراني.

يأتي هذا بالتزامن مع انتشار تقارير عن إمكانية انسحاب أمريكي من قاعدة التنف في المثلث الحدوديّ بين العراق وسوريا والأردن، والتي تلعب دوراً في مراقبة الحدود فإن احتمالية شنّ ضربة استباقية واردة.

في حين شنت طائرات حربية يُرجح أنها إسرائيلية نفذت الأسبوع الماضي غارات جوية لأول مرة على الحدود السورية العراقية استهدفت فيها مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، بحسب مصادر الجريدة.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« شكوى باسم 40 دولة قدمتها تركيا وألمانيا ضد قانون النظام للأستيلاء على ممتلكات المهجرين »

قدمت كلاً من دولتي "تركيا وألمانيا"، بشكوى ذات طاب رسمي، للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، بشأن التداعيات الخطيرة لإصدار نظام الأسد ما يطلق عليه “القانون 10”، القاضي بالأستيلاء على ممتلكات المهجرين.

وجاءت الشكوى باسم أكثر من 40 دولة عضو في الأمم المتحدة، تضم مجموعة دول أوروبية وعربية إضافة إلى الولايات المتحدة وأستراليا واليابان.

وعزت الدول الـ40 قلقها إزاء تداعيات القانون، لإقراره مصادرة أملاك النازحين واللاجئين السوريين، وهم بالملايين، ما يشكل عائقاً أمام فرص عودتهم إلى بيوتهم.

وكان المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، والألماني، كريستوف هيوسغن رسالتين مطابقتين إلى غوتيريش ورئيس مجلس الأمن، أولوف سكوغ، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لشهر تموز الجاري.

وأشارت الدول خلال نص الشكوى ان القانون رقم 10 يجبر الأفراد، بمجرّد اختيار منطقتهم لإعادة الإعمار الحضري، أن يثبتوا في غضون 30 يومًا حقوقهم في الملكية أو الحيازة، حتى يضمنوا لأنفسهم الحقّ في التعويض”.

في حين أن هذا القانون قد يكون مخالفًا لمبدأ حظر التّمييز على أساس الرأي السياسي، المنصوص عليه في المادة 26 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي تعد سوريا طرفًا فيه.


وتأتي هذه القوانين “ضمن سياسة شاملة تهدف إلى تغيير التركيبة الطائفية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلاد، وتغيير النسيج الأهلي للمجتمعات المحلية”، في حين ان الكثير من السوريين فقدوا مستندات إثبات ملكياتهم، بسبب الضياع أو النزوح أو اللجوء، ما يهدد فرص عودة ملايين اللاجئين إلى ديارهم.

واتهم السفيران التركي والألماني نظام الأسد بـ”تدمير سجلات الملكية بشكل ممنهج” وضربا العديد من الأمثلة على ذلك في حمص والزبداني وداريا والقصير، أتبعها “بأعمال تشريد للسكان واستقدام آخرين موالين مكانهم، بينهم أفراد ميليشيات استقدمت من دول أخرى”.

وهذا يشكّل تقويضاً لهذه الجهود، وتهديدًا للمصالحة في المستقبل، وانتهاكًا صارخًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015)، الذي شدّد فيه المجلس على الحاجة الماسة إلى تهيئة الظروف المواتية للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين”.

وطالبت الدول المقدمة للشكوى بـ “معارضة تنفيذ هذ القانون بصيغته الأصلية، والدعوة إلى إدخال تعديلات جوهرية عليه، وحماية حقوق ملايين السوريين المتضرّرين منه، وتحديد التّدابير التي تضمن تجنيب كلّ السوريين تبعاته”.

واختتمت الشكوى بمطالبة رئيس مجلس الأمن بتعميم الرسالتين على الأعضاء، وإصدارهما كوثيقة من وثائق المجلس، الأمر الذي التزم به رئيس المجلس على الفور.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

« كاتب تركي.. حلب قريباً إلى مناطق النفوذ التركي في سوريا » ..

احدث الكاتب التركي "يلماز بيلجين" جدلاً واسعاً عقب كتابته لمقال مثير للجدل في صحيفة "يني شفق" يتحدث فيه عن مساعٍ روسية تركية لإخراج النظام والإيرانيين من حلب وضمها لمناطق الوصاية التركية في الشمال وإلحاقها كلياً بمناطق تواجد الأتراك في إدلب وريف المدينة الشمالي والغربي.

وتحدث المقال الذي كُتب تحت عنوان (دعاء حلب) واستند كاتبه إلى معلومات وتقصيات وآراء ولقاءات مع شخصيات تركية وأخرى سورية معارضة، إن اتفاقاً جرى بين روسيا وتركيا يقضي بانسحاب قوات النظام والميليشيات المساندة له، من مدينة حلب شمال سوريا ودخول القوات التركية إليها.

وأشار الكاتب ان بذلك سيتم وضعها تحت الرصاية التركية، وضمّها مع إدلب وعفرين و"درع الفرات" تحت الإدارة التركية المُباشِرة، في حين سيتم إعادة إعمار المدينة بحيث يتمكن 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا من العودة إليها والعيش فيها كما يمكن أن يعود إليها اللاجئون من أوروبا.

وكانت تركيا قد عقدت تفاهمات مع الجانب الروسي لإجلاء المدنيين من حلب لدى مهاجمتها من قِبل النظام والميليشيات الإيرانية مدعومين بالطيران الروسي، كما تمت

وتجري مشاورات مماثلة بين تركيا وروسيا حول "تل رفعت" بريف حلب حيث تريد تركيا إخراج ميليشيات الحماية الكردية وقوات وميليشيات النظام منها، كما يعمل الأتراك على إخراج ميليشيات الحماية من "منبج" بريف حلب الشرقي لتمكين أهل المدينة من العودة إليها بعد تهجيرهم لسنوات.

وتعتبر مدينة حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا بعد العاصمة دمشق وتسمى عاصمة الشمال السوري، وتضمّ ملايين السكان وكانت تشكل أهمية اقتصادية وصناعية بارزة قبل اندلاع الحرب.

فريق التحرير - شبكة دراية الإخبارية.

«تعرف على بنود اتفاق الجنوب السوري عقب حملة الأسد العسكرية ضد المنطقة»

انطلقت اليوم جولة مفاوضات جديدة بين وفد الثوار من جهة والوفد الروسي من جهة اخرى، وذلك لتوقيع ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الذي عُقد مؤخراً بين الطرفين.

ونتاقلت وسائل إعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بنود قدمتها المعارضة السورية للروس بشأن المنطقة الجنوبية تضمنت اقتراحاً بتسليم تدريجيّ للسلاح الثقيل وانسحاب قوات الأسد من بلدات سيطر عليها.

في حين ان بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم الجمعة في الجنوب السوري بين فصائل الجبهة الجنوبية والجانب الروسي، يتضمن تسليم السلاح الثقيل والمتوسط بجميع المدن والبلدات، وانتشار الشرطة العسكرية الروسية، وعودة الأهالي الذي خرجوا من مدنهم وبلداتهم إليها بضمانات روسية.

وذلك عقب وقف إطلاق النار في محافظة درعا اليوم، كما ستسلم الفصائل بموجب الاتفاق مواقعها على طول خط الجبهة مع "تنظيم الدولة" بالإضافة لجميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية إلى قوات النظام.

يُذكر ان حملة جوية مكثفة شهدتها المناطق المحررة بمحافظة درعا، وذلك بالتزامن مع انطلاق عدة جولات تفاوضية سابقة، في ظل استمرار القصف الذي خلّف مئات الشهداء والجرحى وعشرات آلاف المهجرين.

تقرير : أبو القاسم الحمصي

«نال الشهادة بعزة.. صاحب مقولة "الموت ولا المذلة" شهيداً على ثرى حوران جنوب سوريا»

قضى القائد العسكري لـ "فلوجة حوران"، إحدى كتائب الثوار بمدينة درعا "محمد المحاميد"، يوم أمس الخميس، وذلك عقب معارك خاضها الجيش السوري الحر، ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له، التي تُحاول اقتحام المناطق المحررة من خلال حملة عسكرية عنيفة جنوب سوريا.

يُذكر ان القائد العسكري "محمد المحاميد"، المكنى بـ "شرارة"، استشهد أثناء صده لمحاولة قوات النظام والميليشيات الموالية له بالتقدم على أطراف بلدة "صيدا" بريف محافظة درعا الشرقي.

ويشغل "المحاميد"، ذو الـ (30) ربيعاً، منصب عضو في في الوفد العسكري المفاوض مع الجانب روسي، حيث أكد خلال الإجتماعات معارضته للشروط الروسية بخصوص مدينة درعا، وقال جملته المشهورة أثناء عقد اجتماع تفاوضي مع الروس "الموت ولا المذلة".

في حين تشهد منطقة الجنوب السوري تطورات ميدانية وعسكرية متسارعة، في ظل بوادر اتفاق يلوح بالأفق، يُنهي الحملة العسكرية الهمجية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مدعومةً بغطاء جوي مكثف من الطائرات الروسية.

تقرير : أبو القاسم الحمصي

النظام يواصل قصفه على درعا ...... وصواريخ النظام الفسفورية تتساقط على ريف ادلب

قامت الطائرات الحربية اليوم الجمعة 6 تموز /يوليو بعشرات الغارات الجوية على بلدات "أم المياذن ، النعيمة ، نصيب ، طفس" بريف درعا نتج عنها إصابة العشرات بين صفوف المدنيين ودمار في ممتلكاتهم .

في حين قام الطيران المروحي بقصف بالبراميل المتفجرة على أحياء "درعا البلد" المحررة مخلفاً دماراً واسعاً في البنى التحتية .

بينما إستهدفت قوات النظام بصواريخ "أرض أرض" من نوع فيل بلدة "اليادودة" بريف درعا ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة .

فيما تعرضت بلدة "طفس" بريف درعا الغربي لقصف براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام ما أسفر عن سقوط إصابات بين صفوف المدنيين ودمار في ممتلكاتهم .

من جهتها أعلنت كتائب الثوار عن عمل عسكري ضد قوات النظام في مدينة "البعث" بريف القنيطرة .


من ناحية أخرى قامت قوات النظام بإستهداف بلدة "بداما" غرب مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي بصواريخ محملة بالقنابل الفوسفورية .

وفي السياق إستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية محيط بلدة "الهبيط" بريف إدلب الجنوبي ما أدى لسقوط إصابات بين صفوف المدنيين .

بينما إستهدفت قوات بصواريخ غراد أطراف قرية "السلوم" بريف حلب الغربي مخلفةً دمار كبير في الممتلكات العامة .

فيما إستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية قرية "السلوم" ومحيط بلدة "زمار" بريف حلب ماأسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة .

وفي سياق أخر قامت قوات النظام بقصف مدفعي وصاروخي مكثف على مدن وبلدات "حصرايا ، الأربعين ، الجيسات ، تل الصخر ، الجنابرة ، اللطامنة" بريف حماة ما أدى لسقوط إصابات بين صفوف المدنيين ودمار في ممتلكاتهم .


             تقرير : لمى الحاج

قالت الخارجية التركية عبر المتحدث بإسمها "حامي أقصوي"، ان المعارضة السياسية السورية قدمت قائمة إسمية، لـ "ستيفان دي ميستورا"، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا.

في حين ان قائمة تضم أسماء ممثليها في "اللجنة الدستورية"، المقرر تشكيلها في إطار ما يُسمى بالتسوية السياسية للأزمة.

وكانت وكالة الأناضول نقلت عن "أقصوي" أن القائمة المقدمة من قبل المعارضة السورية، تضم 50 شخصية معارضة، اعدتها اللجنة العليا للمفاوضات.

وعن الموقف التركي حيال القائمة اكد "أقصوي"، ان الحكومة التركية تدعم القائمة، وهذا ما أكدته للمبعوث الدولي "دي ميستورا"، بشكل مكتوب عبر القنوات الرسمية.

تقرير : أبو القاسم الحمصي

شهداء بانفجارات بريف ادلب....و خسائر النظام تتوالى بدرعا

إرتقى اليوم الثلاثاء 3 تموز /يوليو خمسة أشخاص وسقط العديد من الجرحى إثر إنفجار عبوة ناسفة على طريق "أريحا ، المسطومة" بريف إدلب .

كما إرتقى طفل نتيجة إنفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق من قبل الطائرات الحربية على أطراف بلدة "أرمناز" بريف إدلب الشمالي .

في حين إستهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية "الكندة" ومحيط بلدتي "الناجية ، الرويسة" بريف إدلب الغربي مخلفةً دماراً واسعاً في البنى التحتية .

بينما إستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة "حوير" وقرية "خصلة" بريف حلب الجنوبي ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة .

فيما تعرضت مدن وقرى "جسر بيت الرأس ، الزلاقيات ، اللطامنة ، الجنابرة" بريف حماة لقصف مكثف بقذائف المدفعية والدبابات ما أدى لسقوط إصابات بين صفوف المدنيين ودمار في منازلهم .

ومن ناحية أخرى حصلت إنفجارات عنيفة في مستودعات "الكم" للأسلحة الإستراتيجية التابعة لقوات النظام الواقعة قرب بلدة "محجة" بريف درعا نتيجة غارات من طائرات مجهولة الهوية .

في حين أعلنت غرفة "العمليات المركزية" عن قتل أكثر من 45 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الإيرانية بعد وقوعهم بكمين على جبهة "تل السمن" بالقرب من مدينة "طفس" بريف درعا الغربي .

وفي السياق تمكنت كتائب الثوار ضمن غرفة "العمليات المركزية" من تدمير عربة "BMB" وسيارة عسكرية "زيل" وبيك آب لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على محور طريق "التابلين" بريف درعا الغربي بعد إستهدافهم بصواريخ مضادة للدروع .

كما تمكنت غرفة "العمليات المركزية" من تدمير عربة شيلكا لقوات النظام على جبهة مدينة "طفس" بريف درعا وذلك خلال المعارك الضارية الدائرة هناك لصد تقدم قوات النظام .


          تقرير : لمى الحاج