تلوِّح واشنطن بالمضي في خيارات بديلة تتضمن خمسة إجراءات دبلوماسية وعسكرية مدعومة بـ«صبر استراتيجي» في حال لم تقم موسكو بالوفاء بإلتزاماتها بتشكيل اللجنة الدستورية السورية، قبل نهاية العام الحالي.
في المقابل، تتمسك موسكو بخيار شراء الوقت وفرض وقائع على الأرض خلال «الصبر الأميركي».
وباتت واشنطن وحلفاءها الغربيين يتحدثون عن «صبر استراتيجي» والتلويح بخمسة إجراءات للضغط على موسكو ودمشق وطهران ،أولا، تشمل البقاء عسكرياً شرق سوريا، إضافة إلى البحث عن خيار إقامة منطقة حظر جوي شبيه بما حصل في شمال العراق في نهاية عقد التسعينات.
وتتبدى ثاني السياسات بربط الإعمار في سوريا الذي تقدر تكلفته بين 200 و400 مليار دولار أميركي بالإنتقال السياسي ،وتحقيق حل سياسي ذو مصداقية.
واشنطن تدفع الدول الأوروبية للحفاظ على موقفها رغم إبتعاد بعض الدول عن الموقف الرسمي للاتحاد.
أما الإجراء الثالث فهو عدم توفير إعتراف سياسي بالنظام في دمشق، حيث باتت بعض الدول العربية تنظر للوضع السوري بواقعية، في المقابل، تسعى واشنطن لجمع موقف مشترك بحدود جامعة.
وستواصل واشنطن فرض عقوبات على مؤسسات وشخصيات سورية مقربة من النظام وفق الإستراتيجية الجديدة المتوقعة، وأخيرا سيتم فتح ملف المحاسبة والمساءلة عبر دعم مؤسسات مدنية ودولية تعمل في هذا السياق.
وأعربت شخصيات سورية معارضة ودول حليفة لها عن «قلق» من بعض هذه الإجراءات، إذ إن «سياسية النفَس الطويل والصبر والبقاء شرق سوريا وتجميد خطوط التماس قد تؤدي إلى التقسيم».
في المقابل، تتبع موسكو خطة بديلة تتضمن العمل على «فرض وقائع جديدة عبر سياسة القضم العسكري والتشتيت السياسي بين حلفاء المعارضة»، فهي تقول إنه لا حوار سياسياً جدياً قبل «استعادة الحكومة السيطرة على جميع الأراضي السورية»
وبدا واضحاً التصعيد في اللهجة الروسية العسكرية والدبلوماسية ضد الوجود الأميركي شرق سوريا وكان آخرها إتهام موسكو لواشنطن بالعمل لتشكيل كيانات متوازية فيها، ودعوتها إياها لتفكيك قاعدة التنف.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
في المقابل، تتمسك موسكو بخيار شراء الوقت وفرض وقائع على الأرض خلال «الصبر الأميركي».
وباتت واشنطن وحلفاءها الغربيين يتحدثون عن «صبر استراتيجي» والتلويح بخمسة إجراءات للضغط على موسكو ودمشق وطهران ،أولا، تشمل البقاء عسكرياً شرق سوريا، إضافة إلى البحث عن خيار إقامة منطقة حظر جوي شبيه بما حصل في شمال العراق في نهاية عقد التسعينات.
وتتبدى ثاني السياسات بربط الإعمار في سوريا الذي تقدر تكلفته بين 200 و400 مليار دولار أميركي بالإنتقال السياسي ،وتحقيق حل سياسي ذو مصداقية.
واشنطن تدفع الدول الأوروبية للحفاظ على موقفها رغم إبتعاد بعض الدول عن الموقف الرسمي للاتحاد.
أما الإجراء الثالث فهو عدم توفير إعتراف سياسي بالنظام في دمشق، حيث باتت بعض الدول العربية تنظر للوضع السوري بواقعية، في المقابل، تسعى واشنطن لجمع موقف مشترك بحدود جامعة.
وستواصل واشنطن فرض عقوبات على مؤسسات وشخصيات سورية مقربة من النظام وفق الإستراتيجية الجديدة المتوقعة، وأخيرا سيتم فتح ملف المحاسبة والمساءلة عبر دعم مؤسسات مدنية ودولية تعمل في هذا السياق.
وأعربت شخصيات سورية معارضة ودول حليفة لها عن «قلق» من بعض هذه الإجراءات، إذ إن «سياسية النفَس الطويل والصبر والبقاء شرق سوريا وتجميد خطوط التماس قد تؤدي إلى التقسيم».
في المقابل، تتبع موسكو خطة بديلة تتضمن العمل على «فرض وقائع جديدة عبر سياسة القضم العسكري والتشتيت السياسي بين حلفاء المعارضة»، فهي تقول إنه لا حوار سياسياً جدياً قبل «استعادة الحكومة السيطرة على جميع الأراضي السورية»
وبدا واضحاً التصعيد في اللهجة الروسية العسكرية والدبلوماسية ضد الوجود الأميركي شرق سوريا وكان آخرها إتهام موسكو لواشنطن بالعمل لتشكيل كيانات متوازية فيها، ودعوتها إياها لتفكيك قاعدة التنف.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق