قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أمس السبت، إن بلاده قد تفكر بالعمل مع بشار الأسد، في حال فاز بإنتخابات ديمقراطية.
أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال كلمة على هامش “منتدى الدوحة” الـ18 أمس السبت، عن إستعداد أنقرة للنظر في إمكانية التعاون مع بشار الأسد في حال أعيد إنتخابه بشكل ديمقراطي ونزيه.
وأشار الى أن ما تسعى إليه أنقرة هو وضع دستور يكتبه السوريون بأنفسهم، ثم تهيئة الظروف الملائمة في البلاد لإجراء إنتخابات، مشددا على أن تكون هذه الانتخابات شاملة بمشاركة جميع السوريين داخل البلاد وخارجها.
وقال أيضا “إن الأولوية الآن في هذه الفترة هو لإنشاء دستور للبلاد وأن على السوريون بأنفسهم إعداد مسودة له، وإطلاق عملية ديمقراطية شفافة في سوريا، مضيفاً أن الشعب السوري هو من سيقرر في نهاية المطاف من سيحكمه بعد الانتخابات”.
وتابع لو كانت الانتخابات ديمقراطية وذات مصداقية فيتعين على الجميع التفكير في قبول نتائجها، لافتاً على أن الانتخابات يجب أن تكون تحت مظلة الأمم المتحدة، وأن تتسم بالشفافية والديمقراطية.
ويشار الى أن الأمم المتحدة مع كل من تركيا وروسيا يعملون على تشكيل لجنة دستورية التي من المفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد، على أن تتشكل من 150 شخصاً (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء).
فريق التحرير......شبكة دراية الإخبارية
أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال كلمة على هامش “منتدى الدوحة” الـ18 أمس السبت، عن إستعداد أنقرة للنظر في إمكانية التعاون مع بشار الأسد في حال أعيد إنتخابه بشكل ديمقراطي ونزيه.
وأشار الى أن ما تسعى إليه أنقرة هو وضع دستور يكتبه السوريون بأنفسهم، ثم تهيئة الظروف الملائمة في البلاد لإجراء إنتخابات، مشددا على أن تكون هذه الانتخابات شاملة بمشاركة جميع السوريين داخل البلاد وخارجها.
وقال أيضا “إن الأولوية الآن في هذه الفترة هو لإنشاء دستور للبلاد وأن على السوريون بأنفسهم إعداد مسودة له، وإطلاق عملية ديمقراطية شفافة في سوريا، مضيفاً أن الشعب السوري هو من سيقرر في نهاية المطاف من سيحكمه بعد الانتخابات”.
وتابع لو كانت الانتخابات ديمقراطية وذات مصداقية فيتعين على الجميع التفكير في قبول نتائجها، لافتاً على أن الانتخابات يجب أن تكون تحت مظلة الأمم المتحدة، وأن تتسم بالشفافية والديمقراطية.
ويشار الى أن الأمم المتحدة مع كل من تركيا وروسيا يعملون على تشكيل لجنة دستورية التي من المفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد، على أن تتشكل من 150 شخصاً (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء).
فريق التحرير......شبكة دراية الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق