أشار المدير العلمي لمعهد الإستشراق الروسي، "فيتالي نعومكين"، أن روسيا ستنظر في سحب قواتها من سوريا بعد إعادة الوضع الى إستقرار في البلاد.
وقال "نعومكين" في كلمة ألقاها في منتدى الدوحة الدولي الثامن عشر، اليوم الأحد، أن روسيا بعد تحقيق أهدافها، ستنظر في مسألة الانسحاب من سوريا، مستثنياً القاعدتين الروسيتين في (حميميم وميناء طرطوس) بسبب الإتفاقية طويلة الأمد التي عقدت بين البلدين.
وتابع أن لروسيا ثلاثة أهداف في سوريا، ألا وهي: إستعادة كافة الأراضي لسيطرة الحكومة الشرعية، وإعادة إعمار البلاد، وعودة اللاجئين، لافتا الى أن الوضع الأمني في البلاد اليوم بعيد عن الإستقرار، حيث أن تنظيم “داعش” لا يزال موجودا في سوريا، إضافة إلى جماعات متطرفة أخرى خاصة في إدلب.
ورأى "عومكين" أن ثمة عائقين رئيسيين أمام إعادة الأوضاع في سوريا الى طبيعتها، وهما المسألة الكردية التي قال إن واشنطن وموسكو لا تملكان إستراتيجية واضحة لحلها، والوضع الراهن شرقي نهر الفرات.
وأكد حرص موسكو على إقامة علاقات متوازنة مع تركيا وقطر والسعودية، منوها الى إمكانية لعبها دور الوسيط في الأزمة القطرية الخليجية.
وتجدر الإشارة الى أن روسيا تعمل منذ سنوات على إبرام المزيد من الإتفاقيات العسكرية والإقتصادية التي تمنحها بقاء طويل الأمد في سوريا، كالقواعد العسكرية.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
وقال "نعومكين" في كلمة ألقاها في منتدى الدوحة الدولي الثامن عشر، اليوم الأحد، أن روسيا بعد تحقيق أهدافها، ستنظر في مسألة الانسحاب من سوريا، مستثنياً القاعدتين الروسيتين في (حميميم وميناء طرطوس) بسبب الإتفاقية طويلة الأمد التي عقدت بين البلدين.
وتابع أن لروسيا ثلاثة أهداف في سوريا، ألا وهي: إستعادة كافة الأراضي لسيطرة الحكومة الشرعية، وإعادة إعمار البلاد، وعودة اللاجئين، لافتا الى أن الوضع الأمني في البلاد اليوم بعيد عن الإستقرار، حيث أن تنظيم “داعش” لا يزال موجودا في سوريا، إضافة إلى جماعات متطرفة أخرى خاصة في إدلب.
ورأى "عومكين" أن ثمة عائقين رئيسيين أمام إعادة الأوضاع في سوريا الى طبيعتها، وهما المسألة الكردية التي قال إن واشنطن وموسكو لا تملكان إستراتيجية واضحة لحلها، والوضع الراهن شرقي نهر الفرات.
وأكد حرص موسكو على إقامة علاقات متوازنة مع تركيا وقطر والسعودية، منوها الى إمكانية لعبها دور الوسيط في الأزمة القطرية الخليجية.
وتجدر الإشارة الى أن روسيا تعمل منذ سنوات على إبرام المزيد من الإتفاقيات العسكرية والإقتصادية التي تمنحها بقاء طويل الأمد في سوريا، كالقواعد العسكرية.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق