شنت المقاتلات الحربية التابعة لقوات النظام اليوم السبت 15 أبريل / نيسان ، 4 غارات جوية محملة بالصواريخ الفراغية على مدينة “ كفرلاها “ الواقعة بمنطقة سهل الحولة شمال حمص ، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء ، و أضرار مادية كبيرة لحقت بالممتلكات العامة، كما وأدى القصف لخروج أحد المدارس عن الخدمة بسبب تضررها.
في حين رجحت مصادر من “ المراصد الخاصة بمراقبة حركة الطيران الحربي “ في حديثها لـ “ شبكة دراية الإخبارية “ أن الطيار “ محمد يوسف حاصوري “ مُرتكب مجزرة الكيماوي في منطقة خان شيخون بريف إدلب هو من استهدف منطقة الحولة ، و أضافت المصادر بتصريحها “ أن طائرته السوخوي 22 التي تحمل رمز قدس 1 “ و أقلعت من قاعدة الشعيرات بريف حمص الشرقي.
القصف الجوي تزامن مع قصف مدفعي مصدره قوات النظام في حاجزي “ مؤسسة المياه “ و قرمص “ تعرضت له مدينة “ تلدو “ بمنطقة سهل الحولة ، الأمر الذي نتج عنه استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح بالغة.
بالمقابل ردت كتائب الثوار على القصف الجوي والمدفعي الذي تعرضت له مناطق المدنيين ، حيث قصفت مواقع قوات النظام في حاجز “ مريمين “ في منطقة الحولة بقذائف الهاون ، ما أدى لوقوع إصابات مباشرة في صفوفهم.
وفي ريف حمص الشرقي اندلعت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات النظام بمحيط منطقة “ صوامع الحبوب “، ترافق ذلك مع قصف جوي من قبل الطيران الروسي استهدف محاور الاشتباك بين الطرفين.
تقرير : أبو القاسم الحمصي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق