قامت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام اليوم الأربعاء 19 أبريل / نيسان ، بقصف الأحياء السكنية بغارة جوية فراغية في قرية “ الفرحانية “ تزامناً مع استهداف المزارع الجنوبية لمدينة الرستن بغارة فراغية محملة بصاروخين في ريف حمص الشمالي ، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بصفوف المدنيين معظمهم من الأطفال.
كما وأُصيب أحد متطوعي “ الدفاع المدني السوري “ مع كامل أفراد عائلته نتيجة الغارات الجوية على مزارع الرستن الجنوبية.
وفي سياق متصل استشهد شاب في مدينة الرستن ، إثر إصابة قد تعرض لها بقصف استهدف الأحياء السكنية في مدينة الرستن قبل أيام في ريف حمص الشمالي.
وفي خبر منفصل اندلع حريق ضخم بمحيط “ مصفاة حمص “ النفطية في مدينة حمص والواقعة غرب حي الوعر المحاصر، كما استمر لساعات طويلة ما يؤكد وقوع أضرار كبيرة.
بينما بقيت أسباب الحريق مجهولة وسط تكتم من إعلام النظام الذي يحاول إخفاء أحوال مدينة حمص الخاضعة لسيطرته ، بسبب الفلتان الأمني الكبير وكثرة حوادث الاقتتال بين صفوف الميليشيات.
و ضمن عملية التهجير القسري التي قامت بها قوات النظام بحق السكان الأصليين لمنطقة “ القصير “ ومحيطها في ريف حمص الجنوبي سابقاً ، وصلت اليوم دفعات من الخارجين من منطقتي كفريا والفوعة إلى منطقة " حسياء الصناعية " بريف حمص الجنوبي لإتمام عملية الإجلاى ، و ذلك بحسب ما أكده مصدر خاص لـ “ شبكة دراية الإخبارية “، حيث وصلت الحافلات التي تقل مسلحي “ كفريا والفوعة “ الخارجين مع عائلاتهم إلى المنطقة الخالية من سكانها منذ أعوام قد مضت على تهجيرهم منها قسرياً.
تقرير : أبو القاسم الحمصي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق