شهدت الساحة الميدانية السورية تحركات عسكرية روسية ،خلال الساعات القليلة القادمة.
وقالت مصادر عسكرية إن موسكو إستعادة بطارية “S-400” من سوريا بعد تعرضها لإصابة ناجمة عن قصف إسرائيلي بمنطقة مصياف بريف حماة الغربي في أيلول الماضي.
وأضافت، بأن الروس شحنوا 30 مدفع “هاوتزر” ذاتية الحركة إلى قاعدة حميميم لتوزيعها على مواقعها في سوريا.
وأتى هذا، بعد أيام من سحب قاعدة حميميم لجنودها من مطار حماة العسكري، وبطاريات الدفاع الجوي “بانتسير”، وكانت الوجهة مطار الضمير العسكري.
وجاء ذلك، بعدما بيّنت صور أقمار صناعية لقاعدة حميميم عدة تغيرات بنيوية إضافة إلى حشد من الآليات العسكرية.
ونشر المغرد “SAMIR”، المختص بتحليل الصورة والخرائط عبر الأقمار الصناعية، الأحد الماضي ، صورًا إلتقطت عبر الأقمار الصناعية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية في 8 من تشرين الثاني الماضي.
وقد أظهرت الصور عددًا من المروحيات العسكرية ومستودعات تم بناؤها في وقت سابق في الزاوية الشمالية الشرقية من القاعدة، إضافة إلى وجود أعداد من المدفعيات الميدانية وراجمات الصواريخ.
وأوضحت صور الأقمار الصناعية أنواع الطائرات الموجودة في المطار، إضافة إلى زيادة أعمال البناء لملاجئ طائرات، وعملية تفكيك لأحد ملاجئ طائرات من دون طيار.
وكانت موسكو وقعت مع حكومة الأسد اتفاقية في آب 2015، تسمح لها باستخدام قاعدة حميميم لأجل غير مسمى.
ويرى مراقبون، أن موسكو ماضية في زيادة نفوذها في سوريا، بما تمثله من ساحة تدريب للقوات العسكرية الروسية، وباتت شكّل طريقةً للترويج عن الأسلحة المحلية الصنع، لزيادة كمية المبيعات، ووسيلةً لتخفيف قدرة المناورة الأمريكية في المنطقة.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
وقالت مصادر عسكرية إن موسكو إستعادة بطارية “S-400” من سوريا بعد تعرضها لإصابة ناجمة عن قصف إسرائيلي بمنطقة مصياف بريف حماة الغربي في أيلول الماضي.
وأضافت، بأن الروس شحنوا 30 مدفع “هاوتزر” ذاتية الحركة إلى قاعدة حميميم لتوزيعها على مواقعها في سوريا.
وأتى هذا، بعد أيام من سحب قاعدة حميميم لجنودها من مطار حماة العسكري، وبطاريات الدفاع الجوي “بانتسير”، وكانت الوجهة مطار الضمير العسكري.
وجاء ذلك، بعدما بيّنت صور أقمار صناعية لقاعدة حميميم عدة تغيرات بنيوية إضافة إلى حشد من الآليات العسكرية.
ونشر المغرد “SAMIR”، المختص بتحليل الصورة والخرائط عبر الأقمار الصناعية، الأحد الماضي ، صورًا إلتقطت عبر الأقمار الصناعية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية في 8 من تشرين الثاني الماضي.
وقد أظهرت الصور عددًا من المروحيات العسكرية ومستودعات تم بناؤها في وقت سابق في الزاوية الشمالية الشرقية من القاعدة، إضافة إلى وجود أعداد من المدفعيات الميدانية وراجمات الصواريخ.
وأوضحت صور الأقمار الصناعية أنواع الطائرات الموجودة في المطار، إضافة إلى زيادة أعمال البناء لملاجئ طائرات، وعملية تفكيك لأحد ملاجئ طائرات من دون طيار.
وكانت موسكو وقعت مع حكومة الأسد اتفاقية في آب 2015، تسمح لها باستخدام قاعدة حميميم لأجل غير مسمى.
ويرى مراقبون، أن موسكو ماضية في زيادة نفوذها في سوريا، بما تمثله من ساحة تدريب للقوات العسكرية الروسية، وباتت شكّل طريقةً للترويج عن الأسلحة المحلية الصنع، لزيادة كمية المبيعات، ووسيلةً لتخفيف قدرة المناورة الأمريكية في المنطقة.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق