قامت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام اليوم الأربعاء 26 أبريل / نيسان ، بقصف منازل المدنيين في منطقة “ سهل الحولة “ في ريف حمص الشمالي بعشرات الصواريخ الفراغية والمظلية ، حيث قُصفت الأحياء السكنية في كلاً مدينتي “ كفرلاها “ و “ تلذهب “ و قرية “ الطيبة الغربية “ بعدة غارات جوية متكررة ، الأمر الذي نتج عنه استشهاد سيدة وسقوط العديد من الجرحى بين صفوف المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.
القصف الجوي تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي تعرضت له قرية “ الزعفرانة “ من قبل قوات النظام المتمركزة في “ كتيبة الهندسة “ كما تعرضت مدن و بلدات “ سهل الحولة “ لقصف مدفعي مكثف بقذائ الهاون والاسطوانات المتفجرة من قبل قوات النظام المتمركزة في “ الكلية الحربية “ وحواجز “ مؤسسة المياه “ و “ قرمص “ و “ مريمين “ التي يتواجد فيها ميليشيات طائفية تُحاصر المنطقة.
وفي سياق متصل قامت قوات النظام المتواجدة في “ معسكر ملوك “ و قرية “ النجمة “ الموالية بقصف الأحياء السكنية في مدينة “ تلبيسة “ في ريف حمص الشمالي ، ما أدى لسقوط جرحى مدنيين حيث عمدت قوات النظام قصف الطرق المؤدية للمدينة لعرقلة وصول فرق “ الدفاع المدني “ إلى الأماكن المستهدفة.
بالمقابل قصفت كتائب الثوار بقذائف الهاون مواقع وتجمعات لقوات النظام والميليشيات المساندة له في قريتي “ الشنية “ و “ مريمين “ و حاجز “مؤسسة المياه “ ، وذلك رداً على استهداف مناطق المدنيين في ريف حمص الشمالي ، فيما أعلن الثوار تحقيقهم أصابات مباشرة بصفوف قوات النظام.
وفي ريف حمص الشرقي تعرض و منذ ساعات الصباح الأولى لقصف جوي من قبل الطيران الروسي تركز على محيط صوامع الحبوب شرقي تدمر الأثرية شرقي حمص.
ميدانياً اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و تنظيم الدولة استمرت لساعات في محيط حقل شاعر النفطي شمال غرب مدينة تدمر ، انتهت دون إحراز تقدم لكلا الطرفين.
تقرير : أبو القاسم الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق