ارتكبت طائرات النظام مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 100 مدني جلهم من النساء والأطفال، وذلك بعد استهداف مدينة خان شيخون الواقعة في ريف إدلب الجنوبي ببراميل تحوي مادة "الكلور السام"، كما وأصيب نحو 400 مدني بحالات اختناق، وتم نقلهم إلى المشافي الميدانية.
وتركزت الغارات على الأحياء الشمالية من المدينة بالقرب من الفرن الآلي، كما واستهدفت الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية تجمعات فرق الإسعاف والنقاط الطبية للدفاع المدني أثناء إسعاف المصابين ونقلهم إلى المشافي الميدانية.
وفي تصريح خاص "لشبكة دراية الإخبارية" قال عبد الكريم أحد العاملين في الكوادر الطبية في المدينة أنه و بعد استهداف المدينة بغاز السارين نتج عنه مجزرة مروعة ينده لها الجبين، حيث سقط أكثر من مئة شهيد 250 مصاباً لم تتمكن المشافي من استيعابهم.
وأضاف: "بعد ساعتين أو أكثر من العدوان على المدينة قام الطيران الحربي باستهداف مشفى ميداني ، والذي يعد المشفى الوحيد في المدينة، وخرج عن الخدمة بشكل كامل."
وأشار إلى أن ندرة النقاط الطبية وخروج بعضها عن العمل انعكس سلباً على زيادة عدد الوفيات التي كانت تحتاج إلى علاج سريع، بالإضافة إلى قلة الامكانيات المتواجدة.
تقرير: مصطفى الضاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق