حدد مسؤول في مجلس الأمن القومي الروسي أن إدلب تشكل أكبر تهديد حالياً نحو الاستقرار في سوريا.
وقال مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي "ألكسندر فينيديكتوف"، إن التهديد الأكبر اليوم هو منطقة إدلب،من ناحية يجب عدم السماح بأن تصبح ملاذا آمناً للإرهابيين، ومن ناحية أخرى، من الضروري تجنب تكرار الكارثة الإنسانية التي وقعت نتيجة للأعمال غير المدروسة التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الموصل والرقة”.
وزاد أن المناطق الرمادية الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في منطقة التنف وما وراء الفرات في سوريا، ما زالت تعرقل دفع التسوية السلمية للقضية السورية.
وتشهد منطقة شرق وجنوب ادلب وريف حماة الشمالي خروقات متواصلة من قبل قوات النظام، عبر عمليات قصف مدفعي وصاروخي يستهدفها بشكل شبه يومي، رغم اتفاق المنطقة العازلة بين أنقرة وموسكو في17 من أيلول الماضي.
كان وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، شدد على أن الوضع القائم في ادلب حالياً لا يتطلب عقد قمة روسية تركية، إذ إن العسكريين والخدمات الخاصة ووزيري الخارجية التركي والروسي يواصلون الاتصالات بينهم بشكل دائم حولها
من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف" مؤخرا، عن أن أنقرة وموسكو اتفقا على خطوات أخرى لاحترام الاتفاق الذي ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
ويتوقع مراقبون، أن تستمر هدنة إدلب، رغم إن الإتفاق ولد على مايبدو دون تكامل، وسيستمر رغم الخروقات من نظام الأسد.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
وقال مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي "ألكسندر فينيديكتوف"، إن التهديد الأكبر اليوم هو منطقة إدلب،من ناحية يجب عدم السماح بأن تصبح ملاذا آمناً للإرهابيين، ومن ناحية أخرى، من الضروري تجنب تكرار الكارثة الإنسانية التي وقعت نتيجة للأعمال غير المدروسة التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الموصل والرقة”.
وزاد أن المناطق الرمادية الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في منطقة التنف وما وراء الفرات في سوريا، ما زالت تعرقل دفع التسوية السلمية للقضية السورية.
وتشهد منطقة شرق وجنوب ادلب وريف حماة الشمالي خروقات متواصلة من قبل قوات النظام، عبر عمليات قصف مدفعي وصاروخي يستهدفها بشكل شبه يومي، رغم اتفاق المنطقة العازلة بين أنقرة وموسكو في17 من أيلول الماضي.
كان وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، شدد على أن الوضع القائم في ادلب حالياً لا يتطلب عقد قمة روسية تركية، إذ إن العسكريين والخدمات الخاصة ووزيري الخارجية التركي والروسي يواصلون الاتصالات بينهم بشكل دائم حولها
من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف" مؤخرا، عن أن أنقرة وموسكو اتفقا على خطوات أخرى لاحترام الاتفاق الذي ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
ويتوقع مراقبون، أن تستمر هدنة إدلب، رغم إن الإتفاق ولد على مايبدو دون تكامل، وسيستمر رغم الخروقات من نظام الأسد.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق