قال رئيس هيئة التفاوضة السورية المعارضة، "نصر الحريري"، إن محاولات روسيا لسحب رعاية الأمم المتحدة لعمل اللجنة الدستورية، هي السبب في فشل تشكيلها حتى الآن، مبيناً أن مسار أستانا ليس بديلاً من العملية السياسية في جنيف، وإنما دعم لها.
ورأى الحريري، في مقابلة مع “الأناضول” اليوم الإثنين، أن “التذرع بأسماء الثلث الثالث (قائمة الأمم المتحدة) هو الاعتراض الشكلي”، مبيناً أن الأساسي هو على الرعاية الأممية.
وأوضح أن “الثلث الثالث يناقش بين الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، والأمم المتحدة، وإلى حد ما المجموعة المصغرة ،هذه الأطراف وافقت على قائمة الأمم المتحدة، باستثناء روسيا وإيران.
وشدد على أن المشكلة ليست في العدد، وليس توزيع الأسماء وتوازناتها، وإنما تريد روسيا (حليفة النظام السوري) تغييب دور ورعاية الأمم المتحدة لهذه العملية”.
واعتبر الحريري أن التركيز الدولي والسوري الآن هو على إدلب (شمال) ومآلات الوضع فيها، وضرورة الحفاظ على خفض التصعيد.
و لفت إلى أن “أطرافاً تضغط على النظام وحلفائه لجلبه إلى طاولة المفاوضات.. ويمثل الاتفاق حول إدلب بجهود تركية صادقة، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، خطوة مهمة ضمن أدوات الضغط.
في السياق، علق الحريري على نعي المبعوث الأميركي إلى سوريا، "جيمس جيفري:، قبل أيام، مسار أستانا حول سوريا، بعد فشله في تشكيل اللجنة الدستورية، بقوله: لم يدع أحد أنه بديل من العملية السياسية في جنيف، بل هو دعم لها”.
ونفى وجود جولة قريبة من المفاوضات في جنيف، مضيفا ستتم متابعة موضوع تشكيل اللجنة الدستورية، في ظل توقف للعملية السياسية لمدة عام”.
وفشلت مفاوضات جنيف بين المعارضة ونظام الأسد، بسبب إصرار الأخير وبدعم روسي على التهرب من بحث القضايا الجوهرية، وإتجاهه لتمييعها، والتركيز على ملف الإرهاب.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
ورأى الحريري، في مقابلة مع “الأناضول” اليوم الإثنين، أن “التذرع بأسماء الثلث الثالث (قائمة الأمم المتحدة) هو الاعتراض الشكلي”، مبيناً أن الأساسي هو على الرعاية الأممية.
وأوضح أن “الثلث الثالث يناقش بين الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، والأمم المتحدة، وإلى حد ما المجموعة المصغرة ،هذه الأطراف وافقت على قائمة الأمم المتحدة، باستثناء روسيا وإيران.
وشدد على أن المشكلة ليست في العدد، وليس توزيع الأسماء وتوازناتها، وإنما تريد روسيا (حليفة النظام السوري) تغييب دور ورعاية الأمم المتحدة لهذه العملية”.
واعتبر الحريري أن التركيز الدولي والسوري الآن هو على إدلب (شمال) ومآلات الوضع فيها، وضرورة الحفاظ على خفض التصعيد.
و لفت إلى أن “أطرافاً تضغط على النظام وحلفائه لجلبه إلى طاولة المفاوضات.. ويمثل الاتفاق حول إدلب بجهود تركية صادقة، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، خطوة مهمة ضمن أدوات الضغط.
في السياق، علق الحريري على نعي المبعوث الأميركي إلى سوريا، "جيمس جيفري:، قبل أيام، مسار أستانا حول سوريا، بعد فشله في تشكيل اللجنة الدستورية، بقوله: لم يدع أحد أنه بديل من العملية السياسية في جنيف، بل هو دعم لها”.
ونفى وجود جولة قريبة من المفاوضات في جنيف، مضيفا ستتم متابعة موضوع تشكيل اللجنة الدستورية، في ظل توقف للعملية السياسية لمدة عام”.
وفشلت مفاوضات جنيف بين المعارضة ونظام الأسد، بسبب إصرار الأخير وبدعم روسي على التهرب من بحث القضايا الجوهرية، وإتجاهه لتمييعها، والتركيز على ملف الإرهاب.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق