قد بات واضح للعيان أن نظام الأسد وحلفائه أصبحت مهمتهم وهدفهم القضاء على أكثر نسبة من الشعب السوري المكلوم الذي لم يجد له معيناً في ثورته إلا الله عز وجل .
لم تمض إلا أسابيع قليلة على مجزرة كيماوي الخان التي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد جلهم من الأطفال والنساء .
ومنذ ذاك التاريخ ولم تهدأ طارئرات النظام الحربية والمروحية والمدفعية الثقيلة وطائرات حليفه الروسي عن قصف مدينة خان شيخون جنوبي إدلب .
مجزرة جديدة تسجل في سجل النظام وروسيا في هذا اليوم بعد أن استهدفت الطائرات الحربية بصواريخ لم تفرق البشر من الحجر سوق شعبي يكتظ بالمدنيين مخلفة شهداء وجرحى ودمار واسع في السوق الشعبي .
ولم يكن بائع الخس هو الأول من هذا النوع في الثورة السورية هذا البائع الذي ودع أطفاله وعائلته و اتجه لتأمين لقمة عيشه ولكن لنظام الأسد وروسيا رأي آخر فكانت شظايا الحقد الذي لم يشهده العالم من قبل تلتهم جسده المتعب وتحوله إلى جثة هامدة .
والسؤال الذي يطرح نفسه في بال عائلة بائع الخس وأطفاله اليتامى والشعب السوري من بعد بائع الخس سيقتل، هل المجتمع الدولي لن يندد إلا اذا كان الموت في الكيماوي.
تقرير : عمر المعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق