أطفالنا أغلى ما عندنا وفي كل أمة الأطفال هم الكنز الثمين والثروة العظيمة والمستقبل الاستراتيجي.
كما الأطفال الناشئة في مراحل النمو والتطور أكثر تأثرًا بالأزمات لقلة نضجهم وعدم اكتمال وعيهم وإدراكهم فهم أكثر احتياجًا لأن يكونوا في كنف الرعاية والحماية لتلبية الاحتياجات النفسية والجسمية والعقلية والاجتماعية وعلى رأسها الحاجة للأمن والأمان وحمايتهم من المخاطر التي تهددهم جسديًّا أو نفسيًّا أو عقليًّا.
لذا وجب اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم والحفاظ عليهم كلما ألمت أزمة أو حدثت كارثة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي من أهم الوجبات اللازمة ومن هذا المنطلق قامت مديرية التربية والتعليم في حلب الحرة وريفها بتدشين حفل ترفيهي تحت مسمى اليوم المفتوح للترفيه عن أطفال سورية الحرة في ظل الهجمة الشرسة للطيران النظام.
تضمن الحفل عدة فعاليات ترفهية تعليمية غنائية ضمت معظم أطفال ريف حلب الغربي مساعدة على تحفيز الأطفال للمواهبهم.
وأخيرا لٱ يسعنا إلا الشكر للكل من ساهم في ترفيه عن أطفالنا الذين يعانون يومياً من القصف الهمجي.
تقرير : أسماء الحلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق